الرحيم (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
سطر 1:
{{الله}}
اسم الله '''الرحيم'''،هو من صيغ المبالغة،ومعناه أن الله عز وجل رحيم أي راحم بعباده المؤمنين، إذاً هذا الاسم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون، فالرحمن الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأولى على رحمن، لأن معناه الكثرة، يعني اسم الله الرحمن يشمل كل الخلائق من دون استثناء، فرحمته وسعت كل شيء، وهو أرحم الراحمين، وأما الرحيم فإنما ذكر بعد الرحمن لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل، لا يمكن أن يسمى إنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم.<ref name="اسم الله الرحيم - النابلسي">[http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=4096&id=55&sid=600&ssid=602&sssid=604 اسم الله الرحيم - النابلسي]</ref>
 
== في القرآن الكريم ==
سطر 14:
 
== الفرق بين الرحمن والرحيم ==
* لا يمكن أن يسمى إنسان باسم الرحمن أما يوجد إنسان اسمه رحيم.<ref>[http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art name=4096&id=55&sid=600&ssid=602&sssid=604 "اسم الله الرحيم - النابلسي]<"/ref>
فالرحيم قد يكون لله ولغير الله، قد تقول الله عز وجل رحيم، وفلان عليم: «وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا»<ref>[سورة الأحزاب - 43]</ref>
لذلك قال [[ابن عباس]]: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر، قال أبو علي الفارسي «الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً <ref>[الأحزاب: 43]</ref>. إلى أن قال : فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، والرحيم خاص بالمؤمنين .