مشارق الأذكار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
مشارق الأذكار هي دور العبادة البهائية وهي أماكن مكرّسة لذكر الله، ويعتبر كل منها مركزًا لمجموعة من المنشآت، حيث سيشمل مشرق الأذكار عند اكتمال نمائه مستقبلاً – بالاضافة إلى دار العبادة – عدة ملحقات مخصصة للخدمات الاجتماعية والانسانية والتربوية والعلمية.
تلعب '''مشارق الأذكار''' [[البهائية]] دورا هاما في التعبير عن مبادئ الدين البهائي وتستقطب اعداد كبيرة من الزائرين والمصلين من مختلف الأعراق والديانات.
 
ومن المتوقع ان يكون لمراكز العبادة هذه دورا أكثر أهمية في حياة الجامعة البهائية والمجتمع العام في المستقبل. فبالإضافة إلى المعبد المحاط بالحدائق والجنائن والذي يتكون من قاعة بتسعة مداخل تعلوها قبة ترمز لوحدة الأديان من حيث المبدأ والأساس, فانه من المتوقع ان يحيط هذه المعابد في المستقبل مؤسسات فرعية توفر الخدمات الاجتماعية والتعليمية والعلمية كمدرسة للأيتام, ودار للمسنين, ومستشفى, وجامعة, ومراكز أبحاث, وغيرها.
ويمكن اعتبار مشرق الأذكار بنيان عموميّ لترويج تآلف القلوب واجتماع النّفوس. إنّه مكان لثناء الله وعبادته، أبوابه مفتوحة لجميع الخلق من أيّ دين ونِحْلَة ومن أيّ قوم وملّة، فهو يرحّب بالرّجال والنّساء، والشّيب والشّباب والأطفال على السّواء،وتتلى فيها الآيات من الكتب المقدسة البهائية والكتب المقدسة لدى الديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية والإسلام.
 
ويبذل البهائيون جهدا وطاقة كبيرة في تصميم وبناء مشارق الأذكار هذه لتكون أية في الجمال والهندسة المعمارية وذلك لإيمانهم بان المعابد التي تبنى لذكر الله يجب أن تتحلى بتمام الجمال والروعة والكمال. وتغطى تكاليف بناء هذه المعابد من التبرعات التي يقدمها البهائيون من جميع أنحاء العالم. ولا تقبل التبرعات من غير البهائيين لهذا الغرض لان البهائيين يعتبرون توفير أماكن العبادة هذه واجب ديني واجتماعي.