كهرومغناطيسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 45:
يعتبر هذا التوحيد بين المغناطيسية والكهرباء والذي شاهده [[فاراداي]] ، ثم صاغه ماكسويل بالإضافة إلى ما قام به [[هاينريش هيرتز]] من اعمال ، يعتبر من أهم الإنجازات العلمية في القرن التاسع عشر في مجال [[الفيزياء النظرية]]. وتعلقت بها تبعات هامة ، من ضمنها فهم طبيعة [[الضوء]].
 
ومع اكتشاف [[نظرية الكم]] في مطلع القرن العشرين تعمق فهمنا للضوء و [[موجة كهرومغناطيسية|للموجات الكهرومغناطيسية]]، فنعرف اليوم أن تلك الأشعة في صورة [[كمومية]] وتنتشر ذاتيا في هيئة مجال كهرومغناطيسي ترددي . وباختلاف [[تردد]] الاهتزاز تنتج أنواع مختلفة من [[موجة كهرومغناطيسية|الأشعة الكهرومغناطيسية]] ، منها [[موجة راديوية|الموجات الراديوية]] ذات الترددات المنخفضة ، إلى [[الضوء المرئي]] ذو [[تردد|ترددات ]] متوسطة ، إلى [[أشعة إكس]] ذات تردد عالي ، ثم إلى [[أشعة جاماغاما]] ذات الترددات العالية جدا .
 
لم يكن " أورستد" العالم الوحيد الذي ربط بين الكهرباء والمغناطيسية . في عام 1802 قام العالم الإيطالي "جيان روماجنوزي" بدراسة انحراف إبرة البوصلة في وجود شحنات كهرباء ثابتة electrostatic charges. ولكن لم ينتبه العلماء إلى هذا الاكتشاف في عام 1802 .