الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{نهاية مسدودة|تاريخ=يونيو 2013}}
'''الجامعة الدولية لحقوق الإنسان''' واسمها الكامل '''الجامعة الدولية لرابطات حقوق الإنسان''' هي [[منظمة غير حكومية]] دولية تعمل من أجل [[احترام]] [[حقوق الإنسان]] المنصوص عليها في [[الإعلان العالمي لحقوق الإنسان]] لسنة [[1948]] من حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. ويوجد مقرها في [[باريس]].
{{يتيمة|تاريخ=يناير_2012}}
حاج كدب
{{مصدر|تاريخ=يناير_2012}}
 
== الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ==
== تأسيسها ==
ظهرت هذه الجامعة سنة [[1922]]، وكان عدد الجمعيات المكونة لها آنذاك في حدود العشر من بينها [[الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان]] والرابطة الألمانية لحقوق الإنسان]]. وتتكون منذ [[2007]] من 155 رابطة حقوقية من 100 دولة. وهي تقوم بالتنسيق ومد الدعم لأعمال أعضائها. وللجامعة الدولية لحقوق الإنسان دور استشاري لدى [[الأمم المتحدة]] و[[اليونسكو]] و[[المجلس الأوربي]]. كما أنها عضو مراقب لدى [[الهيئة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب]].
 
''حركة عالمية من أجل حقوق الإنسان''
== أولوياتها ==
للجامعة الدولية لحقوق الإنسان خمس أولويات، تتمثل في :
تستهدف الفدرالية تشكيل حركة عالمية من أجل حقوق الإنسان، فهي عبارة عن اتحاد منظمات حقوقية من بلاد مختلفة، وتضم الفيدرالية في عضويتها اليوم ١٦٤ منظمة في أكثر من مائة بلد من العالم، بينهم ٢٨ منظمة حقوقية في في المنطقة العربية [http://www.langue-arabe.fr/spip.php?article139]. وتعتبر الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أقدم المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، فقد تأسست عام 1922 عندما اتحدت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والرابطة الألمانية لحقوق الإنسان بغرض العمل من أجل حقوق الإنسان [http://www.al-asra.com/f8/p8_50.htm]. وتتمتع الفدرالية الدولية بوضع استشاري لدي الأمم المتحدة و" اليونسكو، والمجلس الأوروبي، كما تتمتع بصفة مراقب لدي اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمنظمة الدولية للفرانكفونية ومنظمة العمل الدولية [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-]. بالإضافة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان على اتصال منتظم مع الاتحاد الأوروبي، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة الدول الأمريكية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التجارة العالمية، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-]
* حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
* العدالة للضحايا.
* عولمة محترمة لحقوق الإنسان.
* احترام حقوق النساء كحقوق أساسية.
* المساهمة في احترام حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب.
 
الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان هي غير حزبية وغير طائيفية ومستقلة عن أي حكومة. ولايتها الأولى هي تعزيز احترام كل الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تهدف الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحسينات فعالة في حماية الضحايا ومنع انتهاكات حقوق الإنسان ومعاقبة مرتكبيها [http://www.al-asra.com/f8/p8_50.htm].
== هياكلها ==
يرتكز عمل الجامعة الدولية لحقوق الإنسان على التحرك الطوعي، وتتألف هياكلها التسييرية للجامعة من:
* '''مؤتمر''' ينعقد كل ثلاث سنوات ويشارك فيه الرابطات الأعضاء. ويتم فيه انتخاب المكتب الدولي للجامعة، ويحدد أولويات المنظمة وينظر في مطالب العضوية الجديدة أو رفت المنظمات التي لا تحترم قوانين الجامعة.
* '''المكتب الدولي''' للجامعة ويتركب من رئيس وأمين مال و15 نائب رئيس و5 كتاب عامين. وهم منتخبون ويمثلون مختلف الأقاليم. كما يوجد إلى جانبهم في المكتب الرؤساء الشرفيون. ويجتمع المكتب الدولي ثلاث مرات في السنة، يضبط خلالها التوجهات السياسية والاستراتيجية للجامعة ويصوت على ميزانيتها.
* '''المكتب التنفيذي''' ويتركب من رئيس وأمين مال وخمسة كتاب عامين، وهو يدير الجامعة. ويجتمع مرة كل شهر للنظر في القرارات التي يجب اتخاذا إزاء الأحداث الجارية.
* '''السكرتارية الدولية''' ويبلغ عدد عناصرها حوالي الثلاثين، وتوجد بالعاصمة [[فرنسا|الفرنسية]] باريس ، وهي تنفذ قرارات المكتب الدولي والمكتب التنفيذي وتتابع باستمرار العلاقات مع المنظمات الأعضاء.
{{شريط بوابات|حقوق الإنسان|جمعيات|القانون|باريس}}
 
== البنية والتنظيم ==
{{تصنيف كومنز|International Federation for Human Rights}}
 
تعمل الفدرالية الدولية من خلال ومن أجل أعضائها والمنظمات الشريكة لها وهي جهة الاتصال الخاصة بالمنظمات الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية، وينعكس هذا المبدأ على تنظيم الفدرالية الداخلي وعلى طرق صنع القرار وعلى آليات العمل فيها، فيتكون الهيكل التنظيمي للفيدرالية من مجالس منتخبة ومجموعة صغيرة من الموظفين الدائمين الذين يدعمون أنشطة أعضاء مجلس الإدارة ومندوبي البعثات، ويقع المقر الرئيس للفيدرالية في باريس [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-].
{{منظمات حقوق الإنسان الدولية}}
 
=== المؤتمر الدولي (الكونجرس) ===
 
ويتكون من المنظمات الأعضاء في الفيدرالية (164 منظمة)، وينعقد مرة كل 3 سنوات، ويقوم بانتخاب "مجلس الإدارة الدولي" وتقرير أولويات العمل للفيدرالية كما أن من مهامه الموافقة على انضمام المنظمات لعضوية الفيدرالية أو استبعادها وذلك طبقا للشروط الموضوعة في النظام الأساسي للفيدرالية [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-].
=== مجلس الإدارة الدولي ===
 
يتألف من 22 عضو من المنظمات الأعضاء ينتخبون من المؤتمر الدولي (الكونجرس). يعكس مجلس الإدارة التنوع الذي تتسم به الفيدرالية والذي توفره لها المنظمات العضوة فيها، ويتشكل المجلس من رئيس ومن أمين للصندوق ومن15 نائبا للرئيس و5 أمناء عامين، وجميعهم يعملون على أساس طوعي ويمثلون كل مناطق العالم، كما يتمتع الرؤساء الفخريين بمركز استشاري في المجلس الدولي. ينعقد المجلس 3 مرات في العام ويقوم بتحديد التوجهات الإستراتيجية للفيدرالية طبقا لقرارات المؤتمر الدولي كما يقوم باعتماد الميزانية السنوية ويقدم المجلس تقريره إلى المؤتمر الدولي [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-] .
=== المجلس التنفيذي ===
 
يتكون من12 عضو هم: الرئيس، أمين الصندوق، 5 أمناء عامين، 5 نواب للأمناء العامين كمستشارين. ينعقد المجلس مرة كل شهر ويقدم تقريره للمجلس الدولي، ويتعامل المجلس التنفيذي مع الشواغل الراهنة وسير العمل اليومي في المنظمة والطلبات المقدمة من المنظمات الأعضاء كما يعد لاجتماعات المجلس الدولي [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-].
=== الأمانة الدولية ===
 
ومقرها باريس، وتتكون من فريق من المحترفين، حوالي 30 عضو، يساعدهم عدد من المتدربين والمتطوعين. يتوزع أعضاء الفريق بين المقر الرئيسي والبعثات الدائمة لدي المنظمات الدولية والمكاتب الإقليمية بالإضافة إلى فرق للتطوير والاتصال وفريق للدعم المالي والإداري. ويكون المدير التنفيذي للأمانة عضو في المجلس الدولي والمجلس التنفيذي ولا يملك حق التصويت. وتقوم الأمانة بالاتصال الدائم مع المنظمات الأعضاء وبتنفيذ قرارات الجهات المحددة لسياسات الفيدرالية الدولية بالاشتراك مع المنظمات الأعضاء والقائمين على المهام وأعضاء المجلس الدولي والتنفيذي. [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-]
 
=== التاريخ ===
 
''تسعون عاما من الدفاع عن حقوق الإنسان''
'''البداية الأولى
'''
 
تأسست الفيدرالية عام 1922، عقب الحرب العالمية الأولى حينما اتحدت عدة منظمات محلية معنية بحقوق الإنسان منهم الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والرابطة الألمانية لحقوق الإنسان للعمل تحت شعار " حقوق الإنسان من اجل السلام". ونشطت الفيدرالية الدولية في العمل من أجل تحقيق أهدافها في الفترة بين الحربين العالميتين ودعت مبكرا لإنشاء محكمة جنائية دولية دائمة. وعارضت الفيدرالية المبادئ النازية وشاركت في الكفاح ضدها وقد اغتيل رئيس الفيدرالية الدولية فيكتور باش على يد المليشيات الفرنسية في عام 1940. وكانت الفيدرالية من أهم الداعين لتبني المجتمع الدولي "إعلان عالمي لحقوق الإنسان" وقد شارك اثنان من المع رموز الفيدرالية في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هما تشارلز ماليك وجوزيف بول بونكور. كما كانت الفيدرالية الدولية هي أول منظمة حقوقية عامة التخصص تدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية. [http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=96941]
 
'''إعادة البناء والنمو 1950- 2000'''
 
أدى اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى تفريق أعضاء الفيدرالية وتشتيتهم، لكنها أعادت تكوين نفسها بعد انتهاء الحرب وطورت أنشطتها وآليات عملها لحماية حقوق الإنسان، وفي الخمسينات بدأت أولى مهام تقصي الحقائق والمراقبة القضائية وفي السبعينات وسعت الفيدرالية نطاق عملها مع الأمم المتحدة وتنوعت مهام تقصي الحقائق. وقد صاحب سقوط حائط برلين في الثمانينات وانتهاء الحرب الباردة نمو ملحوظ في المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان العالم وكان أن زاد عدد المنظمات الشريكة للفيدرالية إلى ما يفوق المائة منظمة من كل أنحاء العالم. وفي عام 1990 اجتمعت الفيدرالية الدولية لأول مرة مع منظماتها الشريكة من أوروبا الشرقية بعد التحرر من الديكتاتوريات في براج. وعقدت الفيدرالية مؤتمرها العالمي لأول مرة في دولة أفريقية هي السنغال عام 1997. وفي 2001 صار سيديكي كابا المحامي السنغالي أول رئيس للفيدرالية من دولة جنوبية وبرزت الأهمية القصوى لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان, سواء كانوا دولاً أو شركات أو أفراداً, وصار هذا الهدف مركزاً لنشاط الحركة. [http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=96941]
 
''' مشارف قرن جديد :فاعلية قوية'''
 
مع دخول الألفية الثانية برزت الأهمية القصوى لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وأيضا أهمية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان. وأصبح هذان الهدفان في قلب نشاط الفيدرالية وشاركت الفيدرالية الدولية مع المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب في تأسيس مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في عام 1997، مما يؤكد أن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المستقلة يشكل أولوية في العمل [http://www.alfajrnews.net/news/index.php?option=com_content&view=article&id=788:----------2011&catid=18:2011-11-23-14-26-50]. واعتمد الإعلان بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان في 9 ديسمبر 1998 من قبل الأمم المتحدة وهو أول صك لحماية المدافعين [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/33722A77-34C5-47CE-8491-2D2911D7CBD0.htm]. كما تعيين الفيدرالية الدولية باستمرار حملاتها لتنفيذ الإعلان وتفعيل لآليات مماثلة في غيرها من الهيئات الدولية والإقليمية. وفي عام 2002، شكل البدء العمل بمعاهدة المحكمة الجنائية الدولية والذي كان من الأهداف الأولى للفيدرالية دافعا لأنشطة متعددة في مجال محاسبة المنتهكين ومساندة الضحايا.
 
أما في عام 2003، حصلت المحامية الإيرانية (شيرين عبادي) على جائزة نوبل للسلام, وهي ذات روابط قوية بالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان تمتد عبر سنوات طويلة. يعتبر تكريمها احتفالاً بالتكريس المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان ودفاعهم عن ضحايا الانتهاكات في أخطر المواقف.[http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Politics/?id=3.1.510241150]
 
وفي عام 2004 استهدفت أنشطة الفيدرالية لأول مرة شخصيات حكومية عالية الأهمية حيث قدمت الفيدرالية شكوى في ألمانيا حول التعذيب وسوء المعاملة في معتقلي جوانتانامو وأبو غريب ضد وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد [http://lahona.moheet.com/show_news.aspx?nid=46581&pg=30]. وفي عام 2007 تم انتخاب سهير بلحسن المدافعة التونسية عن حقوق الإنسان كأول رئيسة للفيدرالية من المنطقة العربية. [http://www.pdpinfo.org/spip.php?article5171]
 
و في 2008 أثمرت جهود الفيدرالية الدولية في عدة مجالات, مثل عقوبة الإعدام وحقوق المرأة والعدالة الدولية. نتيجة إيجابية أخرى هي تبني الأمم المتحدة للبروتوكول الاختياري للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بعد التصديق عليه سيصبح في متناول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التقدم بشكواهم كأفراد إلى المنظمات الدولية [http://www.escr-net.org/news/news_show.htm?doc_id=1040280]. أما في 2010 ولأول مرة تعقد الفيدرالية الدولية مؤتمرها العالمي في منطقة القوقاز, وتحديداً في أرمينيا. يضم مجلس الإدارة 22 فرداً و19 جنسية من كل القارات, وأكثر من 40% من الأعضاء من النساء. توجد الآن 164 منظمة شريكة.[http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-]
 
=== الرسالــة ===
 
تؤمن الفيدرالية بأن حقوق الإنسان هي أساس بناء مجتمع يكفل المساواة والكرامة والحرية لجميع أفراده، وتسعى الفيدرالية لتحقيق هذا الهدف عن طريق حماية ومناصرة كافة الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي المعاهدات الدولية.
== الأولويات وآليات العمل ==
 
تقوم الفيدرالية بتقييم نشاطها وتحديد أولويات العمل بشكل دوري، فالواقع العالمي والإطار الذي تعمل الفيدرالية من خلاله معقد ودائم التغيير. وتستخدم الفيدرالية لتحقيق أهدافها نطاقا واسعا من الإجراءات والآليات الفاعلة فهي ترسل بعثات لتقصي الحقائق ومراقبة المحاكمات، وتقوم بإجراء الأبحاث وإطلاق التحذيرات، كما تستخدم آليات التقاضي والدفاع القانوني وسبل والتعبئة السياسية والترويج للمبادئ وحشد المجتمع الدولي.
واعتبارا من عام 2009 حددت الفيدرالية الدولية الأولويات التالية لمجال عملها:
 
=== أولا: حماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان ===
 
يتعرض المدافعون عن حقوق الأسنان لمخاطر بالغة بسبب نشاطهم، ولهذا فقد أنشأت الفيدرالية عام 1997 برنامج " المرصد" بالاشتراك مع المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، وهو أول برنامج مكرس لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان. ويقوم المرصد بحشد التضامن مع المدافعين المعرضين للاضطهاد، عن طريق بنشر التحذيرات الموجهة للسلطات المعنية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني أو عن طريق إرسال بعثات لجمع المعلومات ومقابلة السلطات المحلية، ويقوم المرصد أيضا بمراقبة محاكمات المدافعين ومدى توافر ضمانات المحاكمة العادلة لهم [http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?id=e89b1de8-2b5a-4a1a-8dc1-e255c6b77593]. تقوم الفيدرالية كذلك بتنظيم ورش عمل لبناء قدرات المدافعين وتبادل الخبرات فيما بينهم حول وسائل تقليل المخاطر وضمانات السلامة وفي بعض الأحوال الطارئة يقدم المرصد، أشكال أخرى من المساندة المباشرة مثل المساندة مادية أو الطبية.
 
تتعاون الفيدرالية مع آليات ومؤسسات دولية مثل المقرر الخاص للأمم المتحدة واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والاتحاد الأوروبي وغيرها من أجل الدعوة لحماية ودعم المدافعين، وونشر المرصد كل عام تقريرا مفصلا عن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم ويعتبر التقرير مرجعا أساسيا في هذا الصدد،
[http://www.tap.info.tn/ar/ar/2011-05-12-16-34-29/300-2010-12-17-16-30-30/15322--2011.html]
 
=== ثانيا: دعم حقوق النساء والدفاع عنها ===
 
تدعم الفيدرالية جهود مقاومة الاضطهاد والحرمان الذي تتعرض له النساء، وقد سعت المنظمة بشكل منظم لدمج الدفاع عن حقوق المرأة في كل نشاطاتها، وكذلك تسعى الفيدرالية لتحقيق التمثيل العادل للنساء في إداراتها والمنظمات الأعضاء فيها، وقد بلغ نسبة النساء في الفيدرالية نحو 40% [http://www.fidh.org/-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-]. تدعو الفيدرالية إلى تبني الغير مشروط لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء [http://www.e-joussour.net/ar/node/1548]، وتدعم جهود رصد الانتهاكات ضد حقوق النساء في نطاق العرف والقانون، وتساند الحملات التي تطالب بحماية النساء من كافة أشكال العنف بما في ذلك العنف المنزلي والجنسي، كما تولى عناية خاصة لمكافحة جرائم العنف الجنسي ضد النساء في أوقات النزاع والعنف المسلح وتدعم جهود تقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.
 
'''حملة" مساواة بلا تحفظات" في العالم العربي'''
 
أطلقت الفيدرالية هذه الحملة عام 2006، بالتعاون مع الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، وتهدف الحملة إلى تحقيق التطبيق الكامل لاتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة في الدول العربية، فرغم أن معظم الدول العربية قد صدقت على الاتفاقية إلا أنها أيضا قد قدمت تحفظات عليها تسمح باستمرار التمييز ضد المرأة في القانون والعرف. ورغم التحديات التي واجهتها الحملة بسبب ضعف المجتمع المدني وأيضا بسبب تردد السلطات في مواجهة الأعراف والقوي السائدة في المجتمع، فقد نجحت الحملة في انجاز بعض التقدم إذ صدقت قطر على الاتفاقية رغم بعض التحفظات، كما سحبت الحكومة الأردنية بعض تحفظاتها المتعلقة بحرية الحركة واختيار محل الإقامة. [http://nwrcegypt.org/?p=146]
 
'''حملة " أفريقيا من اجل حقوق المرأة: التصديق على الاتفاقية واحترامها"'''
 
أطلقت الفيدرالية عام 2009 حملة لاحترام حقوق المرأة بالتعاون مع خمس منظمات أفريقية، انضمت للحملة مئات المنظمات من أربعين دولة. ساهمت الحملة في تطور حقوق المرأة في دول متعددة فقد صدقت الكونجو الديمقراطية والكاميرون على بروتوكول حقوق المرأة في أفريقيا المضاف للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وصدقت غينيا بيساو على البروتوكول الإضافي لاتفاقية السيداو، كذلك أصدرت بوركينا فاسو تشريعا يقضي بتخصيص 30% على الأقل للنساء في البرلمان والمجالس البلدية، وسنت أوغندا تشريعا يجرم ختان الإناث. [http://www.an-nour.com/index.php?option=com_content&task=view&id=373&Itemid=32]
 
=== ثالثا : حماية ودعم حقوق المهاجرين ===
 
تبلغ أعداد المهاجرين في أنحاء العالم حوالي 200 مليون إنسان، يعيش الكثير منهم في أوضاع قاسية. ومع اتساع نطاق الهجرة وتزايدها، تتزايد أيضا القيود التي تضعها الدول على السفر وعلى شروط الهجرة.
وتقوم الفيدرالية بمراقبة أوضاع المهاجرين في دول الوصول أو المغادرة أو المرور، وتهتم بشكل خاص بمصير العمال المهاجرين الغير شرعيين الذين يتعرضون للاستغلال من قبل أرباب العمل وشركات التوظيف وفي ظل عدم تمتعهم بحماية قوانين العمل وفي ظل عدم تمكنهم من التقاضي أمام المحاكم، وتنشر الفيدرالية تقاريرها في هذا الصدد وتتقدم توصيات الدول بهدف اعتبار حماية واحترام حقوق الإنسان المهاجر عند وضع سياسات وقوانين الهجرة [http://www.cdf-sy.org/content/index.php?option=com_content&view=article&id=69:2010-08-01-23-10-05&catid=26:-2007&Itemid=27].
 
تدعو الفيدرالية أيضا الدول للتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق العمال المهاجرين، فهذه الاتفاقية التي تبنها الأمم المتحدة عام 1990 ،لم يصدق عليها سوى 42 دولة ليس من بينهم أي من دول الاتحاد الأوروبي. [http://www.alawan.org/%D8%B3%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%84%D9%80.html]
 
'''العمال المهاجرون في دول الخليج'''
 
ما زال العمال المهاجرين في دول الخليج يتعرضون للاضطهاد من قبل أصحاب العمل رغم التطورات التشريعية الهامة في الكويت والبحرين بتعديل نظام الكفيل. وفي عام 2009 نظمت الفيدرالية الدولية ورشة عمل في دولة قطر حول حماية حقوق العمال المهاجرين، ضمت منظمات غير حكومية من دول آسيا ومن دول الخليج لبحث سبل مواجهة هذه المشكلة، ودعم التعاون بين تلك المنظمات وبين السلطات المحلية والمنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي.
 
و بعد اندلاع الثورة الليبية في 17 فبراير 2011 وشن الهجمات من قبل قوات القذافي على المدنيين، اللاجئين والمهاجرين الأفارقة تعرضوا لأعمال عنف شديدة. قامت الفدرالية بإرسال بعثة إلى السلوم على الحدود المصرية والليبية وأصدرت تقريرها باسم "مأساة مزدوجة لمواطني أفريقيا السوداء". يشمل التقرير توثيق لإنتكاهات حقوق الإنسان الذي تعرض إليها المهاجرين العاملين في ليبيا وخاصاً الأفارقة. وطالبت الفدرالية الدولية في توصيات التقرير بحث المجلس الانتقالي الليبي على فتح تحقيقات مستقلة في مزاعم تلك الجرائم، بالإضافة إلى مناشدة الدول الأوروبية بإعطاء اللجوء السياسي للاجئين. [http://www.al-fadjr.com/ar/national/197087.html?print].
 
=== رابعا: دعم حكم العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب ===
 
تهدف الفيدرالية إلى تفعيل حقوق الإنسان من خلال منع إفلات منتهكي حقوق الإنسان من العقوبة, سواء كانوا أفراداً أو دولاً أو مؤسسات [http://www.almasryalyoum.com/node/445475] ولدى الفيدرالية مجموعة عمل قضائية تتكون من محامين وخبراء قانونيين. وقد نشطت الفيدرالية في هذا المجال على عدة جبهات؛ فهي تقوم بتحقيق وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة [http://www.almasryalyoum.com/node/445475] كما تقوم بتقييم النظم القضائية المتعلقة بتحقيق العدالة وتنشر الفيدرالية تقاريرها مدعومة بالتوصيات وترسلها للسلطات المعنية والمنظمات المحلية والدولية كما ترسلها كذلك لمكتب المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية والتي قدمت الفدرالية جهود مكثفة لإنشأها. كذلك تقوم الفيدرالية بتدريب أعضائها حول وسائط العدالة الدولية وأيضا تقوم بدعم وتمثيل الضحايا أمام المحاكم المحلية والخارجية كما تمثل الضحايا أمام القانون الدولي مثل المحاكم الجنائية الدولية، وتعني الفيدرالية بشكل خاص بمساندة الضحايا انتهاكات القانون الإنساني الدولي مثل جرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتعذيب [http://www.libya4ever.com/MenbarHor/Authors-2004-2010/D-Hadi-SHaloof/1/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%20-%20%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%81.htm]. وتتخذ تلك المساندة صورا متعددة مثل المساعدة والقانونية والتمثيل القانوني والدعم المادي والنفسي. ولدي الفدرالية مكتب دائم في لاهاي. ويزكر أن الفدرالية في عام 2005 قدمت أول طلبات للضحايا بالمشاركة في الإجراءات أمام المحكمة الجنائية الدولية في ما يتعلق بالتحقيق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى أول قرار للمحكمة الجنائية الدولية في يناير 2006 بالتركيز على مشاركة الضحايا أمام المحكمة، حيث تم قبول جميع الطلبات التي قدمتها الفدرالية. [http://www.libya4ever.com/MenbarHor/Authors-2004-2010/D-Hadi-SHaloof/1/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%20-%20%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%81.htm]
 
و في مناسبة جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2011، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان نشرت ورقة بعنوان " الحجب عن المساءلة : عدم رغبة إسرائيل في التحقيق والمقاضاة للجرائم الدولية" وحللت فيها الآليات المتاحة للضحايا الفلسطينيين من جرائم دولية للوصول إلى وسيلة انتصاف فعالة أمام المحاكم الإسرائيلية في ضوء مبدأ التكامل بموجب القانون الدولي الجنائي.[http://www.badil.org/ar/press-releases/136-2010/2660-press-ar-30]
 
=== خامسا: احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوقات الصراعات والطوارئ والأزمات ===
 
تؤدي النزاعات المسلحة والاضطرابات السياسية العنيفة والأزمات العالمية إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتشتد الحاجة إلى حماية الأفراد والمدافعين عن حقوق الإنسان في هذه الظروف. وفي الدول التي يكون فيها توترات عنيفة تكافح الفيدرالية لدعم قدرة المدافعين عن حقوق الإنسان على مواصلة العمل ولحمايتهم من المخاطر كما تقوم أيضا بالتدخل لدى المنظمات الإقليمية والدولية لحثها على العمل والتدخل لحل هذه النزاعات.[http://www.levantnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8427:2011-07-29-10-15-39&catid=77:civil-society-human-rights&Itemid=78]
 
وفي سياق الحرب على الإرهاب، تدافع الفيدرالية عن الحق في محاكمة عادلة ومنع التعذيب وتقوم بمهام تقصي الحقائق، كما تحشد المنظمات الإقليمية والدولية لضمان توافق إجراءات التحقيق والمحاكمة مع احترام حقوق الإنسان وترفع الدعاوى ضد مرتكبي أعمال التعذيب. في عام 2005، عززت الفدرالية تعاونها مع المركز للحقوق الدستورية من خلال دعم الإجراءات التي بدأها المركز لا سيما في ما يتعلق بسجن غوانتانامو وأبو غريب [http://www.al-asra.com/f8/p8_50.htm]. كما ساهمت الفيدرالية الدولية إلى حد كبير في وضع الصيغة النهائية لمشروع اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الاختفاء القسري.
 
'''مصر'''
 
قامت الفيدرالية، بالتعاون مع المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، بمهمة تقصي حقائق في مصر حول انتهاكات حقوق الإنسان في سياق الحرب على الإرهاب وحالة الطوارئ. ونظرا للحساسية البالغة للموضوع فقد واجهت بعثة تقصي الحقائق عدة عقبات؛ فلم تلق تعاونا كافيا من السلطات، وتعرض مكتب الفيدرالية في القاهرة للتهديدات، كما أن عائلات الضحايا تحفظت على التحدث خوفا من البطش بهم. وقد قامت المنظمتان بإعداد ونشر تقرير عن المهمة. [http://www.euromedrights.org/ar/publications/member-publications/7883.html]
 
و بعد اندلاع الثورة المصرية في عام 2011، قامت الفدرالية الدولية بارسال بعثة لتقصي الحقائق لكي توثق الانتكاهات الجسمية لحقوق الإنسان خلال الانتفاضة الشعبية [http://www6.mashy.com/news/egypt/titles/%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9]. وأدانت الفدرالية الدولية في تقريرها عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين. وناشدت الفدرالية الدولية السلطات المصرية الحالية على ضرورة محاكمة مرتكبين هذه الجرائم في سلسة من الاجتماعيات مع الهيئات الحكومية المعينة.[
 
كما أدانت الفدرالية الدولية سياسات المحلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر منذ رحيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وخاصاً في أحداث ماسبيرو يوم 9 أكتوبر 2011 حين دهست مدرعات الجيش المصري المتظاهرين. وطالبت الفدرالية الدولية بمحاكمات نزيهة لكل مرتكبي الجرائم المزعومة. [http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/125950/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9.aspx]
 
'''سوريا'''
 
كما قامت الفدرالية الدولية بالعمل مع منظماتها الأعضاء في سوريا على توثيق الانتكاهات الجسدية لحقوق الإنسان خلال الانتفاضة الشعبية الجارية. فأصدرت الفدرالية الدولية تقرير باسم "بشار الأسد: مجرم ضد الإنسانية" والذي يوثق الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن السوري ضد المتظاهرين السلمين بالأضافة إلى توثيق حلات من الاعتقال التعسفي و[[الاختفاء القسري]] والتعذيب وسوء المعاملة [http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=633235&issueno=11931]. وأشار التقرير أيضاً إلى حملات قوات الأمن باستخدام نوع من العقاب الجماعي على عدة مدن محاصرة منهم درعا وادلب [http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=633235&issueno=11931]. ففي توصيات التقرير، أحثت الفدرالية الدولية المجتمع الدولي على العمل على وقف العنف مباشراً وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية تحت جرائم ضد الإنسانية.[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=633235&issueno=11931]
 
'''تونس'''
 
أرسلت الفدرالية الدولية بعثة إلى تونس في مايو 2011 ورصدت البعثة، ونشر في التقرير، أن ما زالت انتكاهات حقوق الأنسان في تونس متواصلة حتى بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق بن علي. [http://www.mintunis.com/article_read/11/4924/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3/tunisrss.php]
 
'''إدانة مرتكبي التعذيب'''
 
في عام 2010 حكمت محكمة جنايات مورت وموسيل في فرنسا بالسجن 12 عاما على نائب القنصل التونسي السابق في ستراسبورج خالد بن سعيد، وذلك لاتهامه بالأمر بتعذيب الآنسة/ غربي في تونس، ساندت الفيدرالية الآنسة غربي طوال مدة التقاضي وتدخلت في صفها لدى المحكمة. [http://www.albadil.org/spip.php?article2155]
 
'''مناهضة عقوبة الإعدام'''
 
الفيدرالية الدولية هي أحد مؤسسي "التحالف العالمي ضد الإعدام" وتنشط الفيدرالية بالتوثيق والتوعية والحشد لهذا الغرض وتنادي بدعم إلغاء عقوبة الإعدام والترويج للوقف الاختياري لها [http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=8100&IssueID=192]
 
=== سادساً: تدعيم حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ===
كافحت الفيدرالية لأعوام طويلة من أجل احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإنسان، وتحرك الفيدرالية شبكة منظماتها لحض الدول على التصديق على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية، كما تقوم بمهام تقصي الحقائق حول انتهاك حقوق مثل الحق في السكن وفي العمل وتنشر توصياتها في هذا الخصوص. وتولي الفيدرالية اهتمام خاص بدراسة تأثير العولمة والاستثمارات الأجنبية واتفاقيات التجارة الدولية على حقوق الإنسان، وتحض المنظمات الدولية على دعم الالتزامات القانونية لحماية حقوق الإنسان في مجالات الاستثمار والتجارة والاعتراف بحق الضحايا في التعويض. كما تشجع الفيدرالية أيضا المؤسسات والشركات على أداء دورها الاجتماعي والالتزام باحترام حقوق الإنسان في سياساتها وممارساتها. ففي عام 2005، حصلت الفيدرالية على التزامات عامة من كارفور (ثاني أكبر شركة مبيعات في جميع أنحاء العالم) بالتوافق مع القانون الدولي وتعزيز حقوق الإنسان. كما رفعت الفدرالية الدولية دعوة في فرنسا ضد شركة " امييس " الفرنسية لمساعدتها العقيد معمر القذافى في التنصت على الليبيين، في اقامة نظام مراقبة الاتصالات بهدف إبقاء السكان في ليبيا تحت المراقبة. [http://news.fatakat.com/i/%D8%B4%D8%A6%D9%88%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5389-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%83%D9%88%D9%89-%D8%B6%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B5%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86.html]
..
 
[[تصنيف:حقوق الإنسان]]
[[تصنيف:منظمات تأسست في 1922]]
[[تصنيف:منظمات حقوق الإنسان]]
[[تصنيف:منظمات حقوق الإنسان الدولية]]
[[تصنيف:منظمات دولية غير حكومية]]
[[تصنيف:منظمات غير حكومية]]
[[تصنيف:منظمات غير ربحية دولية]]
[[تصنيف:منظمات مقرها في باريس]]