الجيش الأحمر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنظيف شريط البوابات
ط تصحيح بعض الأخطاء الإملائية و النحوية
سطر 6:
بعد سنة من نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، أي في [[1946]]، غير اسمه ليصبح '''الجيش السوفييتي''' {{روس|Советская Армия}} إلى أن إنهار [[الاتحاد السوفيتي]] في ديسمبر [[1991]].
 
كان الجيش الأحمر يضم العديد من القبائل منها ([[القوقاز]] و[[الجرمان]] ...) ولم يكن للجيش ملابس عسكرية موحدة, وقد كان له دور كبير في [[الحرب العالمية الثانية]] حيث ظهرت بسالته في [[معركة ستالينجراد]] حيث كبد الالمانالألمان خسائر فادحة وتعتبر هذةهذه الموقعة نقطتنقطة تحول في الحرب الألمانية-الروسية حيث كانت هذةهذه أول هزيمة [[ألمانيا|لألمانيا]] واخذو أخذ الجيش الأحمر في التقدم حتي وقعت برلين في يده وقد كان الألمان يخافون من الاستسلام لقوات الجيش الأحمر خوفا مما قد يفعلوا بةبه وقد انتقم الروس مما قد فعل بهم [[أدولف هتلر|هتلر]] وقد آثر بعض قادة الألمان للاستسلام لقوات الحلفاء خوفا من الروس ومنهم [[هملر]] و[[جورنج]].
 
== البدايات خلال الحرب الأهلية ==
 
[[ملف:Red Army in Tiflis Feb 25 1921.jpg|تصغير|استعراض الجيش الأحمر في [[تبليسي]] [[جورجيا|بجورجيا]] سنة [[1921]]]]
بعد الانقلاب على حكومة [[ألكسندر كيرينسكي]] الوقتية، في الليلة الفاصلة بين 24 و25 أكتوبر، لم يكن للبلاشفة سوى متطوعي [[الحرس الأحمر (روسيا)|الحرس الأحمر]] وبعض وحدات النخبة، لإرساء سلطتهم السياسية. وتحت ضوء دروس [[كومونة باريس]] (أول ثورة عمالية اشتراكية في العصر الحديث)، أراد البلاشفة امتلاك آلة حرب قوية لمحاربة القواةالقوات المعادية لهم.
في 15 جانفي، أصدر [[مجلس مفوضي الشعب]] أمرا لتحويل [[الحرس الأحمر (روسيا)|الحرس الأحمر]] إلى ''جيش العمال والفلاحين الأحمر''. في 23 فيفري بدأ لأول مرة التجنيد الإجباري في [[سانت بطرسبرغ|بيتروغراد]] و[[موسكو]] بعد تسليح الشعب أجمعه "<ref>[http://www.marx2mao.com/Lenin/TPOR17.html 'Tasks of the Proletariat in our Revolution', ''Collected Works'', Vol. 24, pp. 55–91] accessed 29 May 2010</ref> وكانت أول معركة يدخلها الجيش الأحمر ضد الجيش الإمبراطوري الألماني خلال [[الحرب العالمية الأولى]]. أصبح يوم [[23 فيفري]] عطلة رسمية في الإتحادالاتحاد السوفيتي وهو يوم حماة الوطن.
[[ملف:1919 - URSS - armée de Taman.jpg|تصغير|يمين|1919 وحدة تامان]]
 
سطر 19:
تمكن الجيش الأحمر بفضل هذا النظام وبفضل تفوقه العددي أن ينتصر نهائيا على [[الجيوش البيضاء]] وذلك بالرغم من تدخلات القوى الأجنبية المباشرة أحيانا وخسارته ضد بولونيا. ثم بعد إخراج الجيش الياباني في أكتوبر 1922، أصبحت كل أراضي روسيا القيصرية تحت سلطته معلنا بذلك نهاية الحرب الأهلية.<ref>[http://www.marxistsfr.org/history/ussr/government/red-army/1937/wollenberg-red-army/ch01.htm The Red Army] by [[Erich Wollenberg]], accessed 28 May 2010</ref>
 
أثبت الجيش الأحمر جدوتهجدواه بانقاذهبإنقاذه للثورة خلال الحرب الأهلية، لكنه أستعمل من جهة أخرى كجهاز قمع ضد أفراد الشعب الروسي المناهضين للحكم البولشيفي أو القائلين بسياسات ومذاهب أخرى. فر الكثير من القرويين والمزارعين نحو الغابات خوفا من أن يرغموا على الالتحاق بالجيش الأحمر أو الأبيض ومن جمع الموارد الخشن لكليهما. كون هؤلاء «[[الجيوش الخضراء]]» وحاربوا الجيش الأحمر تارة والجيوش البيضاء تارة أخرى وأحيانا الإثنين في الآن ذاته. ردع الجيش الأحمر آلاف الثورات القروية التي إتخذتاتخذت أبعاد مختلفة بالرغم من أن أربعة أخماسه هم من القرويين. في 1920، لم يتردد [[توخاتشفسكي]] في تفجير قنابل الغازات الكيمائيةالكيميائية على المدنيين لإخماد [[ثورة تامبوف]]. وفي نفس السنة، إنقلبتانقلبت فرق تروتسكي على حليفها السابق، الفوضوي [[نيستور ماخنو]] وأنهوا تجربة [[المخنوفتشينا]]. تعنى أيضا نهاية الاستقلال الحديث العهد لبعض مناطق الإمبراطورية القيصرية القديمة إلى الجيش الأحمر الذي استطاع ضم كل من ولايات [[أرمينيا]] (1921) و[[جورجيا]] (1922) عنوة بالرغم من الاعتراف الدولي بهما.
 
في مارس 1921، وبالرغم من أن الحرب الأهلية لم تكن قد انتهت بعد، تمرد بحارة [[كرونشتادت]] على الاشتراكيين، بعد أن كانوا قد قاتلوا بشدة خلال الصراع من أجل الثورة، وطالبوا بنهاية الحزب الواحد ورجوع السوفييت إلى السلطة وإلى حريات [[ثورة فيفري]]. بالتوازي مع الجانب الاجتماعي للمطالب، دخل زعماء المتمردين ومنهم [[بيتريتشونكو]] في محادثات مع الجيش الأبيض أملا في الدعم العسكري ضد البلاشفة. من جانب الجيش الأحمر، قاد [[توخاتشفسكي]] القمع. في مارس 1921، سقطت جزيرة [[كرونشتادت]] خلال غارة للجيش الأحمر، قتل خلالها الآلاف من بين الجنود والبحارة. كما أعدم المئات من المتمردين رمياً بالرصاص.
سطر 30:
== الخطر الياباني ==
 
حدثت تصعيدات بين الإتحادالاتحاد السوفيتي واليابان بعد التدخل العسكري للأخير في [[منشوريا]] في بداية الثلاثينات. وقع السوفييت و[[منغوليا]] معاهدة صداقة لمدة عشر سنوات تنص على التعاون في المجال العسكري في [[12 مارس]] [[1936]]. تحولت التصعيدات، بعد عدة حوادث على الحدود، إلى [[معركة خالخين غول|حرب معلنة]] في [[أوت]] و[[سبتمبر]] [[1939]] في [[خالخين غول]] (عرفت لدى اليابانيين تحت اسم ''حادث نومونهان'') حيث كبد الجيش الأحمر تحت قيادة [[جورجي كونستانتينوفيتش جوكوف|جوكوف]] الجيش الياباني هزمت ثقيلة ومخزية. وقع استعمال قواةقواه المدرعات الحربية وسلاح مدفعية الأرياف لأول مرة خلال هذه المعركة، ووضعت خطة حربية خاصة تعتمد على التعاون المكثف بين وحدات المدرعات والمدفعية. خلال هذه المعركة وضعت خطط جديدة لاستغلال الطيران الحربي السوفيتي كقوات دعم للقوات الأرضية. الهزيمة التي تكبدها الجيش الإمبراطوري الياباني في منشوريا، قد تكون السبب الذي جعلها تتجنب مهاجمة الإتحادالاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية. بعد هذه الهزيمة، ركزت الإمبراطورية اليابانية على سلاحها البحري لاحتلال أراضي جنوب شرق آسيا ومخزونها الكبير من الطاقة الخام من النفط والمواد الأولية التي كانت تنقص [[اليابان]]. من ذلك انتقال عداوة اليابان نحو [[الولايات المتحدة]] عوض [[الإتحاد السوفيتي]].
 
== عمليات التطهير السياسي الكبرى ==
سطر 47:
يضاف إلى هؤلاء 11 [[مفوض]] [[مساعد]] للدفاع و98 من أصل 108 [[عضو]] من [[الجهاز العسكري]] العالي. وقع أيضا [[اكتشاف]] [[مجموعة]] من 12 ''"[[جسوس]]ا مناهض لل[[ثورة]]"'' في [[كورال الجيش الأحمر]]
 
يعتبر جيل المؤرخين أن هذه العمليات التطهيرية أضعفت [[الجيش]] إلى حد كبير خصوصا أنه كان على مشارف [[الحرب العالمية الثانية]]. وجهة نظر أخرى تري أن وقع هذا التطهير لم يكن بالحدة المزعومة بما أن معظم الضباط المدانين كانوا يتبعون السلك السياسي لا العسكري البحت، وقد يذهب البعض إلى حد القول بأن التطهير أسس لتنظيم جديد أفضل من السابق («''نحن نعتقد أن ستالين سيحطم الجيش الأحمر. العكس هو الأصح. البلشفية تستطيع الآن صرف نظرها تماما نحو العدو''»، [[جوسيف غوبيلز]]، 1943). كان التخلص من أنصار المدرعات بزعامة [[ميخائيل توخاتشوفسكي]] أولوية، بينما نجى المدافعين عن الفرسان ([[بودياني]]، [[كليمونت فوروشيلوف]]، [[كوليك]]). وقع تفكيك الوحدات المدرعة الموجودة فعلا لتعود فقط قبيل الغزو. البحوث حول الأسلحة الجديدة كالرادار لم تكن مستقرة بسبب الاعتقالات، كذلك كانت أجهزة الاستخبارات العسكرية. في ربيع 1941، كان الماريشالالمارشال كوليك، المقرب من [[ستالين]]، لا يزال يحارب المدافع المضادة للمدرعات، ال[[تي-34]] و[[قاذفة صواريخ كاتيوشا|الكاتيوشا]] ("[[أورغ ستالين]]") ويفضل المدفعية المجرورة بالخيل على القاذفات. أراد أن يعود إلى نوع المدافع المستخدمة خلال [[الحرب العالمية الأولى]] وأوقف ثم عذب وزير العتاد العسكري، بوريس فانيكوف، لأنه تجرءتجرأ على مخالفته الرأي. المؤرخ الإسباني [[بارتولومي بيناسار]] يعتقد أن عدم استخدام المفوضين الروس للمدرعات استخداما كاملا سنة 1937 خلال [[حرب إسبانيا]] كان بسبب اعتبار هذا الاستخدام يعد مرتبطا [[توخاتشوفسكي|بتوخاتشوفسكي]]، مما منع الجمهورية الإسبانية من استغلال هذا التقدم العسكري وأفقدها فرصتها الأخيرة في الانتصار على [[فرانشيسكو فرانكو|فرانكو]].
 
== الحرب العالمية الثانية ==