أكرم الحوراني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
== موقفه من الوحدة بين سوريا ومصر ==
كانت سوريا ومنذ الاسقلال مركزاً للصراع بين الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي وقد استطاعت سوريا الحفاظ على حيادها في وجه محاولات حلف بغداد ضم سوريا اليه , وكان التهديد الإسرائيلي والحِشود التركية ومناورات الاسطول السادس بالقرب من السواحل السورية تشكل تهديداً للحركة الوطنية ولإستقلال سوريه, كان الحوراني متحمسا للوحده مع مصر كوسيله لدعم صمود سوريه ولاحقا كطريق وحيد لتحرير فلسطين والوحده العربية كانت ومازالت امل الكثيرين من العرب (مذكرات الحوراني مدبولي ص 2614) بتحريض من السفير المصري في سوريه محمود رياض ومحسن أبو
النور عضو القيادة المشتركة العسكرية بين سوريا ومصر , وبسبب الحماس الفائق لدى الجيش , تشكل وفد عسكري وبشكل سري في أوائل كانون الثاني1957 (بما يشبه الانقلاب العسكري) و بدون معرفة الحكومة للذهاب إلى القاهرة وعقد الوحدة وهذا ما يسميه خليل مصطفى في كتابه سقوط الجولان (ص19) بالانقلاب البطيء والصامت .اعضاء الوفد كلٌ من : (عفيف البزره, امين الحافظ, اكرم الديري, حسين حده, جمال الصوفي, بشير صادق, محمدالبشير, احمدحنيدي, طعمه العودالله, ياسين فرجاني, مصطفى حمدون, و عبد الغني قنوت ).ابدى ناصر فتوراً شديداً في موضوع الوحدة في البداية بما يشبه التلاعب بعواطف الضباط المصرين على الوحدة ولكن عبد الناصر وبعد 3 ايام من امتناعه عن مُقابله الوفد العسكري , قبل بعقدها شرط حل (الاحزاب في سوريه) (ص2562) لم يكن الحوراني ولا القوتلي مرتاحان لكيفيه عقد الوحدة ولكن الحوراني كان يدرك ان اي معارضه ستعتبر خيانه قوميه وبالتاكيد سيقوم الجيش بانقلاب عسكري , .كانت اساليب عبد الحميد السراج الاستخباراتيه وتعميم اسلوب جديد من هيمنه اجهزه الامن على سوريا بشكلٍ لم تعهدهُ من قبل , والاسلوب الفردي لحكم عبد الناصر كلها جعلت قسما كبيرا من السوريين وكذلك الحوراني يستاؤون من عبد الناصر. قدم الحوراني استقالته كنائب لناصر وكوزير للعدل المركزي مع مجموعه من الوزراء السوريين.
 
== وفاته ==