مصرف (أموال): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 41:
المصرف الاسلامي هو الذي يتعامل ب[[المصرفية الإسلامية]] ويقصد بها النظام أو النشاط المصرفي المتوافق مع [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]]. حيث أن الفائدة التي تدفعها المصارف التقليدية عن الودائع أو التي تأخذها عن القروض تدخل في حكم [[ربا|الربا]] الذي يعد من الكبائر في [[الإسلام]]. وقد تم إنشاء أول مصرف إسلامي في [[دبي]] أوائل سبعينات القرن الماضي, ثم أنشئ العديد من المصارف الإسلامية بعد ذلك التي بلغت حوالي 100 مصرف في جميع أنحاء العالم ومن أشهرها بنك فيصل الإسلامي وبنك دبي الإسلامي.
 
=== مقارنة بين المصارف التقليدية والمصارف [[إسلام|الإسلامية]] ===
الوظيفة الأساسية للمصارف التقليدية هي تمويل للأفراد للناحية الاستهلاكية أو تمويل [[شركة|الشركات]] لحاجات [[استثمار|استثمارية]] مقابل فائدة تحددها المنافسة بين المصارف لجلب العملاء، وهذه الأموال أصلها أموال مودعين من أفراد وشركات مقابل فائدة معينة، وهي أيضا تحددها المنافسة بين المصارف لجلب عدد أكبر من المودعين وحاجة السيولة المطلوبة للمصرف وهنا فيه فصل بين أموال المصرف والمودعين والمقرضين والكل يتحمل مخاطرة أما المعاملات التي تعتمدها [[مصرفية إسلامية|المصارف الإسلامية]] وهيفهناك نوعانالعديد من صيغ التمويل بالمشاركةالإسلامية، منها: التمويل بالمرابحة، والتمويل بالمرابحةبالمشاركة، والتمويل بالمضاربة، والتمويل بالاستصناع، والتمويل بالسَلَم، والتمويل بالإجارة، والتمويل بالتَوَرُّق، والتمويل بالبيع الآجل. فالتمويل بالمشاركة هو عملية يدخل بموجبها المصرف الإسلامي في العملية الاستثمارية كشريك يأخذ نسبة من الأرباح واذا كانت هناك خسارة يتحمل نصيبه منها لذلك فإن المصرف يهتم بمستقبل المشروع ويتابعه لذلك فالتمويل بالمشاركة فيه توزيع للأرباح وتقاسم للخسائر بينه وبين العميل.
 
ولهذا فان المصارف الإسلامية تعتمد على المعاملات المشروعة في [[الإسلام]] من البيع والشراء والمضاربة والشراكة وغير ذلك من صور الاستثمار المشروع للمال، إضافة إلى الأجور على الحوالات، والاستفادة من أسعار الصرف وتبادل العملات.