ولي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 55:
الوَلاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه، فكل مؤمن له نصيب من وَلاية الله ومحبته وقربه، فأعلى درجات الوَلاية هو السابق بالخيرات الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض، ويبلغ بالعبادات القلبية لله عز وجل مبالغ عالية، ثم المقتصد وهو المؤمن الذي يحافظ على أوامر الله، ويجتنب معاصيه، ولكنه لا يجتهد في أداء النوافل، ثم الظالم لنفسه وهو المؤمن العاصي فهذا له من الوَلاية بقدر إيمانه وأعماله الصالحة<ref>نظر: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية ص90ومابعدها، شرح الطحاوية لأبي العز الحنفي 1/345.</ref>. قال تعالى:{{قرآن مصور|فاطر|32}} (سورة فاطر32).
 
===أوصاف أولياء الله عند الصوفية===
 
ذكر بعض مشايخ الصوفية الكبار كأحمد الرفاعي<ref>قلادة الجواهر في ذكر الرفاعي وأتباعه الأكابر ص180.</ref>، وعبدالعزيز الدباغ<ref>الإبريز 143،147. </ref>، وعبدالكريم الجيلي <ref>الإنسان الكامل ص6.</ref>إلى أن الأولياء يتلقون علومهم عن الله مباشرة، وكذلك ذكر أبوحامد الغزالي أن الولي يلهم في تلقي العلم من الله<ref>نقل ذلك عنه الشعراني في كتابه اليواقيت والجواهر في عقيدة الأكابر 2/85.</ref>، وأن الأولياء يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء<ref>المنقذ من الضلال للغزالي ص68.</ref>، وذكر كذلك السهروردي من صفاتهم أنهم يسمعون كلام الله<ref>عوارف المعارف للسهروردي ص27.</ref>، وجعل بعض الصوفية العصمة شرطا للولي كما حكى ذلك الشعراني<ref>انظر: الشعراني في كتابه اليواقيت والجواهر في عقيدة الأكابر2/24ـ25.</ref>.
 
===من شروط الوَلاية عند الصوفية===