خالد محمد سليم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{ويكيوصلات قليلة|تاريخ=يناير 2014}}
'''خالد سليم''' شاعر إسلامي مصري، ومن شعراء الفصحى في العالم العربي والإسلامي، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ويتمبز شعره بأنه يحقق معادلة قلما تُحقق ألا وهى الجمع بين الفصاحة والرصانة والوزن وبين البساطة والوضوح والتأثير.
{{معلومات شخصية
سطر 23:
نهل خالد سليم من أربعة روافد كان لها أكبر الأثر في تشكيل عواطفه ووجدانه وميوله الإسلامية:
* كان أولى هذه الروافد والده: الذي يكان يلقب بالشيخ الصادق والذي كان ناظراً لمدرسة نزلة العزازي الإلزامية، والذي كان حافظاً للقرآن متفقهاً فيه، حافظاً للكثير من الشعر وخاصة قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي، هذا فضلاً عن كونه متذوقاً للشعر، كل هذه الخصال التي توفرت في والد شاعرنا الإسلامي من صدقٍ وصلاة للفجر وحفظٍ للقرأن وحبٍ للشعر كانت لها أكبر الأثر في تشكيل شخصية الشاعر خالد سليم.
 
* ثاني هذه الروافد هي كتاتيب القرية: حيث تعلم فيها الشاعر اللغة العربية عن أصولها، على يد مشايخ عظماء، كما شب الشاعر من خلال هذه الكتاتيب على حب اللغة، وحب القراءة، وحب العلم والاستزادة منه، وهذا الرافد كان له من التأثير الكبير على حب الشاعر للغة العربية، وعشقه لها، مما دفعه للالتحاق بكلية دار العلوم لتكملة مشوار حبه بل عشقه للغة العربية وآدابها.
 
* ثالث هذه الروافد [[القرآن الكريم]]: حيث حفظ الشاعر القرآن في سن مبكرة مما جعل وجدانه الإسلامي ينمو مع نموه الجسدي ويتغلل فيه، وهذا الرافد من الأهمية بمكان حيث جعل كل وليس معظم اقتباسات الشاعر في شعره اقتباسات قرآنية مفعمه بروائح من الماضي وقصص للصحابة.
 
* آخر هذه الروافد الأربعة هي [[كلية دار العلوم]]: حيث كان الشاعر يومئذ في السادسة عشرة من عمره، وكانت دار العلوم باباً واسعاً دخل منه الشاعر إلى عالم اللغة والأدب والنقد والبلاغة، وفى دار العلوم سمع الشاعر شعر أستاذه على الجندي حيث كان كثير الاحتكاك به والتلقي عنه.. كما كان يصدح في سماء دار العلوم شاعر شاب من طلابها هو [[هاشم الرفاعي]]، حيث كان يسبق الشاعر خالد سليم بسنة أو اثنتين بالكلية، ودرس الشاعر في كلية دار العلوم كل ما يتصل باللغة العربية من أدب ونقد، وشعر وبحور للشعر ونماذج للشعر الجاهلي والحديث، كل ذلك أثر في وجدان الشاعر وجعله عاشق للشعر الفصيح، الرصين، المقفى، وجعله لا يعترف بالشعر الحر لأنه خالي من العواطف والوجدان والموسيقي الشعرية على الرغم من أنه قد يكون قريب من أسماع عامة الناس.