إياد جمال الدين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب، إضافة/إزالة صيانة، أزال وسم بذرة
سطر 1:
'''إياد جمال الدين''' (مواليد [[1961]]) هو سياسي [[عراقي]] ورجل دين شيعي ينتمي إلى حزب الأحرار المنخرط في [[القائمة العراقية الوطنية|القائمة العراقية]] يشغل منصب نائب في [[مجلس النواب العراقي]] عن [[ذي قار (محافظة)|محافظة ذي قار]] سابقاً.
 
ولد '''إياد رؤوف محمد جمال الدين''' في مدينة [[النجف]] عام 1961 لعائلة تنحدر من [[الناصرية (العراق)|الناصرية]] في جنوب العراق. خرج من العراق عام 1979 إلي [[سوريا]] ومن ثم إلي [[إيران]] التي درس فيها العلوم الدينية والبحث الخارج لمدة 8 سنوات كما درس الفلسفة والتصوف. وقد ذهب إلى [[الإمارات العربية المتحدة]] في عام 1995 بناء على دعوة من شيعة في [[إمارة دبي|دبي]] وبقي هناك حتي عاد إلى العراق عام 2003 مع سقوط نظام [[صدام حسين]]<ref>[http://www.elaph.com/ElaphWeb/Interview/2005/9/91581.htm حوار مع المفكرالسياسي الإسلامي الشيعي اياد جمال الدين (1 من3)] من موقع إيلاف</ref>.
 
نجا إياد جمال الدين من أربع محاولات اغتيال فاشلة وهويساند السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ويرى أن الديموقراطية يجب أن تفرض بالقوة. ويعارض إنشاء دولة ذات نظام ديني أو ما يسمى بولاية الفقيه عند الشيعة ويدعو إلى إقامة [[دولة علمانية]] بعيدة عن تدخل المرجعيات وتضمن حرية الاقليات. كما ينتقد الأنظمة العربية والشعوب العربية التي يرى أنها تعتنق إسلامًا محرفًا يحرض على الإرهاب ويسانده.<ref>[http://www.alarabiya.net/articles/2006/05/25/24063.html المفكر الشيعي إياد جمال الدين:العراق مهيأ لولاية الفقيه والميلشيات تحكمه] من موقع العربية</ref>
سطر 8:
قضى المفكر العراقي الشيعي إياد جمال الدين 16 عاما في قم الإيرانية، يتفقه في علوم الدين والفلسفة، لكنه خرج منها عام 1995 بعمامة على رأسه وفكر ليبرالي في عقله يدعو لمناهضة ولاية الفقيه وإقامة دولة علمانية بعيدة عن تدخل المرجعيات، ومشددا بشكل دائم على أن "الإسلام يحمل روحا ديمقراطية وليبرالية تتفوق على الموجودة في الغرب، إلا أن هناك من أراد تفسير الإسلام وفق مشيئة الحكام".
 
ومع تصاعد أعمال العنف في العراق، وتحذير الخبراء والمراقبين من نشوب حرب طائفية في بلاد الرافدين، برز صوت إياد جمال الدين كمفكر شيعي، من مدينة النجف، ينشر أفكارا ليبرالية ويدعو لفصل السياسة عن المرجعيات الدينية وتدخلها فيها.
 
وفي حوار مع "العربية.نت"، قال إياد جمال الدين إن الميليشيات هي التي تحكم العراق اليوم وتسيطر عليه أكثر من الجيش والحكومة المنتخبة، لافتا إلى أن بلاده لا تزال مفتوحة على احتمالات عديدة منها قيام حرب طائفية أو نشوء دولة ولاية الفقيه، ومحذرا من تحول المذاهب الإسلامية في العراق إلى أحزاب سياسية.
 
وأشار جمال الدين إلى انتشار ثقافة العنف في العراق والتي طالت حتى النساء والحلاقين وحاملي أسماء "عبد الحسين" و "عمر" واصفا إياه أنه "عنف متبادل" وناجم عن عزل العراق عن العالم على مدار عقود طويلة.<ref name="alarabiya.net">http://www.alarabiya.net/articles/2006/05/25/24063.html</ref>
 
 وجمال الدين، العائد إلى العراق من رحلة محاضرات في جامعات غربية، يطرح تساؤلا أمام السياسيين العراقيين تحت قبة البرلمان: "العراق إلى أين؟ هل هو ذاهب إلى حرب طائفية أم وحدة وطنية؟".
سطر 25:
ويتابع "هناك مسعى للسير في خطى لبنان الذي عمره 7 آلاف سنة ولم يحدث فيه حرب أهلية إلا بعد أن كتب دستوره الحديث منذ خمسين سنة الذي أسس للطوائف وهو دستور طائفي، بينما دستور العراق يخلو من هذا الأمر ولكن المسار السياسي السيء يؤسس للطائفية، وعندما يحصل استقطاب طائفي ويتحول الشيعة إلى حزب سياسي سيكون دينيا وبالتالي سوف تظهر النظريات الدينية المعروفة مثل ولاية الفقيه". 
ويسهب متحدثا عن ولاية الفقيه ويوضح : "أناهض دولة ولاية الفقيه لأنني أحمل الفكر الشيعي السابق على ظهور الخميني، حيث كل فقهاء الشيعة لا يعتقدون بولاية الفقيه، وإنما فقط الخميني ومن والاه من الفقهاء، وأكثر من 99 % من فقهاء الشيعة من 16 قرنا وحتى الآن لا يعتقدون بقضية ولاية الفقيه بل يعتقدون أن الحكومة العادلة الإسلامية هي التي تكون بقيادة المعصوم المهدي المنتظر الغائب وبالتالي يقولون نحن في عصر الغيبة أي غيبة الإمام المهدي المنتظر ولا يمكن الحديث عن دولة إسلامية عادلة وعندما نقول لهم إذن ماذا نصنع في فترة غياب المهدي هل نسكت، يقولون يجب أن تدار البلدان بطريقة العقلاء مثلما يدير العقلاء في سويسرا واليابان بلدانهم دون الادعاء بأن هذه حكومة دينية، لأن الدين شئ مقدس ولا يمكن أن يطبق هذا المقدس إلا المهدي المنتظر المعصوم".
يتابع "هذا التفكير الكلاسيكي الطبيعي لدى الشيعة استمر إلى أن ظهرت المرحلة الخمينية التي تشارك إلى حد بعيد الفكر السياسي السني المعروف منذ 14 قرنا وهو ضرورة قيام دولة إسلامية وأنا لم آت بشئ جديد، وإنما أمشي على خطى الفقهاء السابقين، وبالتالي هذه علمانية دون أن ينطقوا بهذا المصطلح". <ref>http://www. name="alarabiya.net"/articles/2006/05/25/24063.html</ref>
 
===== الاسلام والديمقراطية =====
سطر 42:
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أعلام|العراق}}
 
{{بذرة أعلام العراق}}
 
[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]