انقلاب 1989 في السودان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط مراجعة إملائية
ط استرجاع تعديلات Ahmed.jazzman (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ZkBot
سطر 1:
{{سياسة السودان}}
ثورة الإنقاذ الوطني أو انقلاب 30 يونيو (ب[[السودان]]) هوبدأت بإنقلاب عسكري قاده العميد ([[عمر البشير|عمر حسن أحمد البشير]]) أحد كوادر [[الجبهة الإسلامية القومية]] السرية المنشقة عن [[إخوان مسلمون| جماعة الاخوان المسلمين]] ب [[الجيش السوداني]] ، مطيحا بأولبالحكومة حكومةالديمقراطية ديمقراطيةالمنتخبة منتخبةوالتي فيكان السودان بعد انتفاضة ابريل ضد المشير [[جعفر نميري]] و كانيترأس مجلس الوزراء المنتخب يراسهوزراءها السيد [[الصادق المهدي]]، ويترأس مجلس رأس الدولة السيد [[أحمد الميرغني]].
== ماقبل الانقلاب ==
في العام 1985 وفي السادس من أبريل أطاح الشعب السوداني بالرئيس الأسبق المشير [[جعفر نميري]] الذي حكم السودان 16 عاما. وبعد عام واحد من الإنتفاضة الشعبية في 6 أبريل 1985 ، شهدت البلاد انتخابات حرة ديمقراطية فاز فيها [[حزب الأمة (السودان)|حزب الأمة]] وتم تشكيل حكومة إئتلافية مع [[الحزب الاتحادي الديمقراطي]].
في عام 1989 تم ائتلاف اخر بين حزب الامة والجبهة الإسلامية القومية وعلى اثره تم تعيين د.[[حسن الترابي]] زعيمالمنتمي إلى الجبهة الإسلامية القومية في منصب نائب رئيس الوزراء. إلا أن الجبهة سرعان ما استقالت من الحكومة احتجاجابعد علىأن دخولدخل رئيسالصادق الوزراءالمهدي في محادثات سلام مع [[الحركة الشعبية لتحرير السودان]] تم بموجبها اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية على وقف إطلاق النار، تبعه إلغاء قوانينقانون سبتمبر بشكل مؤقتالشريعة وحل حالة الطوارئ، وإبطال الأحلاف العسكرية مع [[مصر]] و[[ليبيا]]. ولكن وفي الثلاثين من يونيو من نفس العام تم إسقاط حكومة صادق المهدي بعد إنقلاب عسكري قاده العميد عمر البشير بعد تصويت مجلس شورى الحركة الاسلامية لصالح الانقلاب على الحكومة المنتخبة،البشير، حيث قامت الحكومة الجديدة بحل كل من البرلمان والأحزاب السياسية ونقابات العمال و فصل الالاف من الموظفين الحكوميين و احلالهم بكوادر موالية للحركة الاسلامية و الزج بالمعارضين في المعتقلات السرية التي عرفت باسم [[بيوت الاشباح]] .
 
== بداية الانقلاب ==
ضربة البداية كانت في 30 [[يونيو]] [[1989]] يوم أعلن التلفزيون السوداني عن إستيلاء بعض من الضباط التابعين للجيش السودانى على الحكم بقيادة العميد [[عمر حسن أحمد البشير]] .
لم يكن واضحا، في بداية الأمر للمراقبين، هوية الإنقلاب الجديد، مما ساعد الحكومة الجديدة على أن تنال تأييدا واسعا- داخليا وخارجيا- ومن دول كثيرة لا سيما [[مصر]] التي كانت معادية للحكومة المنتخبة برئاسة ا[[الصادق المهدي]]. وقامت الحكومة الجديدة بعدد من الاعتقالات الواسعة لمعارضيها واعتقلت ضمن من اعتقلت الدكتور [[حسن الترابي]] نفسه الذي ظهر وفيما بعد أنه مهندس الانقلاب ورأسه المدبر<ref>[ صحيفة الوطن http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=12534]</ref>.
 
== حقيقة الإنقلاب ==
سطر 16:
 
== النظام الإسلامي يحكم ==
بعد أن كشف النظام عن وجهه الإسلامي لاقى معارضة كبيرة من كثيرأغلب من الدول بالمقابل تاييد واسع من التيار الاسلامي في العالم و تاييد ايراني للانقلاب ،الدول، كما كان للتضييق على الحريات و القمع و التعذيب الذي ادى لمقتل العديد من المعارضين من بينهم نقيب الأطباءلإعلان [[عليشريعة فضلإسلامية|الشريعة الإسلامية]] أثرا كبيرا في إنشاء التجمع الوطني الديمقراطي المعارض، وإستمرار الحرب في الجنوب .
كما رعت الدول الكبرى التجمع الوطني خصوصا بعد إنضمام [[الحركة الشعبية لتحرير السودان]] له، ومارست ضغوطا كثيرة و عقوبات علىلإسقاط حكومة الانقلاب السودان.مما ادىولكن، الىورغم تدهورالضغوطات الاوضاع الاقتصاديةالدولية التي كانتواجهتها متدهورة سلفا قبل الانقلابالحكومة ،الجديدة، إلا انها صمدت في وجه العقوباتكل المحاولات والعقوبات والحصار الإقتصادي المفروض على الحكومة الانقلابية المفروضة عليها بل صعدت من نبرات العداء تجاه الدول الغربية، محتمية بتوجهها الايديلوجي المعادي للديمقراطية والديني الذي يرفض الاحزابالخضوع ووالذل التعدديةلغير والله القمعيعز ضدوجل المعارضينوالذي السياسيينكان وله سياسةأثر الفصلكبير للصالحفي العامكسب مماتأييد اثرالشعب سلبا على شعبية الحكومة الانقلابية و كما. أدت العلاقات[[حرب الوطيدة بين الحكومة الانقلابية و معارضين اسلاميين من دول مختلفةالخليج الأولى]] إلى زيادة أعداء الحكومة ومع نشوب [[حرب الخليج الثانية]] و تاييد الحكومة الانقلابية لصدام حسين تمت محاصرة الحكومة الانقلابيةالسودان ومقاطعتهاومقاطعته اقتصادياً من قبل دول [[مجلس التعاون لدول الخليج العربية|دول الخليج]] و[[أوروبا]] و[[الولايات المتحدة]] مما أدى إلى تدهور الاقتصاد السوداني بصورة كبيرة.
 
== حكومة الانقاذ وتاريخ الأحداث ==
* آثرت الحكومة السودانية أن لاتخسر جميع الدول العظمى فعقدت صداقات مع [[جمهورية الصين الشعبية|الصين]] وفتحت لها أبواب الاستثمار في مجال [[نفط|النفط]] الذي دخلته البلاد حديثاً، وبالفعل نجحت شركات التنقيب نجاحاً باهراً ساهم بصورة واضحة في الإقتصاد حيث استقر [[سعر الصرف]] (وهو الذي كان يساوي 12 جنيهاً سودانياً عند تولي الحكومة للسلطة وتصاعد حتي وصل إلى 3000 جنيهاً سودانياً وتجاوزها في [[سوق سوداء|السوق السوداء]]). قبل أن يبدأ في الإنخفاض تدريجياً حتى استقر سعره على 2000 جنيه سوداني وبدأت الأزمات الاقتصادية في التفاقمالإنفراج و زادت سوء حتى وصل سعر صرف الجنيه الى 11000 جنيهتدريجياً .
* اشارت أصابع الاتهام لتورط حكومة الانقلابالحكومة في محاولةمؤامرة ترمي لاغتيال الرئيس المصري [[محمد حسني مبارك|حسني مبارك]] في سبتمبر1995 بالعاصمة [[إثيوبيا|الإثيوبية]] ([[أديس أبابا|اديس ابابا]])<ref name="c-r.org">[http://www.c-r.org/our-work/accord/sudan/arabic/chronology-a.php]</ref><ref>[http://www.un.org/arabic/docs/SCouncil/SC_Res/S_RES_1070.pdf]</ref>.
 
* اشارت أصابع الاتهام لتورط حكومة الانقلاب في محاولة لاغتيال الرئيس المصري [[محمد حسني مبارك|حسني مبارك]] في سبتمبر1995 بالعاصمة [[إثيوبيا|الإثيوبية]] ([[أديس أبابا|اديس ابابا]])<ref name="c-r.org">[http://www.c-r.org/our-work/accord/sudan/arabic/chronology-a.php]</ref><ref>[http://www.un.org/arabic/docs/SCouncil/SC_Res/S_RES_1070.pdf]</ref>.
* لم يقف الأمر عند ذلك الحد بل تم إتهامها بايواء الارهابيين حيث أقام كل من [[كارلوس الثعلب|كارلوس]] و [[أسامة بن لادن]] [[القاعدة (منظمة)| مؤسس تنظيم القاعدة]] - فيما بعد - فترة من الزمن بالعاصمة السودانية ([[الخرطوم]]).
* في 1999 وفي ديسمبر أصدر الرئيس البشير مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل البرلمان مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري يحد من سلطته. تلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى بـ(قرارات رمضان) كانت بداية مفاصلة كبيرة داخل الحكم الإسلامي قاد أحد شقيها الدكتور الترابي وقاد الشق الثاني المشير البشير ومعه رفيق الترابي [[علي عثمان محمد طه]].
السطر 41 ⟵ 40:
* عام 2005 تم توقيع [[اتفاقية نيفاشا]] ، والتي بموجبها وقفت الحرب في جنوب السودان ، مع حق تقرير المصير في 2011 والتي جاءت نتائج الإستفتاء فيها لصالح الإنفصال بنسبة 98% .
 
* في العام 2010 جرت إنتخابات لأول مرة منذ حدوث الانقلاب ، و بموجب [[اتفاقية نيفاشا|إتفاق السلام]] وفاز فيها [[حزب المؤتمر الوطني]] الحاكم بغالبية المقاعد ، وأنتخب [[الرئيس عمر البشير|عمر حسن البشير]] لأول مرة في إنتخابات قاطعتها اغلب الاحزاب السياسية و شابتها ادعائاتحرة بالتزويروشفافة.
 
* في 9يوليو 2011 تم إستقلال [[جنوب السودان]] في إحتفال رسمي .