العدل عند الاثنا عشرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{إثنا عشرية}}
عدّ علماء [[الشيعة]] [[الامامية]] ، '''العدل''' من اصول[[أصول الدين]] وتعتبر هذه الصفة بإعتقادهم من أهمّ الصفات الالهية التي اكدت عليها الايات والروايات وبهذه الصفة تثبت [[النبوة]] و [[الإمامة]] و [[المعاد]] كاحد ادلتها وان كانت هناك ادلة اخرى عليها .
==العدل أصل من أصول الدين==
اتفق المسلمون بجميع طوائفهم ونحلهم علی [[التوحيد]] والنبوة والمعاد بإعتبارها أصول الدين ولكن يعتقد الشيعة الإمامية، بالعدل والامامة كأصل من الدين مضافة على الاصول التي اتفق عليها المسلمون. <ref>الشيخ جعفر السبحاني، [http://ar.lib.eshia.ir/15352/10/5 مفاهيم القرآن (العدل والإمامة)ِ] ، الجزء : 10 صفحة : 5.</ref>
 
وأمّا أصل العدل هوالإعتقاد بأنّ الله عادل بالعدل الذي هو مقابل الظلم والجور، أي لا يفعل القبيح ولا يترك ما ينبغي فعله. فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر منه هو لغاية وهدف، وإن لم نعلميعلم به،الإنسان به.<ref> محمّد جعفر الأسترآبادي ، [http://ar.lib.eshia.ir/71623/2/367 البراهين القاطعة] ، الجزء : 2 صفحة : 367.</ref>
يقول العلاّمة الحلّي:
{{quote|"اعلم أنّ هذا الأصل [ العدل ] عظيم تبتني عليه القواعد الإسلامية، بل الأحكام الدينية مطلقاً ، وبدونه لا يتمّ شيء من الأديان"<ref> الحلّي ، [http://ar.lib.eshia.ir/70773/1/72 نهج الحق وكشف الصدق] ، الجزء : 1 صفحة : 72.</ref>}}
وأمّا التفاوت والفوارق الموجودة بين أبناء المجتمع في اعطاء المواهب والنعم من قبل الله، كلّ ذلك يعتبر اختبار الهي وأن كل إنسان يحاسَب على عمله فقال تعالى : {{قرآن مصور|سورة الأنعام|165}}
 
==الإستدلال==
وأمّا من دلائل الشيعة في إفراد صفة العدالة وإعتبارها أصلًا من أصول الدين الخمسة، هي:
سطر 18:
أوّلا: يرسل اللّه الأنبياء بالهدى ودين الحقّ لهداية البشر.
 
ثانياً: تسديد [[الأنبياء]] بمعاجز كي يثق الناس بهم ويطمئنوا بأنّهم هم الذين أرسلهم الله لهدايتهم.
 
ولولا العدل الإلهي لجاز لله أن لايرسل نبي ولا معجزة ويفعل بالناس كيف يشاء.}}
سطر 30:
 
'''الثالث:''' أمر تاريخي، وهو أنّ قسماً من أهل السنّة (وهم الأشاعرة) قد أنكروا عدالة الله ، معتبرين بانَّ لا معنى للعدالة والظلم للَّه، ومالكية الله سبحانه وتعالى لعباده تعطيه حقّ أن يفعل بهم ما يشاء، فلا يبقى معنى للظلم في ما إذا عاقبهم بلا ذنب.
ولذلكوهذا أكدتما أوجب تأكيد الشيعة علیعلى عدالةعدل الله وبأنَّه لايظلمسبحانه أبداًوتعالى. <ref> السيد کاظم الحائری ، [http://ar.lib.eshia.ir/72005/1/124/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84 اُصول الدين ]، الجزء : 1 صفحة : 124.</ref>
 
'''الرابع:''' بما أنّ [[العدالة الاجتماعية]] أصبحت من أهم اسس المجتمع الانساني فاختيار العدالة كأصل من أصول الدين يمثل رمزاً لاحياء العدل في المجتمعات البشرية ومكافحة كل أنواع الظلم.<ref> الشیخ ناصر مکارم الشیرازي ،[http://ar.lib.eshia.ir/27535/1/68 دروس في العقائد الاسلامية] ، الجزء : 1 صفحة : 68-69.</ref>
==انظر ايضا==
*[[أصول الدين]]