حركة الضباط الأحرار (الأردن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Justwiki (نقاش | مساهمات)
سطر 23:
بعد خروج [[الإنجليز]] من [[الأردن]]، وبعد بدأ التأثير الأمريكي بالمنطقة، فقد قامت [[بريطانيا]] و[[أمريكا]] بواسطة بعض المقربين من الملك الحسين بإقناعه أن تنظيم الضباط الأحرار يهدف إلى قلب النظام الملكي على غرار ما حدث في [[مصر]]. وبالفعل فقد استغل قيام سلاح الدروع بمناورة، سميت "[[مناورة هاشم]]"، لتفسيرها على أنها محاولة لتنفيذ [[انقلاب عسكري]]. في حقيقة الأمر فقد كانت هذه المناورة عادية ومخطط لها مسبقاً، وقد أقنع بعض المقربين من [[الملك]] من أمثال [[بهجت طبارة]] بأن هدف المناورة هو محاصرة عمان.[http://www.addustour.com/ViewarchiveTopic.aspx?ac=\localandgover\2002\08\localnews_issue12600_day25_id5383.htm] وعلى هذا الأساس، تمت الوشاية بأعضاء التنظيم، وتمكن بعضهم من اللجوء إلى سوريا، مثل: [[قاسم الناصر]] ، [[ سعيد السبع ]] ، [[محمود الموسى]]، [[عصام الجندي]]، [[كمال الحياري]]، [[نذير رشيد]]، [[إحسان الحلواني]]، وغيرهم. بينما تم اعتقال البعض الآخر في معتقل الجفر، ومنهم: [[شاهر أبو شحوت]]، [[أحمد زعرور]]، [[محمود المعايطة]]، [[عبد الرحيم الشحارنه]], [[تركي الهنداوي]]، [[ضافي الجمعاني]]، [[شوكت السبول]]، [[عبد الله قاعد]] و[[جعفر الشامي]]، وغيرهم.
 
تراوحت الأحكام بحق أفراد التنظيم بين الحكم المؤبد و[[الإعدام]]. لكن تجدر الإشارة إلى أن [[الملك الحسين]] أصدر عام [[1962]] عفواً عاماً شمل أعضاء حركة الضباط الأردنيين. وعليه، فقد أفرج عن المعتقلين منهم، وعاد المنفيون إلى [[الأردن]]. ومن المفارقات أن عدداً من أعضاء التنظيم عادوا إلى [[الخدمة العسكرية]]، وتدرجوا بالمناصب إلى أن وصلوا إلى مراكز حساسة، على سبيل المثال، فقد عين [[نذير رشيد]] مديراً [[المخابرات العامة الأردنية|للمخابرات العامة]] برتبة [[فريق]]،اما [[خالد مسمار]] و[[سلامة سالم الطراونة]] فقد رفضا تسلم اي منصب وفضلا التقاعد والعمل في اي عمل آخر بعيد عن [[السياسة]] ،اما [[ سعيد السبع ]]فقد كان من مؤسسى [[منظمة التحرير الفلسطينية]] و عين كأول ممثل للمنظمة فى [[ الجزائر ]] و [[السودان]] اما الاخرون ك[[قاسم الناصر]] مديراً [[الدفاع المدني الأردني|للدفاع المدني]] برتبة [[لواء]]، بالإضافة للعديد من أعضاء التنظيم الذين شغلوا مناصب عليا ورتب عسكرية متقدمة، مثل [[مشهور حديثة الجازي]] الذي عين قائداً [[القوات المسلحة الأردنية|للقوات المسلحة الأردنية]] برتبة فريق، كما وأصبح اللواء [[علي أبونوار]] قائداً للجيش، واستلم اللواء [[معن باشا أبونوار]] مناصب عديده منها مديراً لدفاع المدني ومديراً للأمن العام ومساعد قائد [[الجيش]] واستلم وزارتٍ عديدة.
 
== وصلات خارجية ==