تاريخ ليبيا القديم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Osman alzataf إلى نسخة 17448727 من باسم.
سطر 9:
== ليبيا الرومانية ==
 
صار الإقليم تحت رعاية مجلس الشيوخ (السينت) [[روما|بروما]] وكان مع [[كريت]] ولاية رومانية واحدة إلى أن فصلهما الإمبراطور [[ديوكلتيانوس|دقلديانوس]] في نهاية القرن الثالث الميلادي. عند اعتراف الإمبراطور [[قسطنطين الأول]] بالمسيحية في النصف الأول من القرن الرابع الميلادي انتشرت المسبحبة في ليبيا لكنها لم تقض على الوثنية. بمدة قرن ونصف حتى بعد أن جعل الإمبراطور [[ثيودوسيوس الأول]] المسيحية الدين الرسمي والأوحد في الإمبراطورية في مرسوم أصدره سنة ([[392 م.]]) وهذا أمر لا تختلف فيه ليبيا عن بقية أقاليم الدولة الرومانية. وكان أول أسقف لإقليم برقة سجله التاريخ شخصا يدعى [[آموناس]] سنة (260 م.) وحضر أساقفة من مدن البنتابوليس [[مجمع نيقية|أول مؤتمر مسيحي عالمي]]. وهو المؤتمر الذي دعا إلى عقده الإمبراطور قسطنطين في مدينة [[نيقيا]] سنة ([[325]] م) كان الأسقف سينسيوس القوريني أهم شخصيات الفترة المسيحية في برقة. تولى أسقفية طلميثة وذهب إلى البلاط الإمبراطوري في القسطنطينية على عهد الإمبراطور [[آركاديوس|أركاديوس]] ليعرض المشاكل التي كانت تواجه الإقليم والتي كان من أهمها الضرائب الفاحشة المفروضة على مدنه والمشكلة الرئيسية التي كانت واجهت الإقليم على أيامه هي الدفاع ضد غزوات القبائل الليبية التي اشتدت حدتها بعد عام (332 ف) حيث قام سكان المدن والمناطق الريفية القريبة بتنظيم حرس محلي للدفاع عن أراضيهم. فالصورة التي أعطاها الأسقف سينسيوس عن الأوضاع في الإقليم دفعت كثيرا من الدارسين إلى القول بأن الحياة في البنتابوليس قد خبت نهائيا في القرن الخامس الميلادي.ولم يكن الأمر يختلف بالنسبة لمدن الساحل الغربي. فبعد زوال الأسرة السيفيرية في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي سادت الإمبراطورية حالة من الفوضى والحروب الأهلية لمدة نصف قرن. وبينما استطاعت الأقاليم الأخرى استعادة شيء من الأمن والنظام استمرت الاضطرابات تعصف بالشمال الإفريقي الأمر الذي سهل وقوعه في أيدي الوندال حيث عبرت جموع ال[[فاندال|وندال]] إلى شمال أفريقيا حوالي سنة ([[430 ق.م.]]) واستولت على مدن إقليم طرابلس الذي عاني الخراب والدمار علي أيديهم خراب ودمار في كل مكان يحلون فيه رغم مقاومة الليبيون لهم لكنهم تكبدوا العديد من الخسائر في الأرواح والأراضي والممتلكات مما دفعهم لإتخاذ الجبال دروعا لهم وكونوا هناك جيوشا للمقاومه. وعلى الرغم من أن الإمبراطورية الرومانية قد استعادت الإقليم في القرن السادس الميلادي على عهد الإمبراطور [[جستينيان]] عندما نجح القائد الليبي كاباون طرد الوندال. لكن ليبيا سواء في إقليم [[برقة]] أو في إقليم [[طرابلس]] ظلت تعاني من جحافل الوندال وفي هذه الأثناء لاحت في الأفق طلائع الفاتحين [[مسلم|المسلمين]] الذين جاءوا مع الفتح الإسلامــي الذي تم في القرن السابع الميلادي. واستطاعوا بعد فترة قصيرة من قدومهم أن يوطدوا أركان حكمهم وأن ينشروا الأمن في ربوع البلاد{{محل شك}}{{بحاجة لمصدر}}.
 
== المصادر الإغريقية والرومانية والبيزنطية ==
سطر 98:
* مركز جهاد الليبين للدراسات التاريخية. طرابلس ليبيا
* د. محمد علي عيسى. أستاذ الآثار والحضارات القديمة
{{شريط بوابات|الأمازيغ|التاريخ|ليبيا}}
 
[[تصنيف:تاريخ ليبيا]]