الحسن بن محمد بن الحنفية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصادر|تاريخ=نوفمبر 2015}}
'''الحسن بن محمد بن الحنفية''' هو الحسن بن [[محمد بن الحنفية|محمد]] بن [[علي (توضيح)|علي]] بن [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبي طالب]]، [[فقيه]] وراوي لل[[حديث نبوي|حديث]] من جيل [[تابعون|التابعين]]. له "كتاب الإرجاء"، وهو عبارة عن رسالة مفتوحة أمر بقراءتها علناً في [[الكوفة]] يعلن فيها مواقفه من الأحداث والفتن السياسية التي حدثت بعد وفاة [[نبي|النبي]] [[محمد بن عبد الله|محمد]] ويرد فيها على من يسميهم "[[السبئية (توضيح)|السبئية]]" (نسبة إلى [[عبد الله بن سبأ]]). وسميت الرسالة "كتاب الإرجاء" لأنه "أرجأ" فيها الحكم على [[عثمان بن عفان]] الخليفة الثالث وعلى جدّه [[علي (توضيح)|علي]] الخليفة الرابع، بينما أعلن "تولّيه" ل[[أبو بكر|أبي بكر]] و[[عمر (توضيح)|عمر]]، وهذا الإرجاء يختلف عن عقيدة [[مرجئة|المرجئة]] التي تكونت فيما بعد حول الإيمان والعمل، وإن كان البعض ينسب ذلك الموقف خطأ إلى الحسن بن محمد. وقد روي أيضاً عن الحسن تحريمه ل[[زواج المتعة]] كما يرد اسمه في إسناد حديث تحريم المتعة من قبل الرسول في [[غزوة خيبر]].