هانيء بن عروة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 26:
وجاء شريك بن الأعور الهمداني- وكان من خواص [[علي بن أبي طالب]]<ref> الثقفي، ج ۲، ص ۷۹۳</ref> و من سادات الشيعة في البصرة- مع عبيد الله بن زياد، فمرض فنزل (في) دار هانئ أياما وكان صديقا له<ref>راجع الثقفي، ج ۲، ص 793 ـ 794 ؛ البلاذري، ج 2،ص 337؛ الدينوري، ص 333 ـ 334</ref> و دعا هانئ بن عروة لمؤازرة مسلم بن عقيل والدفاع عنه، ثم قال لمسلم: إن عبيد الله بن زياد يعودني و إني مطاوله الحديث، فاخرج إليه بسيفك فاقتله، <ref>البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵، الدينوري، ص ۲۳۴ـ ۲۳۵؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۳؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ ۴۳؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص ۹۸ـ ۹۹</ref> و علامتك أن أقول: اسقوني ماء، و نهاه هانئ عن ذلك، فلما دخل عبيد الله على شريك وسأله عن وجعه و طال سؤاله ورأى أن أحدا لا يخرج فخشي أن يفوته فأخذ يقول: ما الانتظار بسلمى أن تحييها * " كأس المنية بالتعجيل اسقوها " فتوهم إبن زياد وخرج... فلما خرج إبن زياد دخل مسلم والسيف في كفه، قال له شريك: ما منعك من الأمر؟ فذكر له مسلم مبررات امتناعه عن قتله.<ref> البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵؛ إبن قتيبة، ج ۲، ص۴؛ اليعقوبي، ج ۲، ص ۲۴۳؛ قس الطبري، تاريخ، حيث أشار هناك الى أن عمارة بن عبيد السلولي هو من اقترح ذلك و البلاذري؛ج ۵، ص ۲۵۵، الدينوري؛ ص ۲۳۴ـ ۲۳۵؛ الطبري؛ ج ۵، ص ۳۶۳؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ ۴۳؛ ؛ قس ابو الفرج الأصفهاني، ص ۹۹، حيث ذكر أن زوجة هاني لم تكن موافقة على ذلك.</ref>
 
===جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة===
 
ولمّا شعر عبيد الله بن زياد بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى معقل لمراقبة دار هانئ بن عروة <ref> راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶ـ ۳۳۷؛ الدينوري، ص ۲۳۵ـ </ref> فخاف هانئ بن عروة عبيدالله على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال إبن زياد لجلسائه: ما لي لا أرى هانئا؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا محمد بن الاشعث، وأسماء بن خارجة<ref> الدينوري ص ۲۳۶</ref> ، و عمرو بن الحجاج الزبيدي<ref>الطبري، ج ۵، ص ۳۴۹؛ إبن أعثم الكوفي، ج ۵، ص ۴۵؛ إبن الاثير، ج ۴، ص ۲۸ ؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۰</ref> ،