القيوم (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
قال [[الله]] : {{قرآن مصور|البقرة|255}} ([[سورة البقرة]]) وقال [[الله|تعالى]] : {{قرآن مصور|آل عمران|1|2}} ([[سورة آل عمران]]) وقال عز وجل : {{قرآن مصور|طه|111}} ([[سورة طه]]) وهما من [[أسماء الله الحسنى]].
جاء في تفسير النكت والعيون [[الماوردي|للماوردي]] أن اسم الله القيوم فيه ستة تأويلات:
أحدها: القائم بتدبير خلقه، قاله [[قتادة]].
والثاني: يعني القائم على كل نفس بما كسبت، حتى يجازيها بعملها من حيث هو عالم به، لا يخفى عليه شيء منه، قاله الحسن.
والثالث: معنى القائم الوجود، وهو قول [[سعيد بن جبير]].
والرابع: أنه الذي لا يزول ولا يحول، قاله [[ابن عباس]].
والخامس: أنه العالم بالأمور، من قولهم: فلان يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به.
والسادس: أنه اسم من أسماء الله، مأخوذ من الاستقامة، قال [[أمية بن أبي الصلت]]:
{{قصيدة|لم تُخلَق السماءُ والنجوم| والشمسُ معها قمر يقوم}}
{{قصيدة|قدّرهَا المهيمن القيوم| والحشر والجنة والحميم، إلاّ لأمرٍ شأنه عظيم}}
و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها [[الله]] في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هو كامل القيومية وله معنيان:
# هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.
|