مارثيلا سيرانو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافة لشريط البوابات : تشيلي (82802)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26); تغييرات تجميلية
سطر 31:
}}
 
'''مارثيلا سيرانو برث''' {{إسبا|Marcela Serrano}} كاتبة [[شيلي|شيلية]]ة ولدت في مدينة سانتياجو، عاصمة دولة [[تشيلي]] عام [[1951]] <ref>http://www.epdlp.com/escritor.php?id=2850</ref>. حصلت على درجة الليسانس من الجامعة الكاثوليكية ما بين عام 1976 و عام [[1983]]. في البداية عملت في [[الفنون التشكيلية]]. ثم قررت في بدايات [[الثمانينات]] تركيز طاقتها في إبداعها الأدبي. وتعد ''نحن المُتحابات'' عام [[1991]] من بين روايتها التي نُشرت ولاقت نجاحاً كبيراً في [[أمريكا اللاتينية]] و[[أوروبا]] والتي نُقلت إلى [[السينما]] وتُرجمت إلى بعض اللغات، والتي حازت ''جائزة [[خوانا إينيس دي لا كروث|سور خوانا إينيس دي لا كروث]]'' في عام [[1994]]، وهي جائزة تُمنح لأفضل [[رواية (أدب)|رواية]] كتبت للنساء في [[أمريكا اللاتينية]]؛ ''لكي لا تنساني'' [[1993]]، والتي حصلت على ''الجائزة الوطنية للأدب في سانتياجو شيلي'' عام [[1994]]؛ ''حياتي القديمة'' [[1995]]؛ ''نزل النساء الحزينات'' [[1997]]؛ ''الذي بقلبي'' [[2001]]؛ ''سيدة العزلة'' [[1999]]؛ ''الشكوى'' [[2008]]. وكانت ''عشرة نساء'' هي آخر أعمالها وأكثرهم تشابكاً<ref>http://www.alfaguara.com/es/autor/marcela-serrano/</ref>.
 
== السيرة الذاتية ==
سطر 38:
عادت للخروج من [[شيلى]] منفية إلى روما مع زوجها الأول"أوخنيو البيرتو يونا"، والذي تزوجته في نوفمبر من نفس العام، وستتركه لاحقاً، وذلك بعد إنقلاب الجيش في الحادى عشر من [[سبتمبر]]. عادت مارثيلا سيرانو في [[1977]]. كتبت مارثيلا، عن السنين الماضية في المنفى : {{اقتباس خاص|في المنفى أولا وقبل المنفى، فقد عاشت في باريس لمدة عام كطالبة، ويجب أن يكون ذلك بعد عام 68 بأربع سنوات أي عام [[1972]] حينما لاحت [[ماي 1968 في فرنسا|ثورة مايو]] في الآفق في فرنسا، مما أدي إلى إتجاهي لتعلم اللغة الفرنسية مع اثنتين من أخواتي. جمدنا دراستنا في [[سانتياجو]] و ذهبنا للإقامة هناك. كانت تجربة ساحرة, مثيرة حقاً. تعلمنا [[الفرنسية]] ولكن تعلمنا الكثير من الأشياء. بعد ذلك عدت إلى شيلى وأتى الإنقلاب. وهناك طالني أيضا المنفى في إيطاليا, طالنا, اني لم اقرر ان اكون عضوة او قائدة عسكرية وتم نفيي في روما. كانت [[روما]] نفسها إمتياز. فدفء الإيطاليون وحفلة الإستقبال التي أُقيمت لنا وتضامنهم كل ذللك كان شىء مدهش, و لكن كان يجب ان نعيش ظروف ....... . كانت لدى حياه كريمة إلى حدٍ ما قبل ذلك, في منزل والدي, ثم اصبحت صعبة جداً. و لكن في النهاية عدتُ.<ref>http://www.anabelenweb.com/ANTIGUAVIDAMIA/MARCELASERRANOAntiguavidamia/MarcelaSerrano-Entrevista/marcelaserranoentrevistas.html</ref>}}
 
درست الفنون الجميلة في [[الجامعة الكاثوليكية]] عام [[1976]] , حيث حصلت على درجة الليسانس في [[جرابادو]] عام 1983. نظمت أولى معارضها في الثمانينيات, عملت في مختلف مجالات الفنون البصرية, ووصلت للفوز بجائزة متحف الفنون الجميلة بسانتياجو عن عملها عن نساء جنوب [[تشيلى|شيلى]]. بالرغم من ذلك و بعد مدة قصيرة تركت نهائياً أنشطاتها الفنية.
 
تعد "كاتبة متأخرة" _ "بدأت الكتابة في 38 وفي 40 نشرت أولى رواياتى"_ على الرغم من أنها كتبت في شبابها "عشرات الروايات" التي رُميت كلها. ظهرت أولى رواياتها عام [[1991]]: '''نحن المُتحابات''', التي لقيت نجاحاً فورياً فور صدورها والتي نالت جائوتان عنها فيما بعد. ثم نشرت سلسلة من الأعمال, من بينهِما واحدة من النوع [[أدب بوليسي|البولسى]] وأخرى للأطفال, وقد كتبت هذا العمل الأخير مع '''مارجريتا مايرا''' إحدى بناتها.
 
أشار الناقد الشيلى '''كاميلو ماركس''' إلى واحدة من مفاتيح نجاح '''مارثيلا سيرانو''' كروائية وهى انها على دراية كاملة بما تكتبه, ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فهى تكتب بوضوح ودون تصنع, كما انها تكتب عن يعض الموضوعات التي تحيط العالم التابع و المضطهدللمرأة المعاصرة.
سطر 52:
[[ملف:لكى لا تنسانى.jpg|تصغير|غلاف ''لكى لا تنسانى''، 1993]]
 
مكثت مارثيلا خلال جولة ترويجية لكتابها '''نساء إلى الأبد''' بفندق ب[[ليما]] عام [[2004]], و اثناء ذلك شعُرت بخفقان شديد وعرق كثيف وشلل لم تستطع بعده التحرك, و ظنت في هذا الوقت انها ستموت بأزمة قلبية. بعد فحص الطبيب لها, نصحها بترك الجولة والعودة إلى منزلها, وعندما عادت كان التشخيص النهائى هو '''ضغط شديد''', وبسبب ذلك هجرت مارثيلا الحياة العامة لسنوات حتى ظهرت مرة اخرى عام [[2011]] بكتابها '''عشرة نساء''' .
 
لخص بيدرو جاندولفو ,ناقد الميركوريو (الزئبق), موضوع رواية مارثيلا '''عشرة نساء''' قائلاً: دعت الطبيبة النفسية البارزة ناتاشا تسع مريضات للإجتماع في منطقة قريبة من [[سانتياجو]] بهدف أن تقص كلاً من هنَ على الملأ حياتها _وذلك بدون ان تقابل إحداهن الأخرى من قبل_ أملاً في تنتهى الجلسة النهائية لهذا اللقاء بنوع من الترويح عن النفس, وبهذا الشكل ينتهى العلاج بالنتيجة التي تلقى قبولاً في نفس ناتاشا. يوجد أيضاً إمرأة أرجنتينية و هى تعد '''الحادية و عشر''' و التي تعرفها ناتاشا منذ الصغر منذ أن كانوا في [[الجامعة]] في [[بوينوس أيريس]], وهى منذ زمن بعيد مساعدتها و صديقتها العزيزة". وفي نهاية نقده, أعطى جاندالفو الحكم التالى: " يجب أن نشير إلى أن سيرانو تمتلك نثر بسيط وواضح, و الذي تستطيع قرائته بسهولة. وبالرغم من كل هذا لم يحالفها الحظ في مُحاولتها لتقديم حياة عشرة نساء في 300 صفحة و حسب. فهم عشرة قصص مختلفون في رواية واحدة, و الشىء الوحيد الذي يجمعهم هو : أنهم نساء, مريضات ناتاشا, و مرضهم يصل إلى المرض العصبى. يتطلب فن الرواية القصيرة التي تتناول حياة شخص ما, إلى مجوداً كبيراً معقداً لانه يحتاج إلى مهارة كبيرة في سرد الأحداث. القصة الأدبية التي تتناول حياة شخص ما لا تشبه القصة التاريخية البيوجرافيا و أحياناً رواية عشرة نساء تشبه في تقسيمها التدرج الزمنى للحقب التاريخية. ولذلك فُقدت الأحاسيس, الصور الخيالية و التفاصيل المحددة في السرد السطحى وتسريع اللأحداث. يحكي الجانب الأخر (على الأقل من حياة هؤلاء)، في قصة قصيرة، والذي يستلزم توجيه النداء إلى حقوق النشر التي لا تعرفها/ لا تتطلع عليها.
سطر 58:
عموماً هذا النقد لم يرحب به في بلدها, مما اتاح الفرصة للردود الغاضبة من قِبل سيرانو. لذلك في أكتوبر 2011 قالت في "راديو كووبيراتيبا" : "هناك مجموعة من النقاد عدوى المرأة, الذين يكرهون كل ما يمت للمراة بصلة. كما أنهم يكرهوا نجاحها. لا اعلم إن كنت تتذكر كيف عاملو '''''إسابيل أيندو''''' خلال كل هذه السنوات(...) تشكل نظام متفق عليه بشأن الحط من شأن اى كاتبة إمرأة. و بذلك بدءوا بتطبيقه مع إسابيل و بعد ذلك أكملوه معى.<ref>http://www.cooperativa.cl/marcela-serrano-en-chile-es-gratis-sacarle-la-mierda-a-las-escritoras/prontus_nots/2011-10-04/144219.html</ref>
 
دائماً ما كانت سيرانو يسارية و"كانت مرتبطة بسياسى واقعى في بلدها": مدافعة لمطالب جنسها (النساء), مدعمة موقفها قائلة "تعريف النسوية هىى تعريف الإنسانية". في يوليو 2012 أعلنت رفضها, لأسباب سياسية, للإنضمام إلى مجموعة كتاب المعرض الدولى للكتاب لجوادالاخار, والذي فيه '''شيلى''' هى البلد الضيف. "لا اتمنى أن علاقتى الطويلة و الجيدة مع القُراء المكسيكيين قد تكون شُهدت من قبل الحكومة التي لم تتدعمني ولم تمثلنى. تتضمن الحكومة أشخاص تحث على إطفاء الثقافة الشيلية, مستخدمين الرقابة ومُحاولين إبادة الأفكار المختلفة إلى الرسمية". كما هو مشار اليه هنا<ref>http://diario.latercera.com/2012/07/12/01/contenido/cultura-entretencion/30-113611-9-serrano-se-margina-de-guadalajara-este-gobierno-no-me-representa.shtml</ref>
 
قد تُرجت روايتها إلى العديد من الغات.
سطر 65:
 
== الجوائز الأدبية ==
* -جائزة سور خوانا إينيس دى لاكروث 1994 عن عملها ، نحن المتحابات ( Nosotros que nos queremos tanto) . الممنوحة من قبل الناشرة الفرنسية كوته فيمس ( Coté Femmes).
* -[[الجائزة|الجائزة الوطنية]] للأدب [[سنتياغو|سنتياجو]] 1994 عن عملها , لكى لا تنسانى .
* -[[جائزة]] ... [[2001]]....... عن , ما هو في قلبى
 
== الأعمال ==
* نحن المتُحابات 1991 .<ref>http://www.escritores.org/biografias/3708-2011-01-03-11-51-44</ref>
* لكى لا تنسانى 1993 .
* حياتى القدييمة 1995 .
* نُزل النساء الحزينات 1998
* سيدة العزلة 1999.
* عالم غريب 2000.
* الذي في قلبى , 2001.
* Hasta siempre, mujercitas, 2004.
* الشكوى 2008.
 
== مراجع ==
سطر 88:
[[تصنيف:كاتبات تشيليات]]
[[تصنيف:أشخاص من سانتياغو]]
[[تصنيف:روائيون تشيليون]]
[[تصنيف:روائيات]]