اتفاقية مكة 1926: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: قوالب الصيانة و/أو تنسيق، أضاف وسم يتيمة
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2015}}
'''اتفاقية مكة''' هي اتفاقية وُقعت بين [[الملك عبد العزيز]] ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وبين الإمام الحسن بن علي الإدريسي إمام أمارة الأدارسة. دخل إقليم عسير بعد الاتفاقية لسلطة مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها وبقيت الادارة المحلية بيد الأدارسة، كما أن المعاهدة أشبه بمعاهدة دفاع مشترك بالمفهوم الحديث.
 
'''اتفاقية مكة''' هي اتفاقية وُقعت بين [[الملك عبد العزيز]] ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وبين الإمام الحسن بن علي الإدريسي إمام أمارة الأدارسة.
 
==خلفية تاريخية==
السطر 14 ⟵ 13:
 
بعث الإدريسي وفدًا في شهر فبراير عام 1926 إلى [[مكة]] برئاسة محمد هادي النعيمي، قدم فيها الولاء والطتعة لآل سعود، وطلب منهم المساندة ضد الإمام يحيى ونجدة امارة الأدارسة، فاعتذر ابن سعود بحجة عدم رغبته في التورط في نزاع عسكري مع الامام يحيى و[[اليمن]]، وانشغاله بترتيب الأوضاع المحلية في الحجاز بالرغم من توقيع معاهدة تسليم جدة في عام 1925، ثم أرسل الإدريسي وفدًا ثانيًا على ابن سعود في شهر أيار 1926 برئاسة محمد هادي النعيمي، لطلب المساعدة ضد اليمن، ولكنه كرر ذات الموقف السابق وامتنع عن تقديم العون للأدارسة، ورغبته في الابقاء على صداقة الإمام يحيى، وتجنب الدخول مواجهه معه، وفس شهر تشرين الأول عام 1926 وصل إلى عسير السيد [[أحمد الشريف السنوسي]] قادمًا من [[المغرب]] لزيارة المنطقة، فاقترح على الإدريسي التحاف مع ابن سعود لمواجهة الإمام يحيى، وابدى رغبته في الوساطة بهذا الشأن، وذهب إلى الحجاز فقابل عبد العزيز بن عبد الرحمن، وعرض عليه طلب الإدريسي في رغبته في التحالف حيث وافق ابن سعود في اطار صيغة معاهدة مكة التي وقعت بين الطرفين في 21 تشرين الأول 1926.<ref>معاهدة مكة عام 1926 وأثرها في السياسة الخارجية السعودية تجاه عسير، محمد هاشم خويطر العدد السادس والستون صفحة 450</ref>
 
==بنود الاتفاقية==
 
جاء في نص الاتفاقية: رغبة في توحيد الكلمة وحفظًا لكيان البلاد العربية وتقوية الروابط بين أمراء الجزيرة العربية، فقد اتفق صاحب الجلالة ملك الحجاز وسطان نجد وملحقاتها عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصاحب السيادة إمام عسير السيد الحسن بن علي الإدريسي على عقد الاتفاقية التالية:
 
* يعترف سيادة الإمام الحسن بن علي الإدريسي بأن الحدود القديمة الموضحة في اتفاقية 10 صفر 1330 للهجرة المنعقدة بين سلطان نجد وبين الإمام محمد بن علي الإدريسي والتي كانت خاضعة لذلك التاريخ، وعي تحت سيادة جلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بموجب هذه المعاهدة.
* لا يجوز لامام عسير أن يدخل في مفاوضات مع أي حكومة وكذا، ولا يجوز أن يمنح أي امتياز اقتصادي إلا بعد الموافقة على ذلك من صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.
* لا يجوز لامام عسي إشهار الحرب وإبرام الصلح إلا بموافقة صاحب الجلالة ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.
* لا يجوز لإمام عسير التنازل عن جزء من أراضي عسير المبينة في المادة الأولى.
* يعترف ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بأن ادارة بلاد عسير الداخلية والنظر في شؤون عشائرها من نصب وعزل ذلك من الشؤون الداخلية فهي حق من حقوق إمام عسير على أن تكون الأحكام وفق الشرع والعدل كما هي عليه في الحكومتين.
* يتعهد ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بدفع كل تعدي خارجي أو داخلي يقع على أراضي عسير المبينة في المادة الأولى، وذلك بالاتفاق بين الطرفين حسب مقتضيات الأحوال ودواعي المصلحة.
* يتعهد الطرفان بالمحافظة على هذه المعاهدة والقيام بواجبها.
* تكون هذه المعاهدة معمولًا بها بعد التصديق عليها من الطرفيين.
* وقعت هذهالمعاهدة في اللغة العربية بصورتين تحفظ كل صورة لدى فريق من الحكومتين المتعاقدتين.
* وقعت هذه المعاهدة بتاريخ 24 ربيع الآخرة 1345 هـ الموافق 1926، وتعرف هذه المعاهدة بمعاهدة مكة المكرمة.
وقع اتفاقية مكة المكرمة من قبل ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وإمام عسير الإمام الحسن بن علي الإدريسي، تم الاتفاق بحضور راقم الأحرف خادم الإسلام [[أحمد الشريف السنوسي]].<ref>[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/mol51.doc_cvt.htm اتفاقية مكة المكرمة بين جلالة الملك والإدريسي] مقاتل من الصحراء اطلع عليه في 28 أغسطس 2015</ref>
 
==المراجع==