الوثيقة العظمى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : المملكة المتحدة (122150)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 12:
}}
 
'''الماجنا كارتا''' أو '''الميثاق الأعظم''' هي وثيقة [[إنجليز|إنجليزية]]ية صدرت لأول مرة عام 1215م. ثم صدرت مرة أخرى في [[قرن|القرن]] الثالث عشر ولكن بنسخة ذات أحكام أقل، حيث ألغيت بعض الأحكام المؤقتة الموجودة في النسخة الأولى، خصوصاً تلك الأحكام التي توجه تهديدات صريحة إلى سلطة [[حاكم|الحاكم]] وقد اعتمدت هذه [[وثيقة|الوثيقة]] قانونًا عام 1225م وما تزال النسخة التي صدرت عام 1297م ضمن كتب لوائح الأنظمة الداخلية لـ [[إنجلترا]] و[[ويلز]] حتى الآن.
 
و قد وصفت تلك النسخة بأنها “ الميثاق العظيم للحريات في [[إنجلترا]] والحريات في الغابة“.
سطر 311:
لكن كان المجلس بطريقةٍ أو بأخرى الشكل البدائي للبرلمان وكان لديه القدرة على عقد اجتماعات بعيداً عن حكم الملك ولم يكن أعضاؤه من تعيين الملك. بينما كانت الحكومة التنفيذية تنحدر من الكوريا ريجيس فلقد كان البرلمان ينحدر من المجلس العظيم والذي سمي لاحقاً بالبرلمانتوم (بال[[لاتينية]] parliamentum). لقد كان المجلس العظيم مختلف اختلافاً كبيراً عن البرلمان في العصر الحديث. ولم يكن فيه أي فارس أو أحد من العموم وكان يتكون من أكثر الرجال نفوذاً وليس من مواطنين منتخبين.
 
كان للماجنا كارتا أثر بسيط على التطور اللاحق للبرلمان حتى جاء عهد [[التيودر]]. فحضر الفرسان ونواب المحافظات المجلس العظيم (برلمان سيمون دي مونتفورت) وأضحى المجلس مليئاً بالنواب على طراز برلمان إدوارد الأول الذي تضمن فارسين من كل محافظة ومواطنين من كل مدينة ذات حكم محلي ومواطنين من كل مدينة أخرى. كان العموم مفصولين عن اللوردات في عام ١٣٤١م وأعيد الاعتراف بانحصار العموم في حق الموافقة على الضرائب عام ١٤٠٧م (بناءً على حكم مسحوب من الماجنا كارتا) بالرغم من أنه لم يكن ساري التنفيذ في ذلك الوقت. أعطيت السلطة التي كانت معطاة للمجلس العظيم لمجلس العموم بموجب بند في الماجنا كارتا(بالرغم من أنه سُحِب). ولكن الماجنا كارتا أصبحت أمراً منسياً لحوالي قرن من الزمان حتى قدم [[التودر|التودريون]]يون.
== الحقبة التي تلت العصور الوسطى ==
كانت الماجنا كارتا أول ما ذكر في كتب النظام الداخلي الأساسي. ولكن بعد عام ١٤٧٢م لم يرد ذكرها لمدة تقارب مئة عام. فكان جهل شديد بأمر الوثيقة قد عم. ومن كانوا يعلمون بوجودها كانوا يخبرون قصصاً عن حاكم خير أجبره بابا مضطرب وبارونات متمردين ليحصلوا على خيال حرياتٍ ظاهرية وأنها كانت نتاج تمرد جائر على السلطة الحقيقية الوحيدة المتمثلة بالملك. كان يُنظر إلى الماجنا كارتا الأصلية كمستند عتيق من أصول مبهمة لا دخل لها بعهد التيودر. لم يأت أي ذكر للميثاق في مسرحية شكسبير: الملك جون، ولكنها ركزت على اغتيال آرثر. لقد اعتقدوا بأن الميثاق في كتب النظام الداخلي الأساسي يرجع لعهد الملك هنري الثالث، وكان اعتقادهم صحيحاً.
سطر 528:
{{تصنيف كومنز|Magna Carta}}
 
[[تصنيف:مواثيق سياسية]]
[[تصنيف:1215 في إنجلترا]]
[[تصنيف:قانون في 1215]]
[[تصنيف:إنجلترا]]
[[تصنيف:إنجلترا الوسيطة]]
[[تصنيف:القرن 13 في إنجلترا]]
[[تصنيف:تاريخ حقوق الإنسان]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان]]
[[تصنيف:دساتير]]
[[تصنيف:إنجلتراسجل الوسيطةذاكرة العالم]]
[[تصنيف:علوم سياسية]]
[[تصنيف:قانون دستوري]]
[[تصنيف:قانون في 1215]]
[[تصنيف:مخطوطات]]
[[تصنيف:مواثيق سياسية]]