سامانثا سميث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
سطر 10:
<br/>
نجحت سميث في اجتذاب أجهزة الإعلام بشكلٍ كبيرٍ بكلا البلدين كسفيرةٍ للنوايا الحسنة ، ثم ما لبثت أن أصبحت معروفةً بأصغر سفيرةٍ بأمريكا ، و التي ساهمت في عملية إحلال السلام ب[[اليابان]] . <ref>Saint-André, Yvette Irène. [https://web.archive.org/web/20080219074549/http://moscow.usembassy.gov/200th/anniversary.php?record_id=yvette "I Remember Samantha Smith: Goodwill Ambassador"]. U.S. Embassy in Moscow. Archived from [http://moscow.usembassy.gov/200th/anniversary.php?record_id=yvette the original] on February 19, 2008. Retrieved 2008-02-27.</ref> وقد كتبت كتابًا حمل بين حواياه زيارتها للاتحاد السوفيتي ، ثم شاركت في تقديمه كمسلسلٍ تليفزيونيّ قبل أن تقضي نحبها في سن الثالثة عشر إثر تحطم الطائرة التابعة لخط {{إنج|Bar Harbor Airlines Flight 1808}} للطيران، والتي كانت على متنها .
 
==دخول اسمها السياق التاريخي ==
 
ما إن خلّف "اندروبوف " " [[ليونيد بريجنيف]] " كقائدٍ للاتحاد السوفيتي في شهر نوفمبر من عام 1982 م حتى اندفعت المجلات و الصحف الغربية تبث صورًا و مقالاتٍ عنه في صفحاتها الأولى ، غير أن معظم التغطية كانت سلبيةً ، إذْ أنها كانت تَعْمَدُ إلى خلق مفهومٍ جديدٍ من شأنه أن يهدد استقرار العالم الغربي .
 
كان اندروبوف يشغل منصب السفير السوفيتي لجمهورية المجر الاشتراكية أثناء الثورة المجرية والتي شبّت في عام 1956 م ، علاوةً على أنه كان رئيسًا للاستخبارات السوفيتية وذلك من عام 1967 م وحتى عام 1982 م .
سطر 21:
وقد صرح اندروبوف بحديثه قائلاً " إن الصراع من اجل [[حقوق الإنسان]] كان جزءًا من مؤامرةٍ استعماريةٍ واسعة النطاق لتقويض الدولة السوفيتية من جذورها " .<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/Christopher_Andrew_%28historian%29 Christopher Andrew] and [https://en.wikipedia.org/wiki/Vasili_Mitrokhin Vasili Mitrokhin]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Mitrokhin_Archive "The Mitrokhin Archive]: The KGB in Europe and the West". Gardners Books, 2000. [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0140284877 ISBN 0-14-028487-7].</ref> وقد طوّق التوتر الدولي الجمّ حينذاك كلاً من الجهود الأمريكية والسوفيتية مانعًا إِيّاها من تطوير أسلحةٍ تُطلَقُ من خلال [[الأقمار الصناعية]] في مداراتها ، في الوقت الذي قامت فيه حكومات الدولتين ببحوثٍ مكثفةٍ وبرامجٍ تنمويةٍ لتطوير مثل هذه التكنولوجيا . غير أن كلتا الدولتين وقعتا تحت ضغطٍ متزايٍد لإخماد المشروع . ففي أمريكا وقع الرئيس [[رونالد ريغان]] تحت ضغطٍ من قِبَل جماعة ضغطٍ ممثلةً في علماءٍ وخبراءِ أسلحةٍ أمريكان ، أما على الصعيد الروسي فقد أصدرت الحكومةُ بيانًا مفاده " أن كبح النظام العسكري في العالم يعد احد المهام الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية " .<ref>"[http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,923608-2,00.html Pen Pals]". [https://en.wikipedia.org/wiki/Time_%28magazine%29 Time] magazine, May 9, 1983. Retrieved on April 14, 2008.</ref>
<br/>
إبّان هذه الفترة انطلقت احتجاجاتٍ كثيرةٍ في أنحاء [[أوربا]] و [[أمريكا الشمالية]] بشأن [[الأسلحة النووية]] ، ثم جاء فيلم The Day After والذي نشرته محطة [[هيئة الإذاعة الأمريكية]] ABC مجسدًا [[الحرب النووية]] ليكون احد أهم الأحداث الإعلامية المرتقبة لهذا العقد من الزمان .<ref> Emmanuel, Susan. "[http://www.museum.tv/eotv/eotv.htm The Day After]". The Museum of Broadcast Communications. Retrieved on April 14, 2008.</ref> عند هذه النقطة تخلّت الدولتان العظمتان عن خطة الانفراج الدولي ، وكرَد فعلٍ لنشر قوات SS-20s السوفيتية قام الرئيس ريغان بإطلاق صواريخٍ جوالةٍ و صواريخ بيرشينج11 بأوربا .
<br/>
في ذلك الحين كان قد مرّ ثلاثة أعوامٍ على خوض الاتحاد السوفيتي [[حرب أفغانستان]] ، الأمر الذي كان له دوره أيضًا في التوتر الدولي السائد وقتئذ . وفي ظل هذه الأجواء ، تحديدًا في يوم 22 نوفمبر من عام 1982 م ، أصدرت مجلة "التايم " قضيةً تخص اندروبوف على غلافها ، وما إن طالعت سميث هذا الإصدار من المجلة حتى توجهت بسؤالها لوالدتها قائلةً " طالما أن الناس يهابونه إلى هذا الحد فلم لا يرسل احدهم خطابًا يسأله إن كان يريد حربًا أم لا ؟ " عندها أجابتها الأم " ولم لا تقومين أنت بذلك ؟ "<ref> [http://www.samanthasmith.info/timenov22-1982.htm "Press"]. www.SamanthaSmith.info. Retrieved 2008-02-26.</ref>
== حياتها ==
كان ميلاد سامانثا في 29 يونيه 1972 م ببلدةٍ صغيرةٍ بمدينة " [[هولتون]] " التابعة لولاية " [[مين]] " على الحدود الكندية الأمريكية ، وكان أبوها يُدعى آرثر سميث بينما كانت أمها معروفة بـ جين ريد . لخمس أعوامٍ مضت من عمرها كتبت سميث خطابًا للملكة اليزابيث معبرةً فيه عن مدى إعجابها بفخامتها .
سطر 29:
وما إن أتمت الصف الثاني من دراستها في ربيع عام 1980 م حتى انتقلت أسرتها للعيش بمدينة [[مانشستر]] – مين حيث التحقت بالمدرسة الابتدائية هناك . بالنسبة لأبيها فقد امتهن التدريس بجامعة " ريكر " بمدينة " هولتون"<ref>Wright, Bruce (2007–2011) [http://rickerscholarship.com/history.htm "Ricker College: A Small School in A Big County"], Ricker College Trustees. Retrieved on February 6, 2015.</ref> وذلك قبل الانتقال لجامعة " مين " بمدينة " [[أوغوستا]] " للعمل ككاتبٍ وأستاذٍ في الأدب .<ref>[http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,923608-2,00.html "Pen Pals"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Time_%28magazine%29 Time] magazine, May 9, 1983. Retrieved on April 14, 2008.</ref> أما عن أمها فقد عملت في مجال الخدمة المجتمعية لصالح فرع الخدمات الإنسانية بمدينة " [[مين]] " .
<br/>
في شهر نوفمبر من عام 1982 م ، وقت أن بلغت من العمر 10 سنوات ، شرعت سميث في الكتابة للقائد السوفيتي " [[يوري أندروبوف]] " بهدف التوصل إلى السبب الذي يخلق شقاقًا بين [[الاتحاد السوفيتي]] و [[الولايات المتحدة]] ، وقد كتبت : <ref> "[http://www.samanthasmith.info/index.php/history/letter Samantha's Letter"]. www.SamanthaSmith.Info. Retrieved 2013-05-25.</ref>
{{اقتباس مع خلفية|عزيزي السيد أندروبوف ،
<br/>
سطر 63:
<br/>
ي . أندروبوف}}
تلا ذلك استضافة كلاً من " تيد كوبل <ref> Koppel, Ted (2004-12-23). [http://abcnews.go.com/Nightline/Nightline25/story?id=358816 "A Nightline Moment From 1983"]. Retrieved 2008-02-25.</ref> " و " [[جوني كارسون]] " و غيرهما لسميث سيركٌ إعلاميٌ و الذي جاء بالتزامن مع نشر أخبارها بالنشرات المسائية عبر الشبكات الأمريكية الرئيسية . و لسبعٍ خَلَتْ من شهر يوليو لعام 1983 م حلّقت طائرة سميث حتى استقرت على ارض موسكو بصحبة والديها لتقضي هناك أسبوعان كاملان بصفتها ضيفة " أندروبوف " .
[[ملف:RIAN archive 793152 U.S. girl Samantha Smith in Artek.jpg|تصغير]]
 
أثناء هذه الرحلة قامت سميث بزيارة العاصمة [[موسكو]] و مدينة " [[لينينغراد]] " و المعروفة حاليًا باسم " [[بطرسبرغ]] " ، و قضت بعض الوقت بمعسكر أَرْتِكْ ، و هو المعسكر السوفيتي الرئيسي ، و الذي يقع ببلدة " [[غورزوف]]" على أراضي [[شبه جزيرة القرم]] . و قد تطرقت سميث في كتابها إلى مدى إعجابها هي و والديها بالألفة التي يتسم بها أهل لينينغراد والى الهدايا التي قدمها لهم العديد منهم .
 
و مما صرحت به في حديثها بمؤتمرٍ صحفيٍ بـ موسكو مقولتها " ان الروس يشبهوننا تمامًا " .<ref>Krauthammer, Charles (1983-08-15). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,949728,00.html "Deep Down, We're All Alike, Right? Wrong"]. Time. Retrieved 2008-03-08.</ref> و في معسكر أَرْتِكْ فضّلت سميث البقاء وسط الأطفال السوفيت على الأماكن المميزة التي عُرِضَت عليها ، و لتسهيل عملية التواصل معها تم اختيار المعلمين و الأطفال الذين يتحدثون [[الانجليزية]] بطلاقةٍ ليكونوا رفقائها في نفس المبنى الذي استقرت فيه ، حيث شاركها في حجرتها 9 فتيات .
 
و قد قضت وقتها هناك ما بين [[السباحة]] و تعلم رقصاتٍ وأغاني روسيةٍ . و لم تمض هذه الزيارة حتى كوّنت سميث عدة صداقاتٍ هناك ، و كان من ضمنها نتاشا كاشيرنيا ، و هي فتاة يرجع مسقط رأسها إلى [[لينينغراد]] و تتحدث الانجليزية بطلاقة .
 
و على الرغم من ذلك لم يتمكن أندروبوف من لقائها أثناء هذه الزيارة<ref> [http://www.nytimes.com/1983/07/21/world/andropov-is-too-busy-to-meet-maine-girl.html "Andropov Is Too Busy To Meet Maine Girl"]. The New York Times. 1983-07-21. Retrieved 2008-03-03.</ref> و اكتفى بمحادثتها في الهاتف ، و فيما بعد تبين أن أندروبوف كان في تلك الفترة في صراعٍ مع المرض مما أرغمه أن ينسحب من على الساحة .<ref> Smith, William E (1985-02-04). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,959886,00.html "Soviet Union Sick Leave"]. Time. Retrieved 2008-03-08.</ref> و قد تلقت سميث أيضا مكالمةً هاتفيةً من رائدة الفضاء السوفيتية " [[فالنتينا تريشكوفا]] " ، و هي أول من قامت بالدوران حول الأرض من النساء ، و لعدم إحاطتها علمًا بطبيعة المتحدث إليها لم تتعدّ المكالمة وقتًا قصيرًا حيث قامت سميث بإنهائها. <ref>"An American girl gets a telephone call from a former cosmonaut". The Philadelphia Inquirer. 1983-07-15. p. A03.</ref>
 
و قد تَتَبّعت [[أجهزة الإعلام]] كل خطوةٍ تخطوها سميث ، حيث نشرت صورًا و مقالاتٍ لها على صفحات الصحف و المجلات السوفيتية الرئيسية منذ أن وطأت قدماها ارض روسيا و حتى بعد انتهاء رحلتها هناك ، تَبِعَ ذلك أن أصبحت سميث معروفةً على نطاقٍ واسعٍ على مستوى المواطنين السوفيت ، بل و لاقت تقديرًا من العديد منهم .
 
أمّا على الصعيد الأمريكي فقد اثأر هذا الحدث الريبة و البعض اعتبره " لعبةً بهلوانيةً تمثل العلاقات العامة على الطراز الأمريكي " .<ref> [https://en.wikipedia.org/wiki/Alice-Leone_Moats Moats, Alice-Leone] (1983-07-12). "Yes, Samantha, there's a Soviet bear". The Philadelphia Inquirer. p. A11.</ref> كانت عودة سميث للولايات المتحدة في 22 يوليو 1983 م حيث كان في استقبالها أهالي ولاية " [[مين]] " و الذين أضفوا على الاستقبال الصفة الرسمية بسيارة " [[ليموزين]] "<ref name="nytimes.com">[http://www.nytimes.com/1983/07/23/us/from-russia-back-to-regular-things.html "From Russia back to 'regular things'"]. The New York Times. 1983-07-23. Retrieved 2008-03-08.</ref> و الشريط الأحمر الذي كانوا يفترشونه و الورود التي كانوا يحملونها.
 
و بذلك بدأت تزيد شعبية سميث داخل حدود مسقط رأسها ، غير أن بعض النقاد ظل يساورهم الشك حول هذه الزيارة ، معتقدين أن سميث كانت تخدم ، و بدون وعي ، كأداةٍ للدعاية السوفيتية .<ref>[http://www. name="nytimes.com"/1983/07/23/us/from-russia-back-to-regular-things.html><ref name="From Russia back to 'regular things'"]usatoday30. The New York Timesusatoday. 1983-07-23. Retrieved 2008-03-08.</refcom"><ref> [http://usatoday30.usatoday.com/news/nation/2003-07-14-samantha-smith_x.htm "Samantha Smith remembered on 20th anniversary of Soviet visit"]. USA Today.com. 2003-07-14. Retrieved 2008-03-08.</ref> في شهر ديسمبر من عام 1983 م ، و استكمالاً لمسيرتها كأصغر سفيرٍ أمريكيٍ ، تلقت سميث دعوةً لزيارة [[اليابان]]<ref>[http://www.nytimes.com/1983/12/22/world/andropov-s-pen-pal-is-off-to-see-japanese.html "Andropov's Pen Pal Is Off to See Japanese"]. The New York Times. 1983-12-22. Retrieved 2008-03-03.</ref> حيث التقت بـ " [[ياسوهيرو ناكاسونه]] " رئيس الوزراء وقتئذ . و هناك ، و تحديدًا على ارض مدينة " كوبة " ، حضرت سميث الندوة العالمية للأطفال .
 
و في حديثها الذي ألقته خلال الندوة اقترحت سميث أن يقوم كلاً من القادة الأمريكان و نظرائهم السوفيت بتبادل الحفيدات بهدف المكوث خارج بلادهن أسبوعين من كل عام ، محتجة بأنه " ليس واردًا أن يشرع رئيسٌ في إطلاق [[قنبلة]] لدولة هو يعلم أن حفيدته تتردد عليها زائرةً " .<ref>[http://www.samanthasmith.info/index.php/history/kobe-japan "Samantha's address to the Children's Symposium 1983 December 26"]. samanthasmith.info. Retrieved 2013-05-25.</ref> و هكذا ألهمت رحلتها هذه فكرة تبادل سفراء أطفال للنوايا الحسنة بكلا الدولتين <ref>Hauss, Charles. "Beyond Confrontation: Transforming the New World Order". Westport, Connecticut: Praeger Publishers, 1996. p. 244. [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0275946150 ISBN 0-275-94615-0].</ref>، شمل ذلك زيارة الطفلة السوفيتية " كاتيا ليشيفا " ، و التي كانت تبلغ من العمر 11 عاما ، للأراضي الأمريكية . <ref> Garcia, Guy D (1986-03-31). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,960983,00.html "People"]. Time. Retrieved 2008-03-08.</ref>
[[ملف:Sam Smith Alley II.jpg|تصغير]]
و فيما بعد الفت سميث كتابًا بعنوان " رحلة إلى الاتحاد السوفيتي "<ref> [http://www.worldcat.org/search?qt=worldcat_org_all&q=0316801763 "Results for '0316801763'"]. Worldcat. 2011. Retrieved 2011-06-07.</ref> و الذي يظهر على غلافه صورتها بمعسكر أَرْتِك<ref> [http://www.samanthasmith.info/Artek/artek.htm "Artek: Visiting A Soviet Pioneer Camp"]. samanthasmith.info. 2008. Retrieved 2011-06-07.</ref> ، و هو الجزء المفضل لديها في رحلتها السوفيتية .<ref> Warner, Gale; Shuman, Michael (1987). [http://www.samanthasmith.info/books /Citizen%20Diplomats.pdf Citizen Diplomats] (PDF). New York: Continuum. p. 286. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0-8264-0382-4 0-8264-0382-4]. Retrieved 2011-06-07.</ref> باشرت سميث دورها كشخصيةٍ مشهورةٍ إعلاميًا عندما قامت بتقديم برنامجٍ خاص للأطفال ب[[قناة ديزني]] Disney Channel بعنوان " سامانثا سميث تنطلق إلى واشنطن ... حملة 84 " و ذلك في عام 1984 م .<ref>February 1984 issue, Disney Channel Magazine.</ref><ref>[https://www.youtube.com/watch?v=Ql0WdcprLKQ Samantha Smith Goes to Washington, DC] on [https://en.wikipedia.org/wiki/YouTube YouTube]</ref>
/Citizen%20Diplomats.pdf Citizen Diplomats] (PDF). New York: Continuum. p. 286. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0-8264-0382-4 0-8264-0382-4]. Retrieved 2011-06-07.</ref> باشرت سميث دورها كشخصيةٍ مشهورةٍ إعلاميًا عندما قامت بتقديم برنامجٍ خاص للأطفال ب[[قناة ديزني]] Disney Channel بعنوان " سامانثا سميث تنطلق إلى واشنطن ... حملة 84 " و ذلك في عام 1984 م . <ref>February 1984 issue, Disney Channel Magazine.</ref><ref> [https://www.youtube.com/watch?v=Ql0WdcprLKQ Samantha Smith Goes to Washington, DC] on [https://en.wikipedia.org/wiki/YouTube YouTube]</ref>
 
و في هذا البرنامج تمت تغطية بعض الجوانب السياسية ، و ذلك عندما قامت سميث باستضافة بعض المرشحين الذين خاضوا الانتخابات الرئاسية لعام 1984 م ، و كان من بينهم جورج جارفان و [[جيسي جاكسون]] . حدث ذلك في نفس العام الذي كانت فيه سميث ضيفة شرفٍ بفيلم Charles in Charge ، حيث قامت فيه بدور " كيم " ، و شاركتها بطلة الجمباز الفني " جوليان م س نامارا " كضيفة شرفٍ أيضًا في هذا العمل الفني .
 
و أدّت بها شهرتها إلى أن تكون محط نظر المطارد " المتجسس " روبرت جون باردو ، و الذي قام بعدها بملاحقة " ريبيكا سكافر " بطلة فيلم My Sister Sam وانتهت ملاحقته لها بمحاولة اغتيالها . بالنسبة لسميث فقد سافر باردو بالفعل إلى ولاية " مين " في محاولةٍ للقائها ، إلّا أنّ محاولته باءت بالفشل عندما قامت الشرطة بمنعه من ذلك مجبرةً إياه ليعود إدراجه إلى مكمنه . <ref> Snow, Robert L. (1998). [https://books.google.com.eg/books?id=LwBayeFbb0IC&pg=PA72&lpg=PA72&dq=stalking+samantha+smith&hl=ar Stopping a Stalker: A Cop's Guide to Making the System Work for You]. Da Capo Press. p. 72. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0-306-45785-7 0-306-45785-7]. Retrieved 2005-02-25.</ref>
 
ثم جاء عام 1985 م لتشارك سميث " روبرت واجنر " بطولة المسلسل التليفزيوني Lime Street .<ref>"Samantha, SOV visitor, going on TV". Philadelphia Daily News. 1985-02-25. p. 9.</ref> <ref>Castro, Janice (1985-03-11). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,962605,00.html "People"]. Time. Retrieved 2008-03-08.</ref>
 
= وفاتها =
لخمسٍ و عشرين مضت من شهر أغسطس لعام 1985 م كانت سميث بصحبة والدها في طريق العودة على خط بار هاربور للطيران ، الرحلة رقم 1808 ، و ذلك بعد الإنتهاء من تصوير جزءٍ من المسلسل التليفزيوني Lime Street . و أثناء محاولة الهبوط بمطار [[لويستون]] – أوربون الإقليمي بمدينة " أوربون " التابعة لولاية "[[مين]]" اصطدمت الطائرة طراز [[بيتشكرافت]] موديل 99 ، و التي كانت تُقِل المسافرين يومياً إلى أماكن أعمالهم ، اصطدمت ببعض الأشجار على بعد 4,007 قدم ( 1,221 متر ) من ممر الإقلاع مما أدى إلى تحطيمها . أسفر ذلك الحادث عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة و الذي بلغ عددهم ستة من الركاب ، بالإضافة إلى طاقم الطائرة الذي كان يتألف من شخصين . <ref>[http://aviation-safety.net/database/record.php?id=19850825-0 "Accident report, 25 AUG 1985"]. Aviation Safety Network Database. Retrieved 2008-02-25.</ref>
 
وفيما بعد نُشِرت تقاريرٌ عدة حول أسباب الحادث ، فعلى الصعيد السوفيتي توجهت أصابع الاتهام إلى الطيار محتجين بأن سبب تحطم الطائرة كان خطأً في القيادة .<ref>Thomas, Evan (1985-09-09). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,959791-1,00.html "The Great War of Words"]. Time Magazine. Retrieved 2008-02-28.</ref> <ref> [http://www.nytimes.com/1987/12/07/us/washington-talk-us-soviet-relations-commonality-at-an-exhibition.html "Washington talk: U.S.-Soviet relations; Commonality at an Exhibition"]. The New York Times. 1987-12-07. Retrieved 2008-02-29.</ref> أما في الولايات المتحدة فقد تم عمل استبيان و الإفصاح عن التقرير الرسمي علناً ، غير انه لم يظهر ما يشير إلى سوء القيادة . و وفقاً لما جاء في التقرير ، فقد وقع الحادث في حوالي الساعة 22,05 بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية ( أمريكا الشمالية ) ، و جاء تصوير [[القمر الصناعي]] ليحدد منطقة الجنوب الغربي للمطار ، تحديدًا على بعد [[ميل]] واحد منه ( 1,6 كم ) ، كمكان وقوع الحادث ، و ذلك حسب أنظمة الخرائط العالمية .
 
و يستمر توالي الحقائق بالتقرير حيث تم التوصل إلى أن " زاوية الطائرة التي حادت نسبياً عن الطريق و محورها الأساسي ( و المقصود به أن اتجاه الطائرة له علاقة بالأفق و اتجاه الحركة و ما إلى ذلك ) و معدل سرعة الطائرة عند ارتطامها بالأرض " حالت بين نجاة ركاب الطائرة من الحادث .<ref> Aircraft Accident Report: Bar Harbor Airlines Flight 1808 Beech BE-99, N300WP Auburn-Lewiston Municipal Airport Auburn, Maine August 25, 1985 (PDF). National Transportation Safety Board. 1986-09-30. p. 16. Retrieved 2009-03-22.</ref> و لعل أهم ما جاء بالتقرير هو أن بعض أسباب الحادث أنها كانت ليلةً مطيرةً تلك التي وقع بها الحادث ، إلى جانب أن الطيارين كانت تنقصهم الخبرة ، إضافة إلى انه حدث عطلٌ طارئ ب[[الرادار]] ، غير أن هذا العطل لم يكن بالشئ الغريب أو الخطِر .
وفيما بعد نُشِرت تقاريرٌ عدة حول أسباب الحادث ، فعلى الصعيد السوفيتي توجهت أصابع الاتهام إلى الطيار محتجين بأن سبب تحطم الطائرة كان خطأً في القيادة .<ref>Thomas, Evan (1985-09-09). [http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,959791-1,00.html "The Great War of Words"]. Time Magazine. Retrieved 2008-02-28.</ref> <ref> [http://www.nytimes.com/1987/12/07/us/washington-talk-us-soviet-relations-commonality-at-an-exhibition.html "Washington talk: U.S.-Soviet relations; Commonality at an Exhibition"]. The New York Times. 1987-12-07. Retrieved 2008-02-29.</ref>أما في الولايات المتحدة فقد تم عمل استبيان و الإفصاح عن التقرير الرسمي علناً ، غير انه لم يظهر ما يشير إلى سوء القيادة . و وفقاً لما جاء في التقرير ، فقد وقع الحادث في حوالي الساعة 22,05 بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية ( أمريكا الشمالية ) ، و جاء تصوير [[القمر الصناعي]] ليحدد منطقة الجنوب الغربي للمطار ، تحديدًا على بعد [[ميل]] واحد منه ( 1,6 كم ) ، كمكان وقوع الحادث ، و ذلك حسب أنظمة الخرائط العالمية .
 
قام بتشييع جنازة سامانثا سميث حوالي ألفًا من الناس بمدينة [[أوغوستا]] عاصمة ولاية مين ، و امتدحوها ب[[موسكو]] كمناصرةٍ للسلام . و كان من بين الحضور بالجنازة " روبرت واجنر " و " فلاديمير كولاجين " من السفارة السوفيتية بـ واشنطن ، و قام الأخير بقراءة رسالة تعزيةٍ شخصيةٍ موجهةً من ميخائيل غورباتشوف ، و كان فيها :
 
و يستمر توالي الحقائق بالتقرير حيث تم التوصل إلى أن " زاوية الطائرة التي حادت نسبياً عن الطريق و محورها الأساسي ( و المقصود به أن اتجاه الطائرة له علاقة بالأفق و اتجاه الحركة و ما إلى ذلك ) و معدل سرعة الطائرة عند ارتطامها بالأرض " حالت بين نجاة ركاب الطائرة من الحادث .<ref> Aircraft Accident Report: Bar Harbor Airlines Flight 1808 Beech BE-99, N300WP Auburn-Lewiston Municipal Airport Auburn, Maine August 25, 1985 (PDF). National Transportation Safety Board. 1986-09-30. p. 16. Retrieved 2009-03-22.</ref> و لعل أهم ما جاء بالتقرير هو أن بعض أسباب الحادث أنها كانت ليلةً مطيرةً تلك التي وقع بها الحادث ، إلى جانب أن الطيارين كانت تنقصهم الخبرة ، إضافة إلى انه حدث عطلٌ طارئ ب[[الرادار]] ، غير أن هذا العطل لم يكن بالشئ الغريب أو الخطِر .
 
 
قام بتشييع جنازة سامانثا سميث حوالي ألفًا من الناس بمدينة [[أوغوستا]] عاصمة ولاية مين ، و امتدحوها ب[[موسكو]] كمناصرةٍ للسلام . و كان من بين الحضور بالجنازة " روبرت واجنر " و " فلاديمير كولاجين " من السفارة السوفيتية بـ واشنطن ، و قام الأخير بقراءة رسالة تعزيةٍ شخصيةٍ موجهةً من ميخائيل غورباتشوف ، و كان فيها :
 
" سيظل كل من عرف سامانثا سميث ب[[الاتحاد السوفيتي]] يتذكر ، والى الأبد ، صورة الفتاة الأمريكية التي ، كغيرها من ملايين الشباب و الفتيات السوفيت ، ابتغت [[السلام]] و الود بين شعبي [[الولايات المتحدة]] و الاتحاد السوفيتي " .<ref>[http://content.time.com/time/magazine/article/0,9171,959775,00.html "Milestones: Samantha Smith"]. Time Magazine. 1985-09-09. Retrieved 2008-02-25.</ref>
السطر 108 ⟵ 103:
كما قام الرئيس [[رونالد ريغان]] بإرسال بطاقة تعزيةٍ بخط يده إلى والدة سميث و قد خط فيها :
 
" لعله يُرِيح قلبك إذا ما بلغك أن الملايين من الشعب الأمريكي ، إن لم يكن الملايين من الناس ، يشاطرونك أحزانك ، و لطالما سيعتزون بسامانثا و يتذكرونها بابتسامتها و مثاليتها و روحها التي تتمتع بعذوبةٍ لا تنتهي " . <ref>[http://www.samanthasmith.info/index.php/history "History: Samantha Reed Smith"]. samanthasmith.info. Retrieved 2013-05-25.</ref>
 
تم حرق جثة كلاً من سامانثا و والدها<ref> Wallace, David (November 11, 1985). [http://www.people.com/people/archive/article/0,,20092144,00.html "Still Mourning Samantha Smith, Robert Wagner Decides That His Lime Street Show Must Go on"]. People magazine 24 (20).</ref> و دفنهما جنبًا إلى جنبٍ بمدفن استابروك الواقع بمقاطعة أروستوك ( مين ) قريبا من مدينة [[هولتون]] مسقط رأس سميث .<ref> [http://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=7372868 "Arthur Smith"]. [https://en.wikipedia.org/wiki/Find_a_Grave FindAGrave.com]. April 21, 2003. Retrieved July 25, 2011.</ref>
== إحياء ذكراها ==
أما عن ما بعد وفاة سميث ، فقد تم تتويجها بالكثير من التكريم من قِبَل الرُوس ، فضلًا عن أهالي مدينة [[مين]] مسقط رأسها ، إذ أقيم نُصُبًا تذكاريًا خاصًا بها بمدينة [[موسكو]] ، كما تم تسمية " ممر سامانثا سميث " بمعسكر أرتك الرئيسي للصغار بهذا الاسم تيمنًا باسمها ، و ذلك في عام 1986 م <ref> "Chronicle 1980s". [https://en.wikipedia.org/wiki/Artek_%28camp%29 ICC Artek]. Retrieved 2006-04-11.</ref>, غير أن النُصُب التذكاري المذكور سلفًا قد تعرض للسرقة على يد لصوص المعادن الذين بدأ ظهورهم عقب تفكك [[الاتحاد السوفيتي]] الذي حدث في عام 1991 م .
<br/>
[[ملف:1985 CPA 5685.jpg|تصغير]]
في عام 2003 م شمر المتقاعد فالنتين فولين ، احد أبناء مدينة فورونيج ، عن ساعده ليقيم نصبًا تذكاريًا آخرًا على شرف سميث ، و قد قام بذلك طواعيةً منه دون اللجوء إلى الدعم الحكومي .<ref> [https://web.archive.org/web/20060821151202/http://vrn.vsi.ru/news_detail.html?news=1071&print= "Voronezh Retiree Built A Monument to Samantha Smith"]. Voronezhsky Telegraph (in Russian). Archived from the original on August 21, 2006. Retrieved 2006-06-01.</ref> كما كان من ضمن الأمور الخاصة بإحياء ذكراها ما قام به الاتحاد السوفيتي من إصدار طابعٍ بريديٍ تذكاريٍ يحمل صورتها . و من ذلك أيضاً ما قامت به عالمة الفلك السوفيتية ليودميلا شيرنيج عند اكتشافها الكويكب 3147 فقد أطلقت عليه اسم " سامانثا 3147 " ، و ذلك في عام 1986 م .<ref> Schmadel, Lutz D (2003). [https://www.google.com.eg/search?tbo=p&tbm=bks&q=3147+Samantha+1976+Yu3&gws_rd=cr&ei=gZa7VfizFuGR7AbXwI2gCg Dictionary of Minor Planet Names] (5th ed.). New York: Springer Verlag. p. 260. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number ISBN] [https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/3-540-00238-3 3-540-00238-3].</ref><ref>[http://www.nytimes.com/1986/11/12/us/asteroid-named-for-us-girl.html "Asteroid Named for U.S. Girl"]. The New York Times. 1986-11-12. Retrieved 2008-02-28.</ref>
[[ملف:SamSmith.jpg|تصغير]]
بعدها ألف الملحن الدنماركي بير نورجارد مقطوعته الموسيقية " في ذكرى طفلة " ، و المعزوفة على آلة الكمان ، في ذكرى سميث .<ref> John Warnaby (June 1992). [http://www.jstor.org/sici?sici=0040-2982%28199206%292%3A181%3C35%3APNRCFV%3E2.0.CO%3B2-R&size=LARGE&origin=JSTOR-enlargePage& "Per Norgaard: Remembering Child for Viola and Orchestra; In between for Cello and Orchestra by Pinchas Zukerman, Morton Zeuthen, Danish Radio Symphony Orchestra, Jorma Panula, Per Norgaard"] (Review article). Tempo. New Ser., No. 181 (Scandinavian Issue): 35+37–38. [https://en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Serial_Number ISSN] [https://www.worldcat.org/title/tempo-new-series-a-quarterly-review-of-modern-music/oclc/609887282 0040-2982]. Retrieved 2008-04-01.</ref> ثم أطلق اسم سميث على ماسةٍ تم اكتشافها بـ [[سيبيريا]] <ref> [http://www.nytimes.com/1985/09/08/world/russians-name-gem-for-samantha-smith.html "Russians name gem for Samantha Smith"]. The New York Times. 1985-09-08. Retrieved 2008-02-26.</ref> و جبلٍ يقع في الاتحاد السوفيتي سابقًا<ref>[http://pqasb.pqarchiver.com/thestar/doc/435488885.html?FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&type=current&date=Oct%206,%201986&author=Reuter&pub=Toronto%20Star&edition=&startpage=A.15&desc=Soviets%20name%20mountain%20after%20Samantha%20Smith "Soviets name mountain after Samantha Smith"]. The Toronto Star. 1986-10-06. Retrieved 2008-02-28.</ref> و مستنبتٍ نباتي لنباتات التوليب و الداليا ( الأضاليا ) إلى جانب سفينةٍ للركاب بالمحيط ، و ذلك تيمنًا باسمها.<ref> [https://web.archive.org/web/20060821151202/http://vrn.vsi.ru/news_detail.html?news=1071&print= "Voronezh Retiree Built A Monument to Samantha Smith".] Voronezhsky Telegraph (in Russian). Archived from the original on August 21, 2006. Retrieved 2006-06-01.</ref>
<br/>
أمّا في مدينة [[مين]] فقد تم تخصيص كل أول " اثنين " بشهر يونيه من كل عام ليُحتفل به رسميًا كيوم سامانثا سميث ، و ذلك وفقًا لقانون الدولة . <ref>[http://legislature.maine.gov/statutes/1/title1sec126.html "Samantha Smith Day"]. Maine law title 1 sec 126. State of Maine. Retrieved 2006-04-11.</ref> هذا إلى جانب التمثال البرونزي المُقام لسميث و الذي يقع قريبًا من متحف ولاية مين بالعاصمة [[أوغوستا]] ، ذلك التمثال الذي يصور سميث حال إطلاقها سراح حمامةٍ مع استناد شبل دبٍ إلى قدميها <ref> [http://www.nytimes.com/1985/12/19/us/samantha-smith-statue.html "Samantha Smith Statue"]. The New York Times. 1985-12-19. Retrieved 2008-02-28.</ref>، و الذي كان يرمز إلى كلا من مين و [[روسيا]] .
 
و قد أطلق اسم سميث على المدارس الابتدائية بمدينة ساماميش ( [[واشنطن]] )<ref> "Samantha Smith Elementary School". Samantha Smith Elementary School. Retrieved 2008-02-28.</ref> و منطقة جاميكا التابعة لإقليم [[كوينز]] بـ [[نيويورك]] .<ref>[http://schools.nyc.gov/SchoolPortals/28/Q182/default.htm "P.S. 182 Samantha Smith"]. The New York City Department of Education. Retrieved 2008-03-09.</ref> في شهر أكتوبر من عام 1985 م قامت والدة سميث بإنشاء مؤسسة سامانثا سميث <ref>[http://www.nytimes.com/1985/10/06/us/samantha-smith-foundation.html "Samantha Smith Foundation"]. The New York Times. 1985-10-06. Retrieved 2008-02-28</ref>, و التي قامت من خلالها بدعم فكرة تبادل الطلبة بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي ( و الدول التي باتت مستقلةً بعد تفتت الاتحاد السوفيتي السابق بعد ديسمبر 1991 م ) حتى تمكن منها الركود في منتصف التسعينيات . <ref> [http://name="usatoday30.usatoday.com/news/nation/2003-07-14-samantha-smith_x.htm "Samantha Smith remembered on 20th anniversary of Soviet visit"]. USA Today.com. 2003-07-14. Retrieved 2008-03-08.</ref>
 
كانت قصة سميث هي الملهم الأساسي للجزء الثالث من المسلسل الكوميدي الأمريكي " الفتيات الذهبيات " و الذي كان بعنوان " خطاب إلى جورباتشوف " حيث تم إنتاجه عام 1987 م ، كما يرى النجم الأمريكي كريستوفر ريف أن المشهد الذي كان يصور فتى يكتب إلى سوبر مان خطابًا أن أوقفوا [[سباق التسلح النووي]] بفيلم " سوبر مان الرابع : البحث عن السلام " ، و الذي تم إنتاجه عام 1987 م أيضاً ، يرى أن هذا المشهد ليس إلا اقتباس من قصة سميث . <ref>http://articles.sun-sentinel.com/1987-06-19/features/8702230830_1_christopher-reeve-reeve-won-t-superman-iv</ref>
و في منتصف الثمانينيات ، بعد وفاة سميث ، وُضع سيناريو لفيلم تليفزيوني باسم " قصة سامانثا سميث " على أن يقوم بإنتاجه روبرت واجنر .<ref> [http://articles.philly.com/1986-02-25/entertainment/26085994_1_blood-tops-nielsen-ratings-abc-s-crossings Nielsen Ratings, Part 1: 'Blood' Tops 'crossings' – Page 2 – Philly.com]</ref> <ref> [http://newspaperarchive.com/us/texas/galveston/galveston-daily-news/1986/11-28/page-28 Advanced Search – NewspaperARCHIVE.com]</ref> و بالفعل تم الإعلان عن موافقة كلاً من شركة الإنتاج Columbia Pictures Television و روبرت واجنر لإنتاج الفيلم لصالح شبكة [[هيئة الإذاعة الوطنية]] NBC بالتعاون مع الشركة السوفيتية Sovin Film و التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في إنتاجه <ref> https://news.google.com/newspapers?id=x61JAAAAIBAJ&sjid=ow4NAAAAIBAJ&pg=6872%2C3284761</ref>، غير أن شركة الإنتاج Columbia Pictures Television أخذت قرارها أخيرًا بعدم تصوير هذا الفيلم نظرًا لما رأت من عدم اكتراث من جانب شبكات الإذاعة و التليفزيون . <ref> Williams, Geoff (1996-04-26). [http://www.ew.com/article/1996/04/26/samantha-smith-littlest-diplomat "Samantha Smith: The Littlest Diplomat – EW.com"]. Entertainment Weekly.</ref>
 
و أخيرًا في عام 2008 م حصلت سميث على جائزة peace Abbey Courage of Conscience Award حيث كانت سببًا في جعل كلا الشعبين الأمريكي و الروسي أكثر تفاهمًا ، نتج عن ذلك أن قلّ التوتر السائد بين الدولتين العظمتين بعد أن كانتا على أهبّة الاستعداد لخوض حربٍ نوويةٍ .<ref>http://www.peaceabbey.org/cofc-award/award-recipients/</ref> كما قامت كنيسة السلام Peace Abbey بعرض المشروع الأدبي لمناقشة السلام The Peace Literature Project على شرف سامانثا سميث بهدف تعليم الطلاب مفهوم [[السلام]] و الرفع من مستوى الأدب الذي يناقش فكرة السلام بمدارس الأطفال ، و بالفعل تم تطبيق الفكرة بـ 50 مدرسة توجيهية في ربوع الولايات المتحدة .<ref>[http://www.peaceabbey.org/programs-projects/the-samantha-smith-project/ http://www.peaceabbey.org/programs/the-samantha-smith-project/</ref>]