إميلي رويتي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 188.55.173.57 إلى نسخة 16870271 من ديفيد عادل وهبة خليل~arwiki.
سطر 5:
ولدت السيدة سالمة في زنجبار بتاريخ 14 شعبان 1260 هـ / 28 أغسطس 1844 م من أم شركسية، وكانت ذات قرابة بأم ماجد الشركسية. وكانت ذات علاقة وطيدة مع أختها خولة، وهي التي كانت تحرضها ضد السيد [[ماجد بن سعيد|ماجد]] رغم العلاقة القوية التي بينهما. وقد تورطت مع السيد [[برغش بن سعيد|برغش]] في محاولته [[برغش بن سعيد#محاولته الانقلاب على الحكم|الانقلاب بالحكم]] ضد أخيه السلطان ماجد. وعندما وضع السيد ماجد أخاه السيد برغش في السجن قبل معركة ماشوى عملت السيدتان خولة وسالمة على إطلاق سراحه وخططتا لهذا وقامتا بتهريبه إلى مقاطعة ماشوى حيث نظم الهجوم هناك ضد أخيه.ولم تكن هذه المعركة لتقع لولا مساعدة هاتين الأختين خولة وسالمة.
 
وعند تقسيم تركة أبيها وتوزيعها حصلت السيدة سالمة على مقاطعة كيزيمباني وكان لها مثل أخوتها الآخرين بيت خاص عاشت فيه مع أخيها ومع جواريهما. وبعد وفاة أمهما عام 1859 بقيت في البيت وحدها وقد عاشت السيدة سالمة وحيدة مع أن عمرها لم يكن يزيد على ستة عشر عاما. واستمرت على هذا الحال بضعة سنوات حتى وقعت لها حوادث غير مرغوبة لها وقد دفعتها هذه الأحداث إلى الرحيل عن [[زنجبار]] بسرعة. وكتبت السيدة سالمة خطابا مثيرا جدا إلى قبطان الباخرة الإنجليزية هاي كلاير التي كانت في الميناء وعلى وشك الاقلاع وطلبت منه أن يسمح لها بالسفر على باخرته إلى [[عدن]]. ورد فى المقاله حتى وقعت لها حوادث غريبة دون التفصيل الى ماهية هذه الحوادث وهى انها وقعت فى حب شاب المانى وهربت معه من زنجبار ولذلك هى اعتنقت النصرانية لهذا السبب وليس بسبب قناعات عقائدية او بحث او دراسة قامت به ولكنها تحولت الى النصرانية بسبب علاقة الحب التى وقعت فيها فخشيت على نفسها من القتل ولذا ارادت ان تضمن لنفسها الحماية ولذا عتنقت النصرانية لهذا السبب والذى يؤكد ذلك هو ما اعترفت به هى بنفسها فى كتابها المذكرات واكدته فى كتابها الاخر رسائل الى الوطن ولهذا فانه بعد ثلاث سنوات بالضبط من حياتها فى المانيا مات زوجها الذى احبته وترطت كل شئ لاجلة وهنا وبعد شهرين فقط من موته ارادات الرجوع الى اهلها ووطنها ودينها فارسلت الى اخيها السلطان ماجد رساله بذلك ولكنه ايضا كان فى هذا التوقيت قد مات فلم تصل اليه الرسالة وهكذا تكررت محاولاتها فى ذلك وهنا رجح البعض انها ماتت فى المانيا مسلمة بعد ان خشيت على نفسها وعلى اطفالها بعد تهديد الانجليز لها اذا هى عادت الى وطنها واهلها
 
== هروبها إلى عدن ==
سطر 21:
== وفاتها وإرثها ==
عاشت هذه السيدة عمرا طويلا وفي عام 1922 وافقت حكومة زنجبار على منحها راتبا سنويا قدره مائة جنيه استرليني وقد ظلت تتقاضى هذا الراتب حتى وفاتها في فبراير عام 1924 م. وهي آخر من مات من بين أبناء السيد سعيد. ومن أولادها من يدعى رودلف سعيد رويتي وقد عاش في [[إنجلترا]] يعمل محاضرا في الجامعة لمادة التاريخ واشتغل بالتأليف وبخاصة في تاريخ عمان وفيما يتعلق بسيرة جده السيد سعيد وقد جاء إلى زنجبار في مارس 1930 م.
هناك الكثير من المعلومات المغلوطة فى هذه المقالة والتى تحتاج الى مصدر لتوثيقها وهو ان تحولها للمسيحية فعلا حدث لكنه لم يكن عن قناعات دينية او عقائدية كما تحاول المقالة تسويق ذلك بل كان بسبب حبها لشاب المانى والذى صار زوجا لها بعد ذلك وقد ندمت عليه ندما شديدا وبعد وفة زوجها حاولت الرجوع الى اهلها والتصالح معهم فكتبت الى اخيها السلطان ماجد خطابا بذلك ولكن فى هذا التوقيت توفى اخوها ماجد ولم تصل الرسالة اليه ثم حاولت الاتصال باخيها برغش وشرحت له فى رسالة بخط يدها ندمها الشديد على كل تصرفاتها اونها تستعطفه ان يسمح لها ولاولادها بالرجوع الى وطنها والعيش معهم ولكن الرسالة لم تصل اليه بسبب ان الكثير كان يعلم انها تريد العودة الى الاسلام مرة اخرى وهذا امر متفق عليه لان تحولها الى المسيحية فى البداية لم يكن عن قناعات عقائدية وانما كان بسبب انها احبت شابا المانيا فهربت معه واعتنقت النصرانية بسبب ذلك ولما ان مات هذا الزوج زال سبب تحولها والجدير بالذكر ان المرتين اللتين ذكرتهما اعقبتهما مرة ثالثة ايضا ولذا فان اكثير من المهتمين بسالمة بنت سعيد يرجحون انها ماتت على الاسلام لانها اثناء هروبها اخذت معها مصحفها وبعد وفاتها اى مايقرب من ستين عاما تم العثور على هذا المصحف وهو علاف من الذهب ضمن اهم مقتنياتها ولذا رجحوا انها كانت مسلمة لكنها كانت تخفى ذلك خوفا على نفسها وعلى اطفالها بعد تهديد الانجليز لما ان حاولت الرجوع الى وطنها والى دينها
 
 
== مراجع ==