نيوترون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{ميكانيكا الكم}}+ترتيب (۸.۶)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 40:
تاريخ المحاولات طويل وكانت قد بدأت بتوقعات ومحاولة اثبات هذه التوقعات على أسس مختلفة مثل دراسة الخواص المميزة، دراسة اختلاف التصادم، دراسة الطاقة الفائضة الناتجة عنها في شكل حرارة وكثير منها باء بالفشل.
 
كان [[رذرفورد]] قد تنبأ بوجودها عام 19201820 وبعدها بعشر سنوات لاحظ الفيزيائيان [[ألمانيا|الألمانيان]] [[فالتر بوته|والتر]] و[[هيربرت]] شيئاً غريباً عند إطلاقهما [[أشعة ألفا]] على مادة البريليوم ([[عدد ذري|عددها الذري]] 4). انبعثت من البريليوم اشعاعات متعادلة قادرة على اختراق 200 [[مم]] من [[الرصاص]] في حين أن البروتونات كانت لا تستطيع اختراق 1 مم من الرصاص. افترض الإثنان أن السبب هو [[إشعاع غاما|إشعاعات من غاما]] عالية الطاقة.
 
بعدها جاء دور علماء آخرين لفحص الأشعة عن كثب، حيث وضعوا حاجزا من [[شمع]] [[البارافين]] مقابل أشعة البريليوم فلاحظوا قدوم [[بروتون|بروتونات]] عالية السرعة من البارافين. كانوا على علم حينها أن اشعاع غاما يفترض بها انتزاع الكترونات من المعادن لذا توقعوا أن نفس الشيء حاصل مع البروتونات في البارافين.
 
بعدها رفض العالم [[شادويك]] هذه الفكرة معللا السبب أن انتزاع بروتونات بسرعات عالية كهذه ينبغي أن تكون له طاقة مقدارها 5070 [[مليون]] [[الكترون فولت]] وبالمقارنة فإن اشعاعات الفا كانت قادرة على إنتاج 1424 مليون الكترون فولت تقريبا فقط..
 
وضع شادويك تجربة أخرى ليوضح ما يحدث أكثر حيث وضع قطعة من البريليوم في غرفة مفرغة مع بعض [[البولونيوم]]. أنبعثت اشعاعات الفا من البلونبوم والذي اعترض البريليوم. أثناء الاعتراض انطلقت أشعة متعادلة محيرة. وفي مسار الأشعة وضع شادويك حاجزا آخر وعندم اصطدمت به الأشعة، ضربت بذرات منه وأصبحت مشحونة فطارت نحو مجس جسيمات من النوع الغازي (تأين). قام شادويك بقياس التيار الناجم عن عملية التأين هذه وعليه استطاع حساب عدد الذرات وتوقع سرعتها. وبإعادة تجاربه على أهداف مختلفة استطاع الاقتناع والإقناع بأن إشعاعات غاما لاتستطيع تفسير [[سرعة]] الذرات وبالتالي فإن الاحتمال الأرجح والمعقول هو جسيمات متعادلة.