لجنة كاهان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
 
==مواقف الإسرائيليين من تقرير اللجنة==
لم يتّفق الشارع الإسرائيلي على ما توصّلت إليه اللجنة، وتضاربت حولها مواقف المسؤولين وأعضاء الحكومة الإسرائيليَّة. رأى عضو الكنيست اليميني المتطرِّف [[رفائيل إيتان]] بأنّ النّتائج الّتي توصَّلت إليها اللّجنة لا صلة لها بالواقع أو حقيقة ما جرى، وأنّ نتائج اللجنة منبعها العداوة المتأصِّلة بين يونا إفرات الّذي جُنِّد في [[حرب لبنان 1982|حرب سلامة الجليل،الجليل]]، وكان مساعدًا ل[[رفائيل إيتان]]، وبين [[أرئيل شارون|أريئيل شارون]].
 
أيدّت القوى اليساريَّة في إسرائيل قرارات اللجنة وتوصياتها، واعتبرت موقف [[جيش الدفاع الإسرائيلي]] وتحالفه مع [[حزب الكتائب اللبنانية|قوات الكتائب اللبنانية]]، وسكوته عن مجزرة صبرا وشاتيلا وصمة عار لا تُمحى من جبين هذا الجيش، وإفلاسًا أخلاقيًّا، ولذلك طالبت هذه القوى ومن تحالف معها باستقالة قادة الجيش، ووزراء الحكومة، الذين يتحمّلون المسؤولية الأخلاقيّة عن هذه المجزرة. خرج آلاف المواطنين الإسرائيليين في مظاهرات حاشدة من أجل الضّغط على الحكومة بتحمّل المسؤوليّة، واتّخاذ الموقف المناسب ممّا جرى بحقّ اللاجئين الفلسطينيين في [[لبنان]] من مجازر، وفي إحدى مظاهرات حركة "السلام الآن" المندِّدة بالموقف المتخاذل للحكومة الإسرائيليّة و[[جيش الدفاع الإسرائيلي]] في منع هذه المذابح، والتي طالبت باستقالة وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك [[أرئيل شارون|أريئيل شارون]] حسب توصيات لجنة كاهان، ألقى الناشط اليميني يونا أبروشمي [[قنبلة يدوية]] على المتظاهرين، وقُتِلَ نتيجة ذلك أحد القادة اليساريين اليهود واسمه إميل غرينسفايغ، وقد هزّت هذه الحادثة المجتمع الإسرائيلي، واعتبرها كثيرون مؤشرًا إضافيًّا على وحشيّة الحكومة القائمة، وإفلاسها الأخلاقي.