زهرة (نبات): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.36b - باستخدام وب:فو (وصلة تساوي نص الوصلة)
سطر 21:
* ''[[كأس الزهرة|الكأس]]'': المحيط الزهري الخارجي المكون [[كأسية الزهرة|للكأسيات]] (السبلات)؛ والتي تتميز بلونها الأخضر، ولكنها تشبه البتلات في بعض الفصائل.
* ''ال[[تويج]]'': المحيط الزهري المكون [[بتلة|للبتلات]]، والتي عادةً ما تكون رقيقة وناعمة وملونة حتى تجذب الحشرات التي تساعد في إجراء [[عملية التلقيح]].
* ''[[عطيل (نبات)|العُطيل]]'': (في اللغة اليونانية، ''andros oikia'' بمعنى بيت الرجل) وهو عبارة عن محيط واحد أو محيطين زهريين من الأسدية [[سداة]]، ويوجد [[متك|المتك]] في أعلى كل [[خيط]] منها، حيث يتم تكوين [[حبوب اللقاح|حبوب اللقاح.]]. وتحتوي حبوب اللقاح على [[المشيج|الأمشاج]] الذكرية.
* ''[[متاع|المتاع]]'' : (في اللغة اليونانية، ''gynaikos oikia'' بمعنى بيت المرأة) وهو عبارة عن واحدة أو أكثر من [[خباء|الأخبية]]. والمتاع هو العضو المؤنث المسؤول عن عملية التكاثر، ويحتوي الخباء على المبيض وبداخله البويضات (التي تحتوي على الأمشاج الأنثوية). قد يتكون المتاع من عدد من الأخبية الملتحمة معًا؛ وفي هذه الحالة، يكون هناك خباء واحد على كل زهرة. وقد يتكون المتاع من خباء واحد (حيث تسمى الزهرة ''سائبة العنيقة''). ويقوم الطرف الدبق من الخباء، والذي يعرف [[ميسم|بالميسم]]، بالالتصاق بحبوب اللقاح. كما يعمل [[قلم (زهرة)|القلم]] كمسار يتخذه [[أنبوب حبوب اللقاح|أنبوب اللقاح]] لكي ينمو من حبوب اللقاح الملتصقة بالميسم منها إلى البويضات التي تحمل المواد المسؤولة عن التكاثر.
على الرغم من أن التركيب الزهري المشار إليه أعلاه يعتبر التركيب النموذجي للأزهار، فإن فصائل النبات المختلفة قد تحورت عن هذا التركيب. ولهذا التحور دلالة في تطور النباتات الزهرية، كما أنه يستخدم على نطاق واسع من قبل علماء النبات لتحديد العلاقة بين فصائل النباتات المختلفة. فعلى سبيل المثال، يمكن تمييز الشعبتين الفرعيتين من النباتات الزهرية بعدد الأعضاء الزهرية في كل محيط زهري؛ [[نبات ذو الفلقتين|فذوات الفلقتين]] تحتوي على 4 أو 5 أعضاء (أو مضاعفات 4 و5) في كل محيط زهري، بينما تحتوي [[أحادي الفلقة|ذوات الفلقة الواحدة]] على ثلاثة أعضاء أو مضاعفات الثلاثة. وقد يكون عدد الأخبية في المتاع المركب اثنان، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الزهرة لا تكون مرتبطة بالخواص العامة السابق ذكرها عن ذوات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين.
سطر 93:
ونظرًا لأشكالها المتنوعة والملونة، اعتبرت الأزهار من الموضوعات المفضلة لدى الفنانين التصويريين. وقد كانت اللوحات المرسومة عن الأزهار من أشهر ما قدمه أشهر الرسامين المعروفين حول العالم مثل مجموعة [[عباد الشمس (سلسلة من اللوحات الفنية)|أزهار عباد الشمس]] التي رسمها "[[فنسنت فان جوخ|فان جوخ]]" أو مجموعة أزهار زنبق الماء التي رسمها "[[كلود مونيه|مونيه]]". علاوةً على ذلك، يتم استخدام الأزهار المجففة والمجففة بالتبريد والتي تم حفظها بالضغط في بعض الأعمال [[أعمال فنية عن الأزهار|الفنية عن الزهور]] لإضفاء بُعد ثلاثي دائم عليها.
لقد كانت "[[فلورا (آلهة)|فلورا]]" إلهة الأزهار والحدائق وفصل الربيع في الحضارة الرومانية القديمة. كما كانت "[[كلوريس]]" إلهة الربيع والأزهار والطبيعة في الحضارة الإغريقية.
وفي الأساطير [[الهندوسية]]، تحظى الأزهار بمكانة مهمة. فعادةً ما كان يتم تصوير "[[فيشنو]]"، أحد الآلهة الثلاثة الكبرى في الحضارة [[هندوس|الهندوسية]]، مع زهرة [[اللوتس|اللوتس.]]. <ref>[http://www.bbc.co.uk/religion/religions/hinduism/deities/vishnu.shtml Vishnu]</ref> وبعيدًا عن الربط بين الأزهار وبين "[[فيشنو]]"، فإن التقاليد الهندوسية تنظر إلى زهرة اللوتس على أن لها أهمية روحانية.<ref>[http://www.hinduismtoday.com/archives/1999/7/1999-7-13.shtml Hinduism Today: God's Favorite Flower]</ref> فعلى سبيل المثال، كان للأزهار دور في الأساطير الهندوسية التي تروي قصص الخلق.<ref>[http://www.theosociety.org/pasadena/sunrise/49-99-0/ge-mrook.htm The Lotus]</ref>
 
== استخدامات الأزهار ==