مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 15:
تلقى الوسيط الفلسطيني نضال السبع نسخة من البيان الختامي. ناقشها مع [[كريم بقرادوني]] . تبيّن أن فيها الكثير من النقاط الايجابية التي يحتمل أن يوافق عليها النظام السوري . صيغت من البيان ثماني نقاط<ref>http://www.al-akhbar.com/node/201281</ref> وحملها نضال السبع<ref>http://www.al-akhbar.com/node/201281</ref> الى [[دمشق]] يوم 7 آذار [[2013]] . قاصدا رئيس جهاز الامني القومي اللواء [[علي مملوك ]]<ref>http://www.alef-yaa.com/index.php?operation=readPhoto&type=photo&filename=22552-2.jpg</ref> . وعرض عليه الورقة ، استفسر منه [[علي مملوك|المملوك]] عن قيمة الورقة دوليا، فابلغه الوسيط الفلسطينى ان [[محمود عباس]] بصدد القيام بزيارة الى [[موسكو]] يوم 11 اذار [[2013]] للقاء الرئيس [[فلاديمير بوتين]] وهو عازم على طرح ورقة النقاط الثماني عليه فى حال موافقتكم عليها ، كما ان هناك زيارة مقررة للرئيس [[باراك أوباما]] الى [[رام الله]] يوم 20 اذار [[2013]] ، ومن المفترض بحث ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، وسوف يستغل [[أبو مازن]] هذه الزيارة من اجل اقناع [[باراك أوباما|الرئيس الاميركي]] بجدوى الحل السياسي عبر اعتماد ورقة النقاط الثمانى ، جرى بحث في الاحتمالات على مدى ثلاثة ايام ، ثم جاء الجواب من [[بشار الاسد|الرئيس السوري]] : «الورقة جيدة، ولكن الحكومة السورية تتحفظ عن بند الحكومة بصلاحيات واسعة، كما يحق للرئيس [[بشار الاسد]] ان يترشح في أي انتخابات رئاسية جديدة». نصح [[علي مملوك|المسؤول السوري،]] كذلك، بضرورة ان يشدد « [[أبو مازن]]» خلال لقاءاته الدولية على دور تنظيم « [[القاعدة]]» وتنامي [[الارهاب]] في [[سوريا]].
تلقت منى غانم تحفظات [[الحكومة السورية]] . واستهجنت، بداية، صياغة البنود الثمانية، وسألت من اين جاءت. قال الوسيط الفلسطينى انها خلاصة بيان الحلف المدني الديمقراطي في [[فرنسا]]. قالت: «اننا متمسكون بنقاط البيان كما هى ، بما فيها ما يتعلق بالصلاحيات والرئيس»<ref>http://www.manartv.com.lb/wap/edetails.php?eid=757755</ref>.
 
==الاتصالات الفلسطينية==
 
سجل نضال السبع التحفظات من كلا الطرفين (الحكومة السورية والمعارضة ) وأرسل ورقةالنقاط الثمانى ببنودها وتحفظاتها الى الرئيس [[محمود عباس]] يوم 11آذار [[2013]] . ذهب بعدها [[أبو مازن]] الى [[موسكو]]<ref>https://arabic.rt.com/news/794745-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1/</ref> ، وقدّم الورقة الى الرئيس الروسي. اهتم [[فلاديمير بوتين]] بالاقتراحات. وسّع الاجتماع ليضم كلاً من وزير الخارجية [[سيرغي لافروف]] ونائبه [[ميخائيل بوغدانوف]] بوصفهما المكلفين من الكرملين بمتابعة ملف الازمة السورية.
عاد [[أبو مازن|عباس]] من [[موسكو]] ليستقبل بعد اسبوع، وتحديداً في 20 آذار 2013 الرئيس الأميركي [[باراك أوباما]] في [[رام الله]] . قال له [[أبو مازن|أبو مازن]]: «هذه ورقة تحوز بالحد الأدنى على موافقة كل الأطراف». توقف [[باراك أوباما|أوباما]] عند تحفظات النظام السوري على بندي المعارضة بخصوص الصلاحيات وعدم ترشح [[بشار الاسد|الاسد]]. سارع [[أبو مازن|عباس]] للنصح بتجاوز الشروط المسبقة. قال: «ليطرح هذا الموضوع للتفاوض في جنيف ٢، فحين نذهب للتفاوض يجب ان لا نحدد ما يجب ان نختلف او نتفق عليه مسبقاً».
قال [[باراك أوباما|أوباما]] ان من الصعب القبول بترشح [[بشار الاسد|الاسد]] ، فردّ [[أبو مازن]] : «لنعتبر ان المواطن السوري بشار حافظ الاسد يريد الترشح، كيف ستمنعه؟ لننتظر ماذا تقول نتائج صندوق الانتخاب». بدا [[باراك أوباما|أوباما]] موافقاً على تجاوز هاتين النقطتين.
بعد هذا الاجتماع تبيّن ان ورقة النقاط الثماني . صارت مادة جيدة لـ «جنيف 2». نوقشت في لقاء وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة.
 
==المشاركين==