أبو بصير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 105.105.172.12 و 105.107.63.168 إلى نسخة 15461794 من MaraBot.
سطر 2:
 
== اسمه ونسبه ==
هو عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف. وقيل هو عبيد بن أسيد بن جارية، وهو حليف بني زهر.
 
==إسلامه==
سطر 11:
==مسعر حرب==
 
ماكادما كاد أبو بصير رضي الله عنه يلتقط أنفاسه حتى أقبل رجلان من كفار قريش فدخلا المسجد، فلما رآهما أبو بصير رضي الله عنه فزع واضطرب، وعادت إليه صورة
العذاب ، فإذا هما يصيحان: يا محمد رده إلينا بالعهد الذي جعلت لنا، فتذكر النبي صلى الله عليه وسلم عهده لقريش أن يرد إليهم من يأتيه من مكة.
فدعا أبا بصير فقال له‏: ‏"يا أبا بصير، إن هؤلاء القوم قد صالحونا على ما قد عملت، وإنا لا نغدر، فالحق بقومك"‏‏. فقال: "يا رسول الله، تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني؟" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏: ‏"اصبر يا أبا بصير واحتسب لك ولمن معك من المستضعفين من المؤمنين فرجاً ومخرجاً". فخرج معهما أبو بصير فلما جاوزا المدينة نزلا لطعام، وجلس أحدهما عند أبي بصير وغاب الآخر ليقضي حاجته. فأخرج القاعد عند أبي بصير سيفه ثم أخذ يهزه ويقول مستهزءاً بأبي بصير: "لأضربن بسيفي هذا في [[الأوس]] و[[الخزرج]] يوماً إلى الليل". فقال له أبو بصير: "والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيداً". فقال: "أجل والله إنه لجيد لقد جربت به .. ثم جربت". فقال أبو بصير: "أرني أنظر إليه". فناوله إياه .. فما كاد السيف يستقر في يده .. حتى رفعه ثم هوى به على رقبة الرجل فأطار رأسه. فلما رجع الآخر من حاجته ..
سطر 24:
==وفاته==
 
قدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل ... وأبو بصير يحتضر ...! فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرؤه ...
فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه هو ومن معه.