البهائية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 61:
ومن الإدعاءات الأخرى عن علاقة البهائيين باليهود أنهم اتصلوا [[يهودية|باليهود]] في [[تركيا]] عندما نفي بهاء الله واتباعه إليها، وان اليهود في [[عكا]] احتفوا بهم حين نفي بهاء الله إليها مع عائلته واتباعه. ويدعون أيضا ان عباس أفندي "[[عبد البهاء عباس|عبد البهاء]]" قد قابل الجنرال [[إدموند ألنبي|اللنبي]] وحصل على لقب سير ومنح عددا من الأوسمة الرفيعة في سنين [[الحرب العالمية الأولى]]، وانه يؤيد ادعاء اليهود حقهم في فلسطين. ويدعون انه بعد [[عبد البهاء عباس|عباس أفندي]] تولى زعامة البهائية يهودي [[الولايات المتحدة|أميركي]] يدعى ميسون وانهم عقدوا مؤتمرا لهم سنة [[1968|1968م]] في فلسطين وجاءت قرارات ذلك المؤتمر موائمة للأفكار والرؤى الصهيونية.
 
ولكن تثبت الوقائع التاربخيةالتاريخية أن [[عبد البهاء عباس|عباس أفندي]] منح لقب "سير" نتيجة لأعماله الخيرية وكان ذلك بعد سقوط [[فلسطين]] وخروج العثمانيين منها ودخول الإنكليز. وذلك لأنه قام بشراء أراضي زراعية في بلاد الشام زرع فيها الحبوب من الشعير والحنطة وأستفاد منها في إطعام الناس أثناء مجاعات الحرب وللاعمال الخيرية الأخرى التي قدمها للمجتمع الذي عاش فيه ويشهد بذلك [العرب من معاصرية]. ويقول البهائيون ان معتقداتهم فيما يتعلق بعودة اليهود إلى فلسطين لا تختلف ابدا عما جاء في الكتب السماوية الأخرى كالتوراة والإنجيل والقران وانه ليس لهم اية علاقة بتأسيس دولة إسرائيل. ان [[بهاء الله]] لم يستقبل بحفاوة من قبل اليهود وانما نُفي من قبل الدولة العثمانية في سنة [[1868|1868م]] إلى مدينة عكا في فلسطين ليسجن في قلعتها هناك لغرض التخلص منه بسرعة حيث عرفت هذه المنطقة، وخاصة السجن، بكثرة الأمراض الخبيثة وردائة الهواء والماء والأحوال الصحية. وكان فرمان السلطان قد حذر سكان المدينة من خطورة التعامل مع المساجين البهائيين واتهمهم بالزندقة والإلحاد.
 
ولقد سمح لبهاء الله في اّخر سنوات حياته بالعيش في إحدى المنازل خارج حدود السجن كنتيجة لاعلان التعبئة العامة في فرق الجيش التركي وحاجتهم لتكنات الجيش التي كان يقيم فيها المساجين المنفيين. وخصص لبهاء الله واسرته من قبل الحكومة منزلا في الحي الغربي من المدينة ثم نقلوا إلى منازل عديدة بعد ذلك. وبلغت قلة صلاحية بعض هذه المساكن وملائمتها لتلبية احتياجاتهم ان اضطر ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصا العيش في غرفة واحدة في بعض الأحيان. وكان اهالي المنطقة في ذلك الحين يشّكون بالمنفيين ويكنّون لهم العداء وحتى انهم كانوا يطاردون أولادهم ويسبونهم ويرمونهم بالحجارة إذا هم تجاسروا وظهروا في الشوارع. ولم تتحسن حال البهائيين الا بعد أن تمكن سكان المنطقة من التعرف على البهائيين واخلاقهم، خاصة نتيجة اعمال البر التي قدمها عباس افندي، الابن الارشد لبهاء الله، لأهل المنطقة.