محمد بن علي الإدريسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Idrissio (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ZkBot
سطر 26:
== مصادر ==
{{مراجع}}
الإمام السيد محمد بن السيد على بن السيد محمد الإدريسي
هو مؤسس الدولة الإدريسية ولد بصبيا عام 1293هجري ونشأ في حجر والده على أحسن الأحوال ثم حفظ القرآن ثم اخذ فنون العلوم الدينية واللغويه علي يد
 
العلامة سالم بن عبدالرحمن باصهي ثم خرج الى مدينة ابي عريش فقراء بها على يد العلامة إسماعيل عاكش الحكمي ثم رجع الى صبيا فمكث بها مدة ثم
 
قصد الديار المصرية للتوسع في العلم فدرس بالأزهر مدة سبعة سنوات تقريبا ثم خرج الى السودان لزيارة ابناء السيد محمدالشريف بن السيد عبدالعال
 
بجزيرة دنقلا وعند رجوعه عرض عليهالسيد هارون العباسي بالزواج من ابنته مريم هارون محبة فيه فمكث هناك فترةحوالي شهرين ثم عاد الى صبيا وهي
 
أم ولده الإمام السيد علي واسس الدولة الإدريسية وبهذا يكون اول ازهري يؤسس امارة بالمشرق وهي امارة المخلاف السليماني وعسير
 
أقام الصلات مع الإِيطاليين على الجانب الآخر من البحر الأحمر واعتمد على إِمدادات السلاح منهم, وظل محافظاً على علاقات حسنة معهم على الرغم من تحوّله
 
إِلى محالفة الإِنكليز في معاهدة 1915 ثم في معاهدة 1917. وقد اعترفت إِنجلترا بلإِدريسي في المعاهدة الثانية بالسيادة على تهامة عسير من ميناء اللحيّة جنوباً
 
إِلى القُنفذة شمالاً الواقعه في جنوب منطقة مكة المكرمه حاليا.
كان للإدريسي علاقات حسنة مع الملك عبد العزيز وقد اتصل الإدريسي شخصيا بالملك عبد العزيز آل سعود وبلغت بينهما العلاقات انه جعل أحد أبنائه سميا
 
للملك عبد العزيز رحمه الله وقد كتب له رسالة بهذه المناسبة جاء فيها (أنى أجلت النظر في أنحاء أرجاء الجزيرة فلم أجد أهلا للثقة ورعاية عهود الإخاء سواكم.
 
واعلموا إن ابن آدم رهن المنون فإذا توفاني الله فأنتم المقلدين بالوصاية على عائلتي وأهل بيتي..الخ ما ورد في تلك الرسالة)
ثم تطورت العلاقات بينهما و أثناء ذلك تمت اتفاقية صداقة بينه وبين الإمام عبد العزيز موضحة لحدود إمارته وقد تمت هذه الاتفاقية في 16 /12 /1338هـ
 
ووقعت بتاريخ 10/2/1339هـ.
وقد استمر الإدريسي على إخلاصه لصداقة للملك عبد العزيز حتى وفاته في3شعبان 1341 هـ
 
وتوفي الإمام السيد محمد في صبيا عام 1341هـ الثالث من شعبان ودفن بجوار ابائه
 
أنحصرت ذريه الإمام السيد محمد بن علي
 
في خمسة من الأشراف هم:
 
الإمام السيدعلي والأمير السيد عبدالوهاب والأميرالسيد عبدالعزيز والأميرالسيد عبدالرحيم ولأميرالسيد محمد الحسن وكلهم له ذرية ماعدا
 
الأمير السيد عبدالعزيز والأمير السيد عبدالرحيم واما الأمير السيد عبدالوهاب فله شريفتين
حل محله أكبر أبنائه السيد علي بن محمد الإدريسي ، وكان فتى يافعاً و قد تمسكت به القبائل بعد و فاة والده لارتباطهم بالسيد محمد و محبتهم له
سيادة الإمام السيد الحسن بن علي بن محمد الإدريسي
 
السيد الإمام الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن إدريس الإدريسي . ولد بصبيا عام 1299 هجري ونشأ بحجر والده
وقرأ القرآن الكريم عليه ، ثم على يد أخيه السيد محمد، ثم على الشيخ الضبي وأخذ
 
عن الشيخ سالم بن عبد الرحمن باصهي ولازمه برهة من الزمن وتفقه به . تولى إمارة تهامة من سنة 1344 هـ إلى سنة 1351 هـ
 
وكان صالحا تقيا وهو الذي وقع معاهدة مكة المكرمة المشهورة بينه وبين الملك عبدالعزيز ،هو الإمام الثالث في امارة الأدارسة بتهامة عسير
 
عندما اضطربت الأحوال في الإمارة تشجع الإمام يحيى وقاد جيشه فاستولى على ميناء الحديدة من الأدارسة ، كما استولى على بلدان
 
تقع في شمال المدينة وشرقها.
استشار السيد الحسن بن علي الإدريسي، المجاهد الإسلامي في ليبيا السيد أحمد الشريف السنوسي الإدريسي
 
في وضع الدولة فأشار عليه بطلب الحماية من السعودية لما بين الأسرتين من الصداقة التقليدية وفي تلك الأثناء
 
كان السلطان عبدالعزيز قد بسط نفوذه على الحجاز فرأى السيد الحسن بن علي الإدريسي أن من
 
الأفضل له الحصول على حماية السلطان فأرسل مندوبه ابن عمه السيد محمدالميرغني الإدريسي
 
إلى مكة يطلب من ملك الحجاز ونجد وملحقاتها الدعم والمساندة ، فانتهت المباحثات إلى عقد اتفاقية مكة بين الطرفين
 
في 14 ربيع الآخر سنة 1345 /21أكتوبر 1926 والتي كانت غير عادلة على الطرف الإدريسي
 
الحالة السياسيه بعد معاهدة مكة المكرمة
كانت معاهدة مكة الموقعة بين الملك عبد العزيز والحسن الادريسي في 21 أكتوبر 1926م، تقضي بوضع عسير تحت الحماية السعودية وبمقتضى
 
تلك المعاهدة بعث عبد العزيز مندوباً عنه إلى عسير يدعى صالح بن عبد الواحد بهدف مراقبة الاتصالات الخارجية لعسير
 
باعتبارها تمثل حجر الزاوية في معاهدة الحماية.و أصدر مرسوماً ملكياً في 20 نوفمبر 1930م يقضي بتشكيل مجلس تشريعي في منطقة عسي
 
ر يختص بحماية مصالح المنطقة وإدارة مواردها التجارية والزراعية فقط و ظلت ايضا الشؤون الخارجية وشؤون البدو في المنطقة
 
من اختصاص الحكومة السعودية، وقد تولاها في ذلك الحين حمد الشويعر مندوباً من لدى الملك عبد العزيز.
 
ولقد تزامن ذلك مع قيام المندوبين السعوديين في منطقة عسير بالحد من صلاحيات واختصاصات الحسن الادريسي فيها،
 
وتقليص نفوذه عليها، ومما زاد الطين بلة قيام فهد بن زعير المندوب السعودي الجديد في المنطقة باعاقة صرف المستحقات المالية المقررة للإدريسي
 
ومنع ذكر اسمه في خطبة الجمعة وإنزال العلم الخاص به من على سواري الإمارة وغيرها من الإجراءات الاخرى.
 
وكما سبق ذكره ان السيد الحسن الادريسي كان عابدا اكثر من كونه قائدا والظروف المحيطه و الضغوط ممن
 
هم حوله هي من جعلته اميرا بعد ابن اخيه علي
 
الخطأ الذي ارتكبه السيد الحسن ،إبرام معاهدة مكة والتي رأت بطانته انها فخ أو شرك أوقعه فيه الملك عبد العزيز للتخلص من النفوذ الادريسي
 
في منطقة عسيرـ تزامن ذلك مع اتصال القوى المعادية والمناهظة للملك عبد العزيزبالحسن الادريسي
 
وفي مقدمتها الإمام يحيى في اليمن وعبد الله ابن الشريف حسين في الأردن حزب الأحرار الحجازي
 
وعرضوا عليه المسانده بالمال والسلاح حتى يتسنى له تفجير الموقف العسكري ضد النفوذ السعودي في المنطقة.
فاجتمع الشيخ محمد أمين الشنقيطي عضو حزب الاحرار الحجازي وحاول مع الحسن الادريسي لتخلص من
 
النفوذ السعودي في المنطقة،لكن السيد الحسن رفض كما رفض عرض الإيطاليين من قبل بخصوص جزيرة فرسان وتمسك بالمعاهدة
 
عند ذلك أبرق فهد بن زعير إلى الملك عبد العزيز ليخبره بنوايا الادريسي دون ان يوضح الأمر وهو رفض الإمام السيد الحسن مجاراتهم،
 
غير ان الملك عبد العزيز لجأ إلى التروي والتأني ولم يتخذ اي عمل حتي يتأكد من اعوانه بالمنطقة بالوقت المناسب لهذا العمل
اما الإمام السيد الحسن فما كان ما يهمه سوى ابن زعير وتصرفاته التي ضاق منها الناس وضاق منها الإمام السيد الحسن
 
وكان يتصرف بجرأه غير مسبوقة في امور لايصل اليها الا الحكام،
 
مما جعل الإمام السيد الحسن ارسال قوة الى جيزان واعتقال فهد بن زعير وبعض المندوبين السعوديين
 
وحجزهم بقلعة جيزان وارسل برقية الى الملك عبد العزيز في 8 رجب 1351 هـ يوضح فيها أهم الدوافع والأسباب التي جعلته يقوم باعتقال بن زعير و مساعديه ،
 
وقال فيها:( جواب برقيتكم بتاريخ 5 رجب افدناكم بما جرى لنا من ابن زعير وكلامه فينا امام الناس بما لايليق وقد تسبب ذلك في تشويش القبائل عليه وقمنا بأنفسنا
 
لآجل عما يوجب الخلل بيننا وقد وقع من بعض افراد حرج صدورهم شيء يسير من الهياج ولانزال قابضين على زمام الحالة وقد طلبنا من المذكور بواسطة بعض العقلاء هذه الليلة امانا فأجبناه اما ضداقة جلالتكم ومحبتنالكم
 
فهو شيء لايزول ولاتمسه مثل هذه الأحوال وهانحن منتظرون رجل طيب الشمايل تعود فيه المياه الى مجاريها) .. الظروف كلها جاءت ضد الإمام الحسن فهو رجل صالح ليس له في الأمور السياسية فكان
 
كل مايهمه إخماد الفتنة التي اوقدها بن زعير والتمادي في التطاول ،
 
فرد عليه الملك عبد العزيز مقترحاً عليه تشكيل لجنة سعودية وأخرى ادريسية وتكليفهما بحل الخلاف
 
وتسويته، وبالفعل جرى تشكيل لجنة سعودية تتألف من حامد الشقيق وعبد الله السليمان وخالد القرقني وتحركت اللجنة
 
في اتجاه المنطقة ترافقها ثلة من الجنود السعوديين بغرض حمايتها وتأمين تحركاتها في المنطقة.
ولكن ما إن وصلت اللجنة السعودية إلى "القحمة" و"الشقيق" حتى توقفت وارسلت برقيه للملك عبدالعزيز تخبره ان الوضع غير آمن والثورة الإدريسية تتسم بالقوة لإلغاء معاهدة مكة المكرمة ،
 
اما الإمام الحسن الذي كان ينتظر في صبيا اللجنة بفارغ الصبر لحل هذه الأزمة ، مع العلم ان
 
في صبيا لم يكن موجود سوى 150 فارس فقط لحماية صبيا وتثبيت الأمن ولم يكون هناك اي جيش في المنطقة
وحيال هذا التطور أمر الملك عبد العزيز بارسال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة عسير عن طريق البر والبحر، وتعززها قوات أخرى كانت في المنطقة قبل
 
نشوب تلك التطورات وتحت حماية عدد من الطائرات الحربية البريطانية شنت القوات السعودية هجوماً خاطفاً على مدينة جيزان تمكنت خلاله من احتلالها
 
والسيطرة عليها، ومن ثم إطلاق سراح جميع المندوبين والموظفين السعوديين والمحتجزين فيها الأمر الذي دفع الإمام السيد الحسن الادريسي
 
بجمع العائلات الإدريسية من اطفال ونساء والتوجه الى داخل المنطقة التي استولى عليه الإمام يحي حميد الدين في تهامة اليمن واستقر بها
ويقال انه تفرقت قوات الإمام السيد الحسن الادريسي مع العلم انه لايوجد سوى الحماية الخاصة، وكونت بعض القبائل الموالية قوة اتجهت نحو الجبال للاحتماء بها
 
والمهاجمة منها وكونت قوة بقيادة الأمير السيد عبدالوهاب بن محمد بن علي الادريسي والأمير السيد عبدالعزيز بن محمد الإدريسي
 
في جبال العبادل ولكن انتهت الامور بالمصالحة بين الملك عبدالعزيز والإمام يحي بما يسمى بمعاهدة الطائف الذي سلم فيها الإمام يحي
 
ضيوفه وهم الإمام السيد الحسن وابناء السيد الحسن الذي كان اكبرهم عمره 10 سنوات والعائلات وابن اخ الإمام الحسن سمي الملك عبدالعزيز
 
الأمير السيد عبدالعزيز بن الإمام السيد محمد والنساء والحاشية المرافقة وبقي الأمير السيد عبدالوهاب بجبال العبادل حتى وصله خبر التسليم
 
فرتب للنزول نتيجة لهذا الظرف فسلم ورجع مع الإمام والعائلات واختار الإمام الحسن العيش بمكة المكرمة وبقوا تحت الحراسة وتوجة الأمير السيد محمد (المهدي )
 
عند والده الذي كان تحت الإقامة الجبرية بالرياض حتى طلب الإمام الحسن بعد 7 سنوات تقريبا من
 
الملك عبدالعزيز رفع الحراسات و طلب منه برجوع ابن أخيه الإمام السيد علي وإبنه الى مكة المكرمة فرفعت الحراسات
 
ورجع الإمام السيد على وابنه الأمير السيد محمد(المهدي ) الى مكة المكرمة .
 
توفي الإمام السيد الحسن عام 1389 هـ بمكة المكرمة ودفن بالمعلا .
 
وله من الأبناء :
الأمير السيد الشريف احمد عميد الأدارسة السابق رحمه الله لم يعقب
 
الأمير السيد الشريف محمد المشهور ب(الشريف عمل قبل تقاعده رحمه الله مدير متوسطة الزاهر بمكة المكرمة
 
له من الأبناء السيد الشريف عبدالرحيم رحمة الله عليه ليس له ابناء والسيد الشريف عبدالرحمن رحمه الله عمل بالتأمينات الإجتماعية بمكة المكرمة
 
والسيد الشريف الحسن بأمانة العاصمة المقدسة وله شريف وشريفه
 
وللسيد محمد الشريف شريفات اعزهم الله
 
الأمير السيد الشريف علي بارك الله في عمره من الأعيان بمنطقة مكة وعميد الأسرة الحالي له 2 من الأشراف
 
السيد الحسن والسيد خالد و الدكتورة الشريفه رجاء
 
 
[[تصنيف:مواليد 1876]]