ابن عذاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=سبتمبر 2014}}
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2012}}
'''ابن عذاري المراكشي''' هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عذاري.هو مؤرخ عربي من أهل مراكش ، لا يعرف تاريخ مولده كما اختُلِف في اسمه وتاريخ وفاته وأحياناً في نسبته، إذ يشير إليه [[إسماعيل البغدادي]] بقوله: «محمد بن عذاري الأندلسي ثم المراكشي توفي حوالي 695». وعند [[العباس بن إبراهيم السملالي|عباس بن إبراهيم]] هو: «محمد بن عذاري المراكشي»، وعند [[محمد الفاسي]]: «أحمد بن محمد بن عذاري المراكشي»، وعند [[الزركلي]]: «محمد أو أحمد بن محمد عذاري المراكشي توفي حوالي 695». ولا يوجد ما يثبت اسمه على التحقيق، والذي ينسبه إلى الأندلس يخلط بينه وبين ابن عذاري البلنسي محمد بن علي. ولكن يعرف إنه عاش بين النصف الثاني من القرن السابع الهجري وأوائل القرن الثامن الهجري وتوفي بعد سنة 712هـ استناداً إلى ما ذكره في كتابه في الجزء الخاص بالموحدين عن مصير أبناء [[أبو حفص عمر المرتضى|المرتضى]] حيث قال «… وأخوه محمد بغرناطة في وقتنا هذا، وهو عام اثني عشر وسبعمئة».
==حياته==
 
نشأ ابن عذاري المراكشي في مراكش، وعاصر نهاية الدولة الموحدية وشطراً مهماً من العهد المريني، بدءاً بيعقوب ونجله يوسف، وانتهاء بأبي ربيع وأبي سعيد عثمان، وهذه فترة قوة واستقرار ونمو حضاري شامل، وهناك مثقفون وعلماء بارزون لهم نشاط كبير في هذه الفترة، من أمثال [[مالك بن المرحل السبتي|مالك بن المرحل]]، وابن آجروم النحوي، وابن رشيد المحدث الأديب، وابن بناء الرياضي، أي من كانوا في درجة شيوخه أو أقرانه. ومن ثم فلم يكن ابن عذاري المراكشي بحاجة إلى رحلة خارج المغرب للدراسة في هذه الفترة بالذات، لأنها كانت مرحلة مزدهرة في عموم الشمال الإفريقي من حيث النشاط الثقافي والعلمي.
 
== من مؤلفاته ==
اشتهر بكتاب [[البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب]] هو من أفضل المصادر وأوثقها في موضوعه. واهتم ابن عذاري المراكشي في هذا الكتاب بأخبار الأندلس والمغرب منذ الفتح العربي الإسلامي حتى سنة 478هـ فيما يتعلق بأخبار الأندلس، وفيما يتعلق بأخبار المغرب حتى سنة 667هـ. قال في مقدمة كتابه، إنه وصل في الجزء الثالث منه إلى أخبار سنة 667هـ إلا أن المطبوع منه يقف عند سنة 460هـ. وأشار في الجزء الأول منه إلى كتاب له في تاريخ المشرق لم يعرف مصيره بعد.
 
قسم ابن عذاري المراكشي كتابه تبعاً لما جاء في المقدمة إلى ثلاثة أقسام أو أجزاء:
سطر 32:
وبتفنيد تلك الرواية نجد إن ابن عذاري لم يتحدث عن غزو للمرابطين لغانة بل تحدث عن حرب وثأر من قبل الأمير المرابطي نتيجة لمقتل أخيه أثناء محاولته القضاء على ثورة قبيلة جدالة.
ولم يتبين لنا من تلك الرواية هل انتصر الأمير المرابطي أم هزم نتيجة لتلك الحروب بل يتبين امتداد الحرب الأهلية لمدة ثلاث سنوات مما تطلب إقامته بصحرائه أي صحراء لمتونة لمجابهة ثورة جدالة واضطراب الأحوال بتلك المنطقة.
ومن هنا يبدو من رواية ابن أبي عذاري إن قضية غزو المرابطين لم تكن إلا خيال في ذهن بعض الرواة والمؤرخين أمثال ابن أبي زرع.
==مصادر==
{{شريط بوابات|المغرب|أدب}}
 
{{شريط بوابات|المغرب|أدب|تاريخ|الأندلس}}
 
[[تصنيف:أشخاص من مراكش]]