قلعة يابانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : قصور وقلاع (32562)
سطر 8:
== التاريخ ==
[[ملف:Tsuyama Castle old potograph.jpg|تصغير|صورة قديمة لقلعة تسوياما.]]
كانت القلاع اليابانية في الأصل تعتبر كحصون فقط، وكان هدفها الرئيسي هو الدفاع العسكري، حيث توضعت القلاع اليابانية في مواقع استراتيجية غالبا على طول الطرق التجارية أو مفارق الطرق والأنهار. وباستمرار بناء القلاع استمر أخذ تلك الاعتبارات في الحسبان لعدة قرون، بالإضافة إلى ذلك فقد تم بناء القلاع لتكون بمثابة مراكز للحكم أيضا. بحلول [[فترة المقاطعات المتحاربة]]، فقد بدأت مهمة القلاع كمعاقل ومنازل لل[[دايميو]] (أمراء الإقطاعيات)، بالإضافة إلى جذب إعجاب وترهيب منافسيه، ليس فقط بقوة تحصينها، وإنما أيضا بفاخمتها وأناقة تصميمها الداخلي وفنون الهندسة المعمارية والديكور. كان [[أودا نوبوناغا]] هو أحد أوائل من بنى واحدة من هذه القلاع في موقع [[قلعة أزوتشي]] عام 1576، وكانت أول قلاع اليابان التي يبنى فيها برج (天守، تينشوكاكو)، بناء هذه القلعة ألهم كل من [[تويوتومي هيديوشي]] في بناء [[قلعة أوساكا]] و[[توكوغاوا إياسو]] في بناء [[قلعة إيدو]]. كانت [[قلعة أزوتشي]] بمثابة مركز للتحكم في أراضي أودا، وأيضا بمثابة منزل فخم له، بالإضافة فقد بنيت بحرص شديد وكانت ذات موقع استراتيجي. بنيت القلعة على بعد مسافة قصيرة من العاصمة [[كيوتو]]، التي طالما كانت هدفا للعنف، حيث اختير موقع القلعة بعناية بشكل يعطيها قدرا كبيرا من السيطرة على طرق المواصلات والنقل لأعداء أودا.
 
قبل [[فترة سنغوكو]]، كانت معظم القلاع تدعى ياماشيرو (山城)، أو القلاع الجبلية. على الرغم من أن معظم القلاع في وقت لاحق بنيت فوق التلال أو الجبال، فقد بنيت القلاع ضمن الجبال. حيث أزيلت الأشجار وغيرها، واستخدمت الأحجار والتراب من الجبال نفسها لتشكيل تلك التحصينات. كما تم حفر خنادق كعقبات تحول دون تقدم المهاجمين، وكذلك للسماح للصخور بالتدحرج إلى الأسفل للسقوط على المهاجمين. كما أنشأت الخنادق المائية عن طريق تحويل مجاري الأنهار الجبلية. كانت المباني في المقام الأول من الحجارة والطين ويبنى أسقف من القش فوقها. كما أنشأت فتحات صغيرة في الجدران لاستخدامها في رمي السهام أو إطلاق النار من البنادق على الأعداء. نقطة الضعف الرئيسية في هذا النمط من البناء هو عدم الاستقرار العام. حيث كان القش سهل الاشتعال بسهولة أكبر من الخشب، كما أن عوامل الطقس وتآكل التربة منع إنشاء هياكل كبيرة وثقيلة. وهكذا بدأ باستخدام قواعد حجرية في البناء وتغليف التلال بطبقة من الحصى ثم بطبقة من الصخور الكبيرة فوق ذلك. هذا الدعم سمح ببناء قلاع أكبر وأثقل وأكثر دواما من سابقاتها.