أوائل القرن العشرين طوّر [[رابابور]] و[[سبراغ]] Rappaport and Sprague الجهاز ذا القمع المزدوج حيث يكون جانب واحد فقط منهما هو المغلف. في سنة [[1961]]، طوّر الطبيب [[ديفيد ليتمان|ديفيد ليتّمانّ]] {{إنج|David Littmann}}، الجهاز لشكله المعهود في أيامنا، المزوّد ب[[قمع]] قابل للتغيير. اخترع [[جولدنج بيرد]] نموذج اخر من السمعات
== قصة الاختراع ==
منذ أكثر من 150 سنة كان وضع الأذن على صدر المريض لتشخيص أمراض القلب و الرئة، الطريقة الوحيدة لتشخيص تلك الأمراض لكنّها لم تكن كافية لسماع نبضات القلب.
لم يقف الأمر عند هذا الحد فقد كانت هناك مشكلة كبرى و لكن غير طبية تتمثل في "الخجل" فالنساء الخجولات لم يكن ليسمحن بذلك إلا من فوق طبقات الثياب!! و بالنسبة للطبيب فكان يشعر بالنفور عندما يتعلق التشخيص بمرضى مُعديين. بالإضافة إلى أن الانحناء صوب المريض كان يدفع الدم للرأس الأمر الذي يشوش عليه السمع.
و يعود الفضل إلى خجل فتاة تعاني من مرض صدري فاستدعى أهلها الطبيب لفحصها و كان ذلك في فرنسا و عندما وصل الطبيب (رينيه لينيك) إلى بيت الفتاة و أراد فحصها بوضع أذنه على قلبها لسماع دقاته كما هي العادة رفضت الفتاة ففكر في طريقة أخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته.
و حدث أنه كان يمشي في حدائق قصر اللوفر فرأى القنافذ تبعث برسائل عبر عمود خشبي و ذلك بنقر طرف منه و الإصغاء بوضع الأذن على الطرف الآخر.
فعاد لينيك إلى المستشفى و لف ورقة على شكل أسطوانة و وضعها على صدر الفتاة المريضة فوصلت إليه نبضات قلبها بكل وضوح.
ما لبثت الأسطوانة الورقية أن تطورت إلى أنبوب خشبي مجوف كان وراء اختراع لينيك سماعة الطبيب المعروفة اليوم. و من خلال السماعة استطاع لينيك دراسة داء السل حيث أكد أنه معدٍ. و من غرائب الصدف أنه أصيب بهذا الداء الذي قضى عليه.
== استعمال الجهاز ==
في الفترة الأخيرة بدأت بعض الشركات الصانعة بإنتاج أجهزة سماعات طبية (ستيتوسكوب) [[إليكترونية]]، تساعد في [[تنقية]] [[نوعية]] [[أصوات|الأصوات]] المبتغى سماعها وإقصاء الأصوات المزعجة، مما يساعد في تحسين وتسهيل [[التشخيص]].
== قصة الاختراع ==
منذ أكثر من 150 سنة كان وضع الأذن على صدر المريض لتشخيص أمراض القلب و الرئة، الطريقة الوحيدة لتشخيص تلك الأمراض لكنّها لم تكن كافية لسماع نبضات القلب.
لم يقف الأمر عند هذا الحد فقد كانت هناك مشكلة كبرى و لكن غير طبية تتمثل في "الخجل" فالنساء الخجولات لم يكن ليسمحن بذلك إلا من فوق طبقات الثياب!! و بالنسبة للطبيب فكان يشعر بالنفور عندما يتعلق التشخيص بمرضى مُعديين. بالإضافة إلى أن الانحناء صوب المريض كان يدفع الدم للرأس الأمر الذي يشوش عليه السمع.
و يعود الفضل إلى خجل فتاة تعاني من مرض صدري فاستدعى أهلها الطبيب لفحصها و كان ذلك في فرنسا و عندما وصل الطبيب (رينيه لينيك) إلى بيت الفتاة و أراد فحصها بوضع أذنه على قلبها لسماع دقاته كما هي العادة رفضت الفتاة ففكر في طريقة أخرى يستطيع بها تحقيق الهدف ذاته.
و حدث أنه كان يمشي في حدائق قصر اللوفر فرأى القنافذ تبعث برسائل عبر عمود خشبي و ذلك بنقر طرف منه و الإصغاء بوضع الأذن على الطرف الآخر.
فعاد لينيك إلى المستشفى و لف ورقة على شكل أسطوانة و وضعها على صدر الفتاة المريضة فوصلت إليه نبضات قلبها بكل وضوح.
ما لبثت الأسطوانة الورقية أن تطورت إلى أنبوب خشبي مجوف كان وراء اختراع لينيك سماعة الطبيب المعروفة اليوم. و من خلال السماعة استطاع لينيك دراسة داء السل حيث أكد أنه معدٍ. و من غرائب الصدف أنه أصيب بهذا الداء الذي قضى عليه.
== وصلات خارجية ==
|