ويكيبيديا:ملعب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
التاريخ غير مضبوط
سطر 3:
 
اتحاد المحامين الليبراليين
ظهر إتحاد المحامين الليبراليين مع بداية عام 2006 بعد2007بعد الطفرة الديمقراطية التي حدثت في مصر مع بدية عام 2005 و2009و إعلان فتح باب الإنتخابات الرئاسية ، و ظهور حركة كفاية و الإنتفاضات التي صاحبت العديد من النقابات المهنية و كان منها نقابة المحامين و التي كانت تطالب بالديمقراطية و في ظل هذه الظروف كان المناخ الليبرالي قد ابتعد عن نقابة المحامين منذ انتخابات عام 2000 و التي استطاع فيها الاخوان المسلمون السيطرة على مجلس نقابة المحامين بالإضافة إلى نجاح مرشح التيار الناصري "سامح عاشور" كنقيب للمحامين و أستطاع نفس التيارين النجاح في انتخابات 2005 أيضا و حصل الإخوان المسلمون على خمسة عشر مقعدآ في مجلس النقابة و الذي يتكون من أربع و عشرين مقعدآ و حصل الناصريون على التسع مقاعد الباقية و أستطاع "سامح عاشور" أيضا حسم مقعد النقيب لصالحه لدورة ثانية ، و غاب دور الليبراليين في إتخاذ القرارات الخاصة بنقابة المحامين نظرآ لوجودهم خارج مجلس النقابة مع العلم أنه كان من بين أعضاء قائمة الإخوان المسلمين إثنين محسوبين على التيار الليبرالي و هما "د محمود السقا" و "د محمد كامل" إلا انهما كانا خارج دائرة إتخاذ القرار و ظلوا مقاطعين إجتماعات مجلس نقابة المحامين ، و كانت حقوق المحامين في النقابة لا تقضى إلا لمن كان على علاقة بأحد التيارين الناصري أو التيار الإسلامي ، و هذه الحقوق كانت تتمثل في "العلاج - المصايف - الرحلات - القروض - الإنتدابات في المحاكم" من أصبحت قلة قليلة هي التي تستحوذ على هذه الحقوق و أصبح الأغلبية مسلوبي الحقوق ، و في ظل هذه الأجواء بدأ العديد من المحامون في التفكير في الخروج عن هذا الأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه بإختيارهم و تلاقى مجموعة من المحامين الليبراليين و بدأوا في بحث تلك الأمور و كيفية الخروج من تلك الأزمات ، و كيفية عودة التيار الليبرالي مرة أخرى إلى نقابة المحامين و كان أغلب الك المجموعة هم من نشطاء الحريات بالنقابة العامة و كانت أعمالهم جميعآ تطوعية و كانت بدون مقابل ، لذلك لم يجدوا عائقآ يمنعهم من العمل في مجال الحريات و حقوق الإنسان و أقترح "شادي طلعت" على هذه المجموعة تأسيس إتحاد من داخل النقابة على غرار رابطة المحامين الناصريين و لجنة الشريعة و جماعة المحامين الإسلامين و لكن مع تغير الإسم الأول ليكون "إتحاد" و وافقع تلك المجموعة و التي كانت نواة تأسيس "إتحاد المحامين الليبراليين" فيما بعد و تعهد "شادي طلعت بعد ذلك بالحصول على الموافقة من مجلس نقابة المحامين و الذي كانت موافقته في ذلك الوقت تكاد تكون شبه مستحيلة إلا أن شادي كان قد توجه بطلب تأسيس الإتحاد إلى "منتصر الزيات" و هو عضو مجلس النقابة و الشخص الذي نجح على قائمة الإخوان المسلمين طالبآ منه الموافقة على تأسيس الإتحاد و أن يقف خلف الليبراليين حتى تقوى شوكتهم ، و كانت الخلافات بين الزيات و بين الإخوان المسلمين قد بلغت ذروتها في ذلك الوقت الذي إنقلب عليه الناصريون أيضآ و أقنع الرجل بضرورة عودة الليبرالية مرة أخرى إلى نقابة المحامين و أعلن مساندته للإتحاد بعدما كان قد أعلن رفع يديه عنه في صحف عده ، و منذ تلك اللحظة بدأ الليبراليون في الظهور و إجتمعت الهيئة التأسيسية للإتحاد و التي كان من أهم عناصرها "شادي طلعت - أبو النصر أبو المجد - أحمد عاشور - سعيد عامر - مجدي الجندي - خالد طه - محمد الطاف - فؤاد جاد - محمد طلعت - أسامة عبد العزيز - طارق صلاح - محمد المندوه - و محمد عبد الوهاب و إسلام صبحي الذان إنضما بعد ذلك إلى الإتحاد" و إستطاعت هذه المجموعة بعد ذلك التنسيق للعديد من الأعمال داخل نقابة المحامين و كذلك الإنتشار إلى النقابات الفرعية و يحسب للإتحاد أنه أول من أقام مؤتمرآ شعبيآ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسين في 27/2/2006 ثم أقيم المؤتمر الأول للإتحاد بتاريخ 7/9/2006 و تم بهذا المؤتمر إقامة ندوة "بمناسبة مرور عام على إنتخابات رئاسة الجمهورية و من بعد ذلك إقامة دورة لحقوق الإنسان و تنظيم العديد من الرحلات الطويلة و رحلات اليوم الواحد و إقامة مناظرة كبرى حول "الدولة المدنية و الدولة الدينية" و المشاركة في الملتقى الثاني للديمقراطية و الإصلاح السياسي في الوطن العربي بالدوحة ، و المشاركة بفعاليات المؤسسة العربية لدعم الديمقراطية و تبني العديد من القضايا الخاصة بالليبراليين .