تاريخ ألبانيا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم نهاية مسدودة
إزالة قالب نهاية مسدودة
سطر 1:
يمتد '''تاريخ [[ألبانيا]]''' من 3000 سنة قبل الميلاد.
{{نهاية مسدودة|تاريخ=نوفمبر 2015}}
== البانيا تحت الحكم الإسلامي ==
جاء [[الإسلام]] إلى [[ألبانيا]] خلال [[الحكم العثماني]] في القرن الرابع عشر ليكون في مواجهة مع الديانة المسيحية. كان انتشار الإسلام بطيء بسبب مقاومة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتضاريس الجبلية التي كبحت نفوذ المسلمين. ومع ذلك فبحلول نهاية القرن السابع عشر فإن سكان وسط وجنوب البلاد الذي يعيش حياة حضرية اعتنق الديانة الإسلامية. وجود فئة مسلمة من طبقة البشوات وحسنين والبهوات تمارس دور مهم في الحياة السياسية والاقتصادية أدى إلى جذب الكثير من الألبان إلى اعتناق الإسلام.تم تقسيم المسلمين في ألبانيا إلى طائفتين رئيسيتين وهما السنة والشيعة البكتاش أما بالنسبة إلى الصوفيين والدراويش فقد جاءوا إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعتبر المذاهب الإسلامية أن الشيعة البكتاشيين كفار[بحاجة لمصدر]. تاريخيا فإن السنة يتواجدون بكثرة في الشمال والوسط بينما يتواجد الشيعة بكثيرة في الجنوب.
 
== تاريخ اعمارإعمار ابنياالبانيا ==
== الالبان تخت الحكم الاسلمي ==
جاء الإسلام إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرن الرابع عشر ليكون في مواجهة مع الديانة المسيحية. كان انتشار الإسلام بطيء بسبب مقاومة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتضاريس الجبلية التي كبحت نفوذ المسلمين. ومع ذلك فبحلول نهاية القرن السابع عشر فإن سكان وسط وجنوب البلاد الذي يعيش حياة حضرية اعتنق الديانة الإسلامية. وجود فئة مسلمة من طبقة البشوات وحسنين والبهوات تمارس دور مهم في الحياة السياسية والاقتصادية أدى إلى جذب الكثير من الألبان إلى اعتناق الإسلام.تم تقسيم المسلمين في ألبانيا إلى طائفتين رئيسيتين وهما السنة والشيعة البكتاش أما بالنسبة إلى الصوفيين والدراويش فقد جاءوا إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعتبر المذاهب الإسلامية أن الشيعة البكتاشيين كفار[بحاجة لمصدر]. تاريخيا فإن السنة يتواجدون بكثرة في الشمال والوسط بينما يتواجد الشيعة بكثيرة في الجنوب.
 
== تاريخ اعمار ابنيا ==
يرجع إعمار الأرض الألبانية إلى عصور ما قبل التاريخ الحجرية، لكن تاريخها المعروف يبدأ مع سكانها الأوائل المعروفين بالإليرييّن نسبة إلى اليريا الاسم القديم للقسم الغربي والشمالي من شبه جزيرة البلقان.
 
السطر 27 ⟵ 26:
ورغم تعاون الألبان مع الحكومة العمثانية في مقاومة مطالب كل من بلغاريا واليونان والصرب والجبل السود, إلا أن السلطان رفض توحيد الولايات الأربع (الألبانية) في حكومة ذاتية كما سبق الإشارة. وكان تحقيق هذه الوحة أمر حاسم بالنسبة لمصالح القومية الألبانية وأكثر من هذا فإن المادة 23 من معاهدة برلين فرضت إحداث تغييرات إدارية ف يالإقليم دون تحديد ماهيتها. وعلى هذا ففي نوفمبر 1878 إجتمع زعماء جنوب البانيا في مدينة فراشر Frasher برئاسة عبد الله الفراشيري الذين سبق وأن وافقوا على برنامج توحيد الولايات الأربع,الأمر الذي ترتب عليه موافقة زعماء شمال البانيا على مبدأ التوحيد والحكم الذاتي. لكن قيادتي الشمال والجنوب لم تتفاق على تفاصيل التوقيت المناسب وكيفية التنفيذ, فبينما كان الجناح الرايدكالي في الحركة يرى ضرورة إتخاذ خطوات فورية لتحقيق الحكم الذاتي, كان الجناح المحافظ تحت سيطرة بكوات الإقطاع يفضلون الإعتدال والإقتراب بحذر من إستعدادهم للتعاون مع السلطات العثمانية.
 
وعند هذا المنعطف بدأت فترة من المناورات بين الجناحين: المحافظ, والريداكالي, ولكن بحلول عام1880 تمكنت العناصر المطالبة بالوحدة في كل من رابطتي بريزرن وفراشر من السيطرة على الرابطة الألبانيا. وكان كبار ملاك الأراضي الزراعية الذين ظلوا على ولاتهم للسلطان-الخليفة العثماني يعارضون تلك العناصر بشدة, وبتشجيع منهم أرسل السلطان في أبريل1881قوةأبريل 1881 قوة عسكرية بقيادة درويش باشا للقضاء على رابطة بريزرن وسحق الحركة المطالبة بالحكم الذاتي. ورغم هذا التدهور الذي حاق بالحركة إلا أن الثلاث سنوات السابقة على موقف السلطان هذا أنتجت إنجازات لها مغزى بالنسبة للحركة القومية, فأولاً بدأ كثير من زعماء الألبان يعترفون بأن الإمبراطورية العثمانية على وشك الإنهيار وأن عليهم التخطيط لمشتقبل بلادهم,وثانياً ثمة خطوات أولية إتخذت بشأن وضع سياسة مشتركة في الشمال والجنوب وسط مناطق لا يوجد بينها إتصالات وثالثاً والأكثر أهمية أن برنامج الرابطة الألبانيا نصاً وروحاً قبلته مختلف أجنحة الحركة القومية الذي كانوا مختلف حول كيفية تحقيق الأهداف المشتركة,المشتركة، وهكذا تم إتخاذ الخطوات الصحيحة تجاه إيجاد دولة ألبانيا.
 
لقد رافقت الحركةالقومية الألبانية شأن الحركات القومية في أي مكان في العالم فترة من اليقظة الثقافية. والحاصل أنه في غياب العقيدة المشتركة بين الألبان داخل المركز الجغرافي بقيت الغة تمثل الرابطة الأساسية بينهم. ومع ذلك لم يكن لهم مستوى لغوي واحد في الكتابة كما لم تكن هناك أبجدية متفق عليها بينهم. وفي منتصف القرن التاسع عشر إجتذبت المنطقة إهتمامات العلماء والباحثين الأجانب أبرزهم الباحث بوب F.Bopp الذي كان أول من أكد أن لغة الألبان تنتمي إلى عائلة اللغة الإندو-أوروبية,أوروبية، وكذلك العالم النمساوي ڤون هان J.G. Von Hahn الذي يعتبر الأب الروحي "لعلم اللغة الألبانية",، وله فضل وضع قواعد نحو وصرف لها وجمع مجموعات من ادبياتها الشعبية. ومع نهاية القرن التاسع عشر أصبح معروفاً "أن الألبانيين ينحدرون من العناصر الإندو-أوروبية التي كانت تقيم قديماً في المنطقة. وقد لعب هذا الميراث دوره في تعزيز الكبرياء القومي بين المثقفين الألبان مثلما حدث بالنسبة لليونانيين الإيطاليين في إستنادهم للحضارة اليونانية والرومانية القديمة. ومن ناحية أخرى شاع بين المثقفين وخاصة بين ألبان إيطاليا دراسة تايرخ ألبانيا ولغتها وأدبياتها الشعبية (الفولكلور).
 
ثم حظت الحركة الأدبية بين الألبان بمساعدة كبرى بتأسيس "جمعية طبع الكتابات الألبانيا" في استانبول عام 1879 وإستهدفت الإتفاق على تحديد مستوى لغوي واحد في الكتابة والقراءة يكون في متناول الجميع ويؤدي إلى نشر الكتب والجرائد والمجلات, وكذا ترجمة أمهات الكتب الأجنبية لتلك اللغة. ولقد نصت اللائحة الأساسية للجمعية في ديباجتها على تلك الروح بالقول "إن كل الأمم المستنيرة أصبحت متحضرة بالكتابة بلغتها الخاصة . . وكل أمة لا تكتب بلغتها, ولا تملك أعملاً بلغتها فإنها تعيش في ظلام وبربرية . . والألبان لا يكتبون بلغتهم وليست لديهم أعمال بلغتهم فإنهم والحال كذلك في حالة ظلام وبربرية.