غزوة الطائف: الفرق بين النسختين

ورغبة في إضعاف معنويات ثقيف ، أخذ المسلمون في تحريق نخلهم ، فناشدوا رسول الله {{ص}} أن يدعها لله وللرحم ، فاستجاب لهم ، ثم نادى منادي رسول الله {{ص}} : " أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا فهو حر" ، فخرج منهم بضعة عشر رجلاً ، فأعتقهم رسول الله {{ص}} ، ودفع كل رجلٍ منهم إلى رجلٍ من المسلمين ليقوم بشأنه واحتياجاته.<ref name="إسلام">[http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=33251 غزوة الطائف - مقالات إسلام ويب]</ref>

 

واستمر الحصار أربعين يومًا ،وكان أهل الحصن قد أعدوا فيه ما يكفيهم لحصار سنة ،مما اضطر [[الرسول]] {{ص}} أن يرفع الحصار بعد استشارته ل[[نوفل بن معاوية الديلي]] فأمر [[عمر بن الخطاب]] فأذن في الناس: إنا قافلون غدًا إن شاء الله ،فانتهى الحصار وعاد المسلمون إلى [[المدينة المنورة]]، فرحل الجيش وهم يقولون : «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون»