لينشيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 61:
وذكر الشيخ السالاري طفولته قائلا: من قبل، كان مسلمو لينشيا يعيشون رئيسيا على الزراعة، وقد توارثوا الفقر جيلا بعد جيل. قبل تأسيس الصين الجديدة، كان المسلمون الفقراء بلينشيا يموتون جوعا. بعد تأسيس جمهور الصين الجديدة في عام 1949، بفضل سياسات الصين الصحيحة تجاه القوميات والأديان، بدأ مسلمو لينشيا في العصر الجديد مزاولة تربية الحيوانات الداجنة، فارتفع مستوى معيشتهم كثيرا، وقد حققوا الاكتفاء في الغذاء والكساء. واليوم، يعمل الناس في سبيل تحقيق الحياة الرغيدة، حيث يتعاونون في تدبير الأموال لإنشاء المصانع، وقد بلغ إجمالي رأسمال بعض المصانع ملايين الدولارات الأمريكية، لعلها تحقق منجزات فعالة في المستقبل. وأنا بصفتي إمام مسجد هونغيوان، أتحدث دائما عن سياسة الدولة الصحيحة وحب الوطن وحب الدين في خطبي وعندما أعلم الطلاب دروس العلوم الإسلامية."
 
وما زال الشيخ محمد عثمان السالاري ، وهو عالم مسلم من قومية سالار ، يتذكر النزاعات العنيفة بين مسلمي لينشيا التي وقعت في ثلاثينات القرن الماضي، قال متأثرا: " منذ بداية انتشار الإسلام في لينشيا، ظهرت اختلافات بين السكان، واشتدت في بداية القرن الماضي. مع تعمق وعي المسلمين بالإسلام الحقيقي، زالت هذه الاختلافات تدريجيا، وحل محلها تعاون متزايد. واليوم يتمتع كل مسلمي لينشيا بجو إسلامي متناغم، وأبرز مثال على ذلك اجتماع كل مسلمي لينشيا في العام الماضي في ميدان بوسط لينشيا لأداء صلاة العيد، كنت وقتذاك متأثرا جدا بهذا المشهد العظيم، ليس المهم أن يرفع المسلم يده مرة أو ثلاث مرات أثناء الصلاة وليس المهم أن يحرك الإصبع أم لا، المهم أن الإسلام يوحد كل المؤمنين!".<ref>[[جمال الدين فالح الكيلاني]] كتابمقال عين على الصين ، دارمجلة المصطفىالمفكر ، القاهرةبغداد ، 2014 ،2015، ص 24</ref>.
 
== تاريخ ==