فاكس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لا أحرف عربية مضافة
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 16489067 من مصعب: لا مصدر
سطر 6:
== تاريخ الناسوخ ==
بدأ كثير من المخترعين في [[أوروبا]] و[[الولايات المتحدة الأمريكية]] العمل لاختراع الناسوخ في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل [[القرن العشرين]] الميلاديين. وبدأت وكالات الأنباء في استخدام النواسيخ لبث الصور في ثلاثينات القرن العشرين الميلادي. في ذلك الوقت، كانت النواسيخ تستخدم موجات [[المذياع]] عوضا عن خطوط [[الهاتف]] في عملية البث. وتطورت شعبية الناسوخ باطراد في مجال الأعمال في ثمانينيات القرن العشرين بعد أن طور رجال الصناعة نواسيخ أصغر وأقل تكلفة وأكثر سرعة.
 
== بداية استخدام الفاكس ==
يستخدم البشر أجهزة الفاكس (أو الفاكسميلي)، تلك الأجهزة العتيقة كبيرة الحجم، منذ وقت طويل، كما أنها ستبقى لوقت ما قبل أن تختفى من حولنا.
 
بدأ تاريخ الفاكس مع ألكسندر باين، وهو رجل اسكتلندي، يرجع له الفضل في اختراع أول جهاز فاكس تجريبي، وتسجيل براءة اختراع لأفكاره في هذا الشأن. وقد بدأت التجارب في هذا المضمار عام 1842، ولكن النجاح لم يحالف – بشكل خاص - أيا من الأجهزة التي ابتكرها باين.
 
وقد اعتمدت هذه الأجهزة التجريبية على فكرة إجراء مسح ضوئي سطرا بعد آخر لرسالة دُونّت بحبر خاص على سطح معدني. وكان من شأن ذلك التقاط صورة ذات طبيعة كهربائية للأصل، ومن ثم يمكن نقل المعلومات لمسافات بعيدة عبر دائرة تلغرافية. وعلى جانب المتلقي، كانت توضع أوراق حساسة للإشارات الكهربائية لتتلقى السطور واحدا تلو آخر.
 
في أوائل القرن العشرين، حظيت أجهزة الفاكس بتقدير مؤسسات مثل المؤسسات الصحفية التي استخدمتها لنقل الصور، حتى يتسنى لها نشر الموضوعات في أسرع وقت ممكن ، وبدأ التطور في صناعة الفاكس مع دخول الشركات اليابانية لخطوط انتاج الفاكس خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، إذ أصبحت أجهزة الفاكس أداة مكتبية لأولئك الذين ازدهرت أحوالهم في حقبة الثمانينيات."
وبحلول أواخر القرن العشرين، أصبحت أجهزة الفاكس – عمليا - في كل مكان تقريبا. وباتت هذه التقنية مكونا رئيسيا لعصر المعلومات الآخذ في الازدهار، إذ كانت تقنية متألقة وجديرة بالثقة.
 
== مستقبل الفاكس .. إلى أين ؟ ==
ولكن في نهاية المطاف، ما من سبب بضمان بقاء أجهزة الفاكس على المدى البعيد، فالبدائل التي تعتمد على شبكة الإنترنت صار عددها الآن وفيرا، بالإضافة إلى أن أجهزة الفاكس لم تحظ بالكثير من التطوير منذ وصولها إلى ذروة ازدهارها.
وبالرغم من قدم آلة الفاكس إلا ان إرسال النصوص والكلمات عبر تقنية الفاكس أنجز ما يفوق ذلك كله، فقد قدم للعالم مفهوما شديد المعاصرة؛ ألا وهو الاتصال المتطور الذي يجري في التو واللحظة، وهو المفهوم الذي يحدد - بطبيعة الحال - هوية عصرنا الحديث، الذي تهيمن عليه شبكة الإنترنت.
 
==مراجع==
{{مراجع}}
{{بذرة تقنية}}
 
{{تصنيف كومنز|Fax machines}}
{{اتصالات}}
السطر 38 ⟵ 24:
[[تصنيف:اختراعات 1843]]
[[تصنيف:اختراعات يابانية]]
[[تصنيف:كلمات من وضع مجمع اللغة العربية]]
[[تصنيف:ملحقات الحاسوب]]