لجنة كاهان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Irfan Shahid (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Irfan Shahid (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 5:
== تقرير اللجنة وتوصياتها ==
نشرت اللجنة نتائج التّحقيق، وتوصياتها في 7 شباط [[1983]]، وخلُصَت إلى أنّها لم تجد أدلَّة وبراهين لأيّ تورُّط مباشر
* وجّهت اللجنة انتقادًا حادًّا إلى رئيس حكومة [[إسرائيل]] آنذاك [[مناحم بيجن]] لأنّه لم يُقدِّر بشكل سليم عواقب تمكين [[حزب الكتائب اللبنانية|قُوّات الكتائب]] من اقتحام المخيّمات الفلسطينيّة، وبهذا أتاح بشكلٍ غير مباشر ارتكاب المجازر في [[مخيمات اللاجئين الفلسطينيين|مخيّمات اللاجئين]].
* خلصت اللجنة إلى أنّ وزير الدِّفاع الإسرائيلي آنذاك [[أرئيل شارون|أريئيل شارون]] يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عمّا ارتكتبته [[حزب الكتائب اللبنانية|قوات الكتائب اللبنانيّة]]، ومن تحالف معها من القوات المسيحية من مجازر بحق الفلسطينيين، وأنّه كان على علم من تقارير المخابرات العسكريّة الإسرائيليّة ما يُبيّته المسيحيون للفلسطينيين في لبنان انتقامًا منهم لاغتيال [[بشير الجميل]]، ومن أحقاد قديمة مردّها معارضة الوجود الفلسطيني على أرض [[لبنان]]، الذي رأت فيه القوى المسيحيّة وطنًا قوميًّا لها فقط. ولذك أوصت اللجنة بإقالة [[أرئيل شارون|شارون]]، أو أن يُبادر رئيس الحكومة إلى إقالته من منصبه، لكن [[أرئيل شارون|شارون]] أبى الاستقالة، وضرب بتوصيات اللجنة عُرضَ الحائط، فاضطرّ رئيس الحكومة إلى تنحيته من منصب وزير الدفاع، وجعله وزيرًا بلا حقيبة.
* خلصت اللجنة إلى تحميل وزير الخارجيّة آنذاك [[إسحق شامير]] المسؤولية عن المجزرة لوجود أدلّة قاطعة بأنّه وصلته معلومات عمّا ترتكبه المليشيات المسيحيّة من مجازر بحقّ الفلسطينيين في المخيّمات، ولكنّه تجاهل هذه المعلومات ولم يعمل على إيقاف المذابح.
* قالت اللجنة في تقريرها
* انتقدت اللجنة بشدّة رئيس أركان [[الجيش الإسرائيلي]] [[رفائيل إيتان]] (ولكنّها لم توص بإقالته لأنّه كان على وشك إنهاء خدمته في [[جيش الدفاع الإسرائيلي]]) كما وجهت اللجنة انتقادًا شديدًا لقائد الجبهة الشماليّة أمير دروري، وقائد المعارك في منطقة [[بيروت]] [[عميد|العميد]] عاموس يارون على فشلهما في إيقاف المذابح.
* حمّلت اللجنة رئيس "ال[[موساد]]" حينذاك ناحوم أدموني مسؤوليّة ضئيلة عن المذبحة، مع أنّهُ توانى في تحذير أعضاء الحكومة من عواقب دخول [[حزب الكتائب اللبنانية|قوات الكتائب]] للمخيّمات الفلسطينيَّة، مع علمه المسبق بما تضمره القوات المسيحيّة من حقد للفلسطينيين، الذين رأت فيهم السّبب في تدهور الدولة اللبنانيّة، ولذلك واصل أدموني إشغال منصبه.
|