يزيد بن معاوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 329:
=== الآراء حول شخصه ===
{{اقتباس خاص|افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان ووسط، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً، وإنه سعى في قتل سِبط [[نبي|رسول الله]] تشفياً من [[محمد بن عبد الله|رسول الله]] وانتقاماً منه وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم [[غزوة بدر|بدر]] وغيرها، وقالوا تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية ... والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً وإماماً عدل وإنه كان من [[صحابة|الصحابة]] الذين ولدوا على عهد [[محمد بن عبد الله|النبي]] وحمله بيده وبرّك عليه وربما فضله بعضهم على [[أبو بكر|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]]، وربما جعله بعضهم نبياً ... والقول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك [[مسلم|المسلمين]] له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة [[عثمان بن عفان|عثمان]] ولم يكن كافراً ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع [[الحسين (توضيح)|الحسين]] وفُعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين ... ثم افترقوا ثلاث فرق، فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه|25بك|25بك|[[ابن تيمية]]|[[مجموع فتاوى أحمد بن تيمية (كتاب)|فتاوى ابن تيمية]]}}
 
 
{{اقتباس خاص|كما ان الخليفة يزيد بن معاوية خلافا لما روج عنه للتعتيم على شرعيته التاريخية، كان متابعا وساهرا على شؤن الدولة بكل تيقظ .ويتابع كل شيء بدقة ، وهذا يؤكد انه لا يقل عن معاوية في رجاحة عقله وحلمه ، بل يمكن عده رجل دوله من الطراز الاول استخدم كل الوسائل السياسية للحفاظ على دولته الفتية ، كانت فترته فترة بناء الدولة الاموية رغم التعتيم الذي تعرض له هذا الخليفة من أساسا من قبل العباسيين ، فهو لم يكن كما ذكروا سكيرا وماجنا بل كان دبلوماسيا ومتزنا سياسيا ولكن الازمة التي اندلعت في عهده كانت حادة ومهددة لشريعة دولته وايدلوجبتها ، فلم يجد يزيد وسيلة لينقذ تراث ابيه الا بالحزم الشديد القاهر بمفهوم فيبيير وفوكو للعنف السياسي|25بك|25بك|[[بثينة بن حسين]]|[[الفتنة الثانية (كتاب)|الفتنة الثانية]]}}
 
 
=== حول خلافته ===