اليمن في العصر الأموي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 11:
وربما كانت أبرز الأحداث في فترة الخلافة الأموية وتداخلها مع خلافة ابن الزبير المغمورة الذكر في المصادر والأبحاث الحديثة هي خروج [[عباد الرعيني]] ضد الوالي [[يوسف بن عمر الثقفي]] بثورة امتدت إلى عدة [[مخلاف|مخاليف]] باليمن ، ولكن الأخير قتله هو وأعوانه في عام 107 هـ،
 
أما في أواخر الدولة الأموية فقد غلب الخوارج على اليمن وهم الذين كانوا في حرب متواصلة ضد الدولة الأموية، وكان زعيمهم [[عبد الله بن يحيى الكندي]] الملقب ب[[طالب الحق]] وهو قاضي حضرموت عام 127هـ حيث ثار بحضرموت وأعلن نفسه خليفة وإماما [[إباضية|إباضيا]] على المسلمين وسيطر على [[حضرموت]]، وتوجه إلى [[صنعاء]] حيث جرت بينه وبين واليها الأموي القاسم بن عمر حروب كثيرة انتصر فيها على القاسم وتمكن من دخول [[صنعاء]] وإلقى الخطب الدينية المؤثرة فيها ومكث بها أكثر من عام واستمر زحف الخوارج شمالاً باتجاه مكة فسقطت بأيديهم ووليها أبو حمزة الشاري نائب عبد الله بن يحيى الكندي ثم استولى بعد ذلك على المدينة وبعدها شخصت أبصار خوارج اليمن نحو الشام فساروا باتجاهها إلا أن مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية أعد لهم جيشاً خاصاً قابلهم بوادي القرى وأخذ يلحق بهم الهزائم ويطاردهم حتى وصل إلى [[حضرموت]] منطلقهم الأول حيث كان آخر نفس لهم، إلا أن عبد الملك السعدي قائد قوات مروان بن محمد قتل في الجوف في طريقه إلى مكة لرئاسة موسم الحج.
 
ثم عين [[مروان بن محمد]] والياً جديداً على اليمن هو [[الوليد بن عروة]]، وكان هذا آخر ولاة بني أمية فقد تسارعت الأحداث على الخلافة الأموية وآخر خلفائها، وبدأت الجيوش العباسية زحفها من [[خراسان]] في العام 129 هـ لتصل إلى الكوفة في العراق عام 132 هـ حيث أعلنت خلافة بني العباس وهزم مروان بن محمد في [[موقعة الزاب]] الشهيرة وطورد هو بعدئذٍ ليلقى مصرعه في [[بوصير]] بصعيد مصر قرب إحدى الكنائس، ثم يبدأ عهد الخلافة العباسية.