أبو محمد موسى الهادي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : التاريخ (7269)
لا ملخص تعديل
سطر 4:
 
'''أبو محمد موسى الهادي بن [[أبو عبد الله محمد المهدي]] بن [[أبو جعفر المنصور|أبو جعفر عبد الله المنصور]] ''' من خلفاء [[خلافة عباسية|الدولة العباسية]] [[بغداد|ببغداد]] وهو الخليفة الرابع. ولد الهادي ب[[ري (توضيح)|الري]] سنة [[144 هـ]]\[[766|766م]]. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه الخليفة [[أبو عبد الله محمد المهدي]] سنة [[169 هـ]]\[[14 سبتمبر]] [[786|786م]] وخلفه أخيه الخليفة [[هارون الرشيد]]
وعم كلا من : الخليفة [[أبو عبد الله محمد الأمين]] والخليفة [[أبو العباس عبد الله المأمون]] والخليفة [[أبو إسحاق محمد المعتصم بالله]] أولاد [[هارون الرشيد]]. اتبع وصية أبيه أن يقوم بقتل [[زندقة|الزندقةالزنادقة]] فتتبعهم وقتل منهم خلقا كثيرا.
 
كان الهادي أكبر أخوته،أخوته،و كان الهادي أديبا فصيحا، تعلوه الهيبة، وله سطوة وشهامة، وكان نقش خاتمه الله ثقة موسى وبه يؤمن وقد اشتهر بكرمه وجزيل عطائه. قامت في عصر الهادي العديد من الثورات والصراعات الحربية الداخلية والخارجية، كان من بينها ثورة الحسين بن علي بن الحسن الذي أعلن نفسه خليفة في المدينة، ولقد تم قمع هذه الثورة والقضاء على الحسين ورجاله، إلا أن ابن عم الحسين بن علي نجا من القتل وهرب إلى [[المغرب]]، وأسس هناك نواة الدولة [[أدارسة|الأدارسة]].
 
يرى بعض المؤرخين أن وفاة الهادي كانت وفاة طبيعية، بينما يرى البعض أنه اغتيل من قبل [[الخيزران بنت عطاء]] أم [[هارون الرشيد]] التي أمرت جواريها أن يقتلنه فخنقنه،فمن بخنقنه، ويعتقد أن سبب الاغتيال هي رغبة الهادي في خلع أخيه هارون الرشيد من ولاية العهد، وجعلها لأبنه جعفر. وتوفي الهادي عام [[170 هـ]]\[[787|787م]].
 
== مصادر ==