مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 16:
تلقت منى غانم تحفظات [[الحكومة السورية]] . واستهجنت، بداية، صياغة البنود الثمانية، وسألت من اين جاءت. قال الوسيط الفلسطينى انها خلاصة بيان الحلف المدني الديمقراطي في [[فرنسا]]. قالت: «اننا متمسكون بنقاط البيان كما هى ، بما فيها ما يتعلق بالصلاحيات والرئيس»<ref>http://www.manartv.com.lb/wap/edetails.php?eid=757755</ref>.
 
==الاتصالات الفلسطينيةالدولية==
 
سجل نضال السبع التحفظات من كلا الطرفين (الحكومة السورية والمعارضة ) وأرسل ورقةالنقاطورقة النقاط الثمانى ببنودها وتحفظاتها الى الرئيس [[محمود عباس]] يوم 11آذار[[11 مارس]] [[2013]] . ذهب بعدها [[أبو مازن]] الى [[موسكو]]<ref>https://arabic.rt.com/news/794745-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1/</ref> ، وقدّم الورقة الى الرئيس الروسي. اهتم [[فلاديمير بوتين]] بالاقتراحات. وسّع الاجتماع ليضم كلاً من وزير الخارجية [[سيرغي لافروف]] ونائبه [[ميخائيل بوغدانوف]] بوصفهما المكلفين من الكرملين بمتابعة ملف الازمة السورية.
عاد [[أبو مازن|عباس]] من [[موسكو]] ليستقبل بعد اسبوع، وتحديداً في [[20 آذارمارس]] [[2013]] الرئيس الأميركي [[باراك أوباما]] في [[رام الله]] . قال له [[أبو مازن|أبو مازن]]: «هذه ورقة تحوز بالحد الأدنى على موافقة كل الأطراف». توقف [[باراك أوباما|أوباما]] عند تحفظات النظام السوري على بندي المعارضة بخصوص الصلاحيات وعدم ترشح [[بشار الاسد|الاسد]]. سارع [[أبو مازن|عباس]] للنصح بتجاوز الشروط المسبقة. قال: «ليطرح هذا الموضوع للتفاوض في جنيف ٢، فحين نذهب للتفاوض يجب ان لا نحدد ما يجب ان نختلف او نتفق عليه مسبقاً».
قال [[باراك أوباما|أوباما]] ان من الصعب القبول بترشح [[بشار الاسد|الاسد]] ، فردّ [[أبو مازن]] : «لنعتبر ان المواطن السوري بشار حافظ الاسد يريد الترشح، كيف ستمنعه؟ لننتظر ماذا تقول نتائج صندوق الانتخاب». بدا [[باراك أوباما|أوباما]] موافقاً على تجاوز هاتين النقطتين.
بعد هذا الاجتماع تبيّن ان ورقة النقاط الثماني . صارت مادة جيدة لـ «جنيف 2». نوقشت في لقاء وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة.