استتباب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 18:
[[تصنيف:فيزيولوجيا]]
[[تصنيف:استتباب|*]]
الاستتباب هي خاصية النظام المفتوح أو المغلق للكائن الحي , ينظم منها بيئته الداخلية وذلك للحفاظ على استقرارها وثباتها .
ومن أجل ذلك يجب الحفاظ على عدة متغيرات كالحرارة مثلا التي يجب أن تبقى ضمن حدود معينة بواسطة جهاز دقيق لتنظيمها يسمى الترموستات ونسبة السكر في الدم ودرجة الحموضة والضغط الداخلي.
وبصفة عامة فاننا نقصد بالاستتباب قدرة كل جهاز –على حدة – على الحفاظ على توازنه من أجل الحفاظ على الكل وهو الكائن الحي.
وذلك بفعل الأجهزة المختلفة والانزيمات والهرمونات والتي تقوم بملاحظة ومواجهة أي خلل قد يحدث ويسمح الجسم لنفسه بسهولة بالتأقلم مع البيئة المحيطة من أجل تفادي أي تغيرات مفاجئة داخل الجسم وكمثال عن ذلك نسبة السكر في الدم اذ تتدخل العديد من الهرمونات لتبقيه في مستوياته الطبيعية
وقد عرف كلود برنارد الذي يعتبر أب الفيزيولوجيا مصطلح
homéostasie
فهو ذو أصل اغريقي '' هوميروس مماثل ''
'' stasis استقرار أو البقاء واقفا ''
ومن ثم انتشر استخدامها على نطاق واسع ,, علم الأحياء . البيولوجيا .. الاجتماع والسياسة ,,,
وقد المصطلح كذلك من طرف وليام روز آشبي أحد رواد السريانية والذي قدم مثلا حيا من خلال صنع جهاز
Homéostat
الذي يتكون من عدة عناصر تعود للاستقرار بعد عدة حركات
التنظيم .. يتم مراقبة وتحديد أي خلل في الاستتباب ومن ثم تعديلها بواسطة الجهاز العصبي الذاتي والغدد .
أمثلة
يعتبر الحفاظ على مكونات الدم بنسبة طبيعية والحفاظ على خصائصه الديناميكية من أهم العوامل المؤثرة للحفاظ على الاستتباب ويشمل ذلك الحفاظ على نسب الشوارد .. الصوديوم , البوتاسيوم , الكالسيوم , نسبة السكر في الدم , نسبة الحموضة ( وبخاصة نسبة ثاني أوكسيد الكربون ) , الضغط التناضحي , حركة الدم , درجة الحرارة .
وقد يتم التنظيم بواسطة
.. القلب والرئتين بالتحكم في نسبة الأوكسجين وتوزيع الشوارد والمغذيات في الجسم
.. تمدد وتقلص الأوعية الدموية التي تؤثر على نسبة ضغط الدم وفقدان الحرارة
.. التبول الذي يقوم بطرح الكميات الزائدة من الماء و الشوارد
.. التعرق للتخلص من الزوائد وتخفيض درجة الحرارة
.. انقباض العضلات الذي ينتج الحرارة اذ أن 15 ال 25 بالمائة من الطاقة المنتجة تستخدم من أجل الحركة أما 75 الى 85 بالمائة على شكل حرارة
.. الجوع والعطش بفضلهما يتم الاحساس والحاجة بالنقص وبالتالي السعي لتعويضها .. وقد يتأثران بعوامل بسيكولوجية أو حتى المزاج .
وبالتالي قد يتم توسيع مفهوم الاستباب ليشمل مثلا الحفاظ على الوزن بحيث أن أي خلل في الوزن من شأنه أن يظهر مستويات أو درجات في مفهوم الاستتباب وفشل العمليات المحافظة على الاستتباب يؤدي الى خلل وظيفي في مختلف أعضاء الجسم .