ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 197.135.235.121 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammour
سطر 45:
=== محاولة تحسين أوضاع الجيش الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار ===
** يري البعض أن الإسرائيليين في نهاية الحرب في أوائل نوفمبر 1973 وضعوا أنفسهم في وضع عسكري خطير جداً جداً سيتم التطرق إليه و ما وضعهم في هذا الوضع هو إحساس نفسي برغبتهم في التفوق علي العرب ، فلم يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل الجنرالات الإسرائيليين بأن تنتهي الحرب علي الوضع في يوم 14 أكتوبر أو حتي قبله أو بعده ، فغرورهم خلق لديهم الرغبة في كسر الجيش المصري و دق عظامه (تصريح إسرائيلي) جزاءً على ما قام به المصريين من إنجازات طوال أيام الحرب الأولى <ref name="group73historians.com"/>.
=== نظرية المؤامرة الأمريكية الإستبلعتليعايتاغيتقياسقبتيفسافيافؤلرائيليةالإسرائيلية ===
* في رأي اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم أن صاحب قرار التطوير الخاطئ هو [[الرئيس السادات]] على الرغم من أنه نقل إلى الأمريكان فكرة أننا- كجيش مصر- سنتوقف عند هذا الحد، وأشار إلى ذلك الكاتب [[محمد حسنين هيكل]] في كتابه «أكتوبر السياسة والسلاح» عندما عاتب تصرف الرئيس في نقل هذا التصور إلى الأمريكان.
* رصدت طائرة استطلاع أمريكية - لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق - وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية.
 
=== القرار السياسي الخاطئ وتدخل السياسة في العمل العسكري ===
حدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس [[السادات]] بتطوير الهجوم شرقًا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة العسكريين - وخاصة الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] - بأنه إذا خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية فستصبح هدفًا سهلاً للطيران الإسرائيلي. وبالفعل في صباح يوم [[14 أكتوبر]] عام [[1973]]م تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقًا نحو المضائق. الجدير بالذكر أن [[الفرقة الرابعة]] و[[الفرقة الواحدة والعشرين]] كانتا موكلاً إليهما تأمين مؤخرة الجيش المصري من ناحية الضفة الغربية لقناة السويس وصد الهجوم عنها إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور المسماة بـ [[المآذن العالية]]، ومن بينها ثغرة الدفرسوار التي حدث عندها الاختراق. بعد فشل تطوير الهجوم رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها.