الرمادي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 26:
أسس مدينة الرمادي والي بغداد [[مدحت باشا]] الذي حكم بين عامي 1869 و1872. وأصبحت بعد ذلك مدينة يرتادها المسافرون ليتزودوا بالطعام. في عام [[1932]] سكنت بشكل فعلي وتم إنشاء طرق مواصلات تمر بالمدينة مما أدى إلى نهضتها العمرانية بعد أن انتشرت فيها المساكن. ومن بين القبائل العربية التي سكنتها [[الدليم]]، و[[المناذرة]]، و[[عنزة]]. كما يوجد بها مجموعة من [[أكراد|الأكراد]]. وبين الرمادي و[[الفلوجة]] يقع مطار "سن الذبان" الذي أسسه البريطانيون عام [[1935]]، في غرب [[الفرات]]، بالقرب من [[الحبانية]]. وقد كان معسكراً تنقل إليه القوات الجوية البريطانية من المعسكرات الأخرى. سكن الجيش العراقي المدينة منذ عام [[1955]] بعد أن ألغيت معاهدة [[30 يونيو|30 حزيران]] [[1935]] والتي تنص على أن تقوم بريطانيا بإنشاء قاعدتين جويتين في الرمادي و[[الشعيبة]]. وفي نيسان/أبريل عام [[1956]] فتحت أقنية مائية لبحيرة الحبانية.
 
= القصة الكاملة لتأسيس مدينة الرمادي ==
أول من سكن مدينة الرمادي الأمير شبيب بن كشكول الربيعي أحد أبرز أمراء بني ربيعة بعد خصام مع أبناء عمومته وترك دياره الأصلية كوت الأمارة ومن ثم هاجر إلى بغداد وسكن الفضل ثم أظطر مهاجرا بأتجاه الغرب وسكن تل الرماد على إحدى ضفتي نهر [[الفرات]] (شارع [[17 تموز]] حاليا) كان ذلك سنة [[1802]] ميلادية وكانا ابنائه صالح الشبيب واحمدالشبيب الملقب (كندي )و محمد الشبيب ومحمود الشبيب يعملان [[بالطب النبوي]] (طب الأعشاب والرقية الشرعية)وكان موقعهم على الطريق بين [[بغداد]] [[والشام]] مما ذاع صيتهم بين تلك البلاد وعرفوا باسم ([[الطببجية]] ) ولخصوبة الأرض استقرت بها الكثير من القبائل الأخرى الذين كانوا يعمل [[الزراعة|بالزراعة]] الرعي الأغنام وسيطروا على مساحات واسعة من الأراضي التي تعتبر خارج مدينة الرمادي.
تمرض والي [[بغداد]] ان ذاك بمرض (يعرف حاليا [[السرطان]]) وقد عجز الحكماء آن ذاك في معاجلة الوالي وقد بعثوا لعدة حكماء في [[العراق]] ولم يفلحوا حتى جاء الخبر ان هنالك حكيم يدعى محمود الشبيب وأتوا به إلى [[بغداد]] هو وأخوه لمساعدته وبعد أن شخص المرض عمل له خلطة من الأعشاب وكانت درجة حرارتها عالية جدا وعند وضعها في موضع المرض لم يتحمل الوالي وأغمي عليه فحبسا محمود الشبيب ومحمد الشبيب في السراي وقالوا حكام السراي (أن عاش عشتم وأن مات متم) وبعد ثلاثة أيام من الفقدان صحي الوالي وبعد فترة شفي من مرضه تماما فأكرمهم كرما كبيرا واعطاهم شهادة موقعة ومختومة (يمتلكها الآن بيت شبيب بالرمادي) من الوالي نفسه تقر بانهم حكماء جيدون وكان يعرف الحكيم باسم ([[الطببجي]]) وقد أوصى الولاة من بعده بهم حتى جاءالوالي [[مدحت باشا]] وفي سفرة إلى مدينة [[عنه]] تذكر الحكماء وزارهم ورأى المكان وأجتمع شيوخ العشائر في بيت محمود الشبيب وكان منهم الشيخ سليمان شيخ مشايخ [[الدليم]] (أكبر عشيرة موجودة) والشيخ مهنا شيخ البعلوان الأقرب مسافة عن بيت محمود الشبيب وغيرهم وقد حضروا اللقاء وأقر [[مدحت باشا]] بتأسيس المدينة وتبعها إلى ولاية [[بغداد]].