ملكية وراثية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : سياسة (88842)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{حيادية}}
{{ويكيوصلات قليلة|تاريخ=أغسطس_2014}}
{{أشكال الحكومات}}
'''الملكية الوراثية''' هو أحد الأنظمة [[الملكية]] حيث انه حينما تنتهي فترة الملك الحالي، فيُنادى ب[[ولي العهد]] ملكاً، وعادةً يكون الابن الأكبر للملك هو [[ولي العهد]] أو أحد أقربائه. فلذلك سمي [[نظام حكم|نظام الحكم]] بالملكي الوراثي وهو نوع من أنواع التداول السلمي ويعزز هذا النوع المعتقدات السماوية قوله تعالى (وورث سليمان داود)والارث لغة البقاء ومبدا الامامة يعتمد على التعاقب بالوصية وان كان ناخبا واحد لمنتخب واحد ولكنه تم من الامام علي إلى الامام الحسن ومنه إلى الامام الحسين عليهم السلام ثم تعاقب بالأبناء فالذين يؤمنون بهذا [[مبدأ|المبدأ]] يمكن ان نتفق معهم على اختلاف الأساس بالوراثة ولكن كيف نفسر ان هذا التعاقب جعل البيئة العائلية اصلح بالاختيار ؟وكيف نفسر الولاية العامة ؟وكيف يصلح كمبدأ ديني ولايصلح كأساس للحكم؟ والولاية لاتفصل الدين عن الدولة والنظام الملكي الوراثي نظام التعاقب إلى العرش وهو ما اخذت به البلاد الرومية الملكية واحسن من تعامل مع هذا النظام العراق الملكي حيث وصف سيادة [[المملكة العراقية]] وديعة الشعب للملك [[فيصل بن الحسين]] ومن ثم لأكبر الأبناء على خط عمودي واحال الأمر إلى مجلس أن اشكل التعاقب على خط عمودي سواء للاستحالة أو لعدم تمام الاهلية لاشغال هذه الوظيفة وهنا نحن أمام مبدأين ومعهودتين متوازنتين هي سيادة الأمة وسيادة الشعب وقطع الحق المدني والحال الشخصي باحكام الوديعة أي الأمانة والمؤتمن ضامن والوديعة لاتورث فبهذا أكد الاستخدام المجازي للوراثة قانونا كما أكد وصفا منظبطا وأعرافا دستورية ومن الأعراف الدستورية التي نشأت في العهد الملكي استقالة الوزارة بتتويج الملك ونتيجة للتقارب مع الأعراف الملكية في الوراثة التي ينتقدها الجمهوريون وهي في النظام الجمهوري كما هو في [[الجمهورية العربية السورية]] وكذا في الأحزاب السياسية كما في [[لبنان]] و[[باكستان]] و[[الهند]] و[[العراق]] وكذلك فترة البقاء التي تساعد على استقرار الدولة فقد عمد الجمهوريون إلى زيادة الفترة والى الولاية الثانية والبعض اعادة الولاية بدون تحديد كما في [[جمهورية مصر العربية]].ونادرا مايقر الجمهوريون فترة قليلة للتعاقب إضافة إلى ميلهم لزيادة سلطات الرئيس ولعل أقل فترة هي فترة مجلس الحكم في العراق الذي كان التداول فيه شهريا وليس لقراراته قوة إلزامية الابعد موافقة الحاكم المدني لقوات الاحتلال الذي شكل المجلس وحله وبالرغم من الكلام الكثير حول التداول على رئيس الجمهورية إلا اننا في النتيجة الواقعية نجد رؤساء مدى الحياة وشروط لاتنطبق إلا على من قررها وبالقوة أحيانا يكون رئيسا للدولة أو الحكومة اوكليهما. وكثيرا مايعتقد البعض ان الوراثة تملك الدولة ومن عليها وانها توزع كالارث ربما هذا المفهوم موجود ولكن قبل دهور من الزمن فكل نظام له مقاييسه التاريخية وقد يصلح في ظروف موضوعية معينة ويختل في أخرى وواقع الحال يمكن تكيف أي نظام إذا حسبنا أسس أخرى في محتواه فمثلا هل نريد نظاما فرديا تتركز سلطات واسعة لدى رأس الدولة أم نريد رمزا للدولة تتوزع السلطات في النظام ؟ وهل هذا التوزيع على أساس التدرج أو التوازن أو الفصل التام.هل نريد التوزيع الإقليمي بأقاليم واسعة أم ضيقة ؟ ماهي السلطات المعطاة للأطراف وماهي للمركز ؟وكم يؤثر التعاقب على هذه الامور؟ وهل يمكن القول ان حصر التعاقب في فئة أو عائلة وراثيا ؟حيث لا يمكن تصور الاختيار من عدة مرشحين الا أحد طرائق الانتخاب وليس الوراثة ولكن إلى اي مدى هل هو حق أو وظيفة ؟ واذا كان حقا فهل يثبت لجنين أو مجنوزن اودون البلوغ ؟ وهل الحق تجوز الاساءة في استخدامه ؟وكيف نضبط الفوضى المحتملة من جراء استخدامه؟ كيف ننظم هذا الحق ؟ وهل حصره بفئة أو عائلة يستلب جوهر الحق ؟واذا كانت وظيفة فما هو التوصيف الوظيفي لها ؟ وكيف نتاكد من المؤهلات الكافية لأداء واجبات هذه الوظيفة ؟وهل النظام الملكي الوراثي ينظم هذا الحق أو هذه الوظيفة أو يستلبها ؟وهل الصفة الرسمية للأداء (الوظيفة)هي مفهوم آخر غير السلطة ؟ وهل يجوز التعسف في استخدام السلطة؟ والسلطة في طبيعتها واحدة من سلطة رب الاسرة حتى أكبر سلطة في الدولة والاختلاف في الدرجة حيث ماكنة السلطة عند الدولة أعلى درجة من سلطة رب الاسرة.