فالس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
هناك العديد من المقطوعات الغنائية المذكورة لا تحوي وزن الفالس.. وأغنية أنت عمري تقدمت في عام 1960 وليس 1971
لا ملخص تعديل
سطر 4:
يشير تاريخ الموسيقى بأنه قد شاع استخدام ايقاع يوازي الفالس وزنًا، والذي يدعى "السرمند" في الموشحات الأندلسية، أمثال "يا غصنَ نقاه"، "يا من لعبت" والعديد غيرها.
 
رغم جمال إيقاع الفالس إلا أن انتشاره في العالم العربي كان محدوداً، ومن أبرز الذين قاموا بتقديم هذه الإيقاع في الموسيقى العربية هو الموسيقار [[محمد عبد الوهاب]] حيث فدمه لأول مرة في عام 1928 بأغنيته الخاصة "أهون عليك"، من كلمات ف محمد يونس القاضي وأدى المقطع الأول والثاني منها بالطريقة الأوبرالية، والمقطعين الأخيرين على وزن الفالس ، وكما عهدناه، فكان الموسيقار محمد عبد الوهاب مميز باختياراته الموسيقى، فواصل استخدامه ليقدم الفالس في بعض أغانيه الخاصة مثل "الظلم دا كان ليه"، "[[الجندول]]"، "كليوبترا"، "بلاش تبوسني في عينيا"، وفي بعض أغاني [[أم كلثوم (مطربة)|أم كلثوم]] التي كانت من تلحينه كأغنية "انت عمري" في عام 1960،1964، والتي شكلت عاصفة في الموسيقى آنذاك لتجمع أخيرًا عيد الوهاب وأم كلثوم بعمل واحد زلزل الأرض، حيث تمرد عبد الوهاب من خلالها على الطابع التقليدي من حيث المقامات والقوالب الإيقاعية، وجعلها نافذة اولى لمزج الطابع الشرقي بالغربي. تلاها تلحينه لها "[[ودارت الأيام]]" و" ليلة حب". كما قدم عبد الوهاب هذا النمط الإيقاعي أيضا للفنان [[عبد الحليم]] في الأغاني: "جبار" و "نبتدي منين الحكاية".
 
اسم آخر اقترن بإيقاع الفالس حيث جعله يسطع في الموسيقى العربيّة ، هو الموسيقار [[فريد الأطرش]] بحيث قدمه في رائعته "[[ليالي الأنس في فيينا]]" بأداء المطربة [[أسمهان]]، والتي غُنّت في فيلم "غرام وانتقام" في عام 1944. كما أنه استخدمه في ثلّة من أغانيه الخاصة، امثال "يا زهرة في خيالي".