مؤتمر الجزيرة الخضراء: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر}}
'''مؤتمر الجزيرة الخضراء''' هو مؤتمر عقد في [[1906]] لتقرير مصير [[المغرب]] كمستعمرة [[أوروبا|أوروبية]]. بدأ المؤتمر في [[16 يناير]] [[1906]] بمشاركة اثنا عشر دولة أوروبية وشارك الرئيس [[أمريكا|الأمريكي]] [[روزفلت]] كوسيط فيه. في [[7 أبريل]] من نفس السنة تم الإفصاح عن الوثيقة النهائية للمؤتمر.
 
مؤتمر (الجزيرة الخضراء، وترتب عن هذا المؤتمر عدد من الاتفاقات) في—7 أبريل، 1906—كانت المملكة المغربية قد وضعت تحت ''حماية'' القوى الأوروبية الاستعمارية الرئيسية (الاثني عشر بما فيها [[فرنسا]]، و[[المملكه المتحدة]] و[[إسبانيا]] و[[ألمانيا]] و[[إيطاليا]])، تحت ستار الإصلاح، الحداثة وتدويل الاقتصاد المغربي.
الأزمة المغربيه الأولى (1905) [تغيير]
وقد عقد المؤتمر بعد سنوات من التناحر (منذ اواخر القرن التاسع عشر) على الاراضي المغربيه. في عام 1901 مقتل تاجر وهراني على الساحل الريفي يؤدي إلى تدخل وزير الشؤون الخارجية الفرنسية ديكلسي وخلص إلى اتفاق مع سلطة المغربية، يسمح لفرنسا "بمساعدة" السلطات المغربيه في المناطق الشرقية السائبة في المغرب. مستفيدا من الاتفاق الجديد الحاكم العام للجزائر جونار امر العقيد ليوتي (المقيم العام الفرنسي في ما بعد على المغرب)، رئيس جنوب وهران، بتهدئة الحدود الجزائريه المغربيه. ومنذ 1905، أكثر ليوتي من التردد في الداخل المغربي،
لكن فرنسا ليست الوحيدة المهتمة بالمغرب إسبانيا الجارة الشمالية إنجلترا وألمانيا إيطاليا أيضا مصممة على احتلال المغرب رغم أن فرنسا ضمنت حياد بريطانيا بتنازلها عن مصر ثم إيطاليا بتنازلها على ليبيا سنة 1911 إلا أن التنافس ظل محتدا بينها وبين إسبانيا وألمانيا التي وصل بها الامر إلى زيارة قيصرها غيليوم الثاني ل[[طنجة]] سنة 1905 عارضا مساعدات في خطاب امام السلطان عبد العزيز على المملكة المغربية مظهرا حسن نية وأن ألمانيا ليست لديها أي اطماع استعمارية على عكس بقية القوى الاستعمارية في إشارة إلى فرنسا التي زار وزيرها ديكلسي المملكة حاملا معه جملة من مقترحات لإصلاح الإدارة والمالية في مقابل توقيع معاهدة "الحماية" وهو ما لم ينطلي على السلطان عبد العزيز رغم ادراكه بأن الاعتماد على بريطانيا صار موضع شك. وبعد أزمة طنجة استقال وزير خارجية فرنسا ديكلسي.