سنوات الرصاص (المغرب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل طفيف (تحسينات في الأسلوب)
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
'''سنوات الرصاص''' هو مصطلح متداول بين الفرق السياسية والصحفية المستقلة والمعارضة في [[المملكة المغربية]]، ويُشار به إلى فترة بين [[الستينات|ستينات]] [[الثمانينات|وثمانينات]] الى بداية تسعينيات القرن العشرين، شهدت تلك الحقبة التاريخية، بعد [[قصف الريف (1959)|قصف الريف]]، انتهاكات دأب [[المخزن|النظام المغربي وقتها]] على ممارستها ضد معارضيه من اعتقال قسري بدون محاكمة، إلى سرية أماكن الاعتقال أو حتى الاختفاء والتعذيب، شهدت تلك الفترة [[انقلاب الصخيرات]] و[[محاولة انقلاب أوفقير]]، التيانقلابات جاءت من محيط الراحل الحسن الثانيالثاني، بينما أدى المجتمع المدني ثمنها غاليا في الأوراح والتنمية، خلفت تأثيرات على بنيةالبنية االداخليةالداخلية للمجتمع سياسيا واقتصاديا وتنمويا.
 
بعد تولي الملك [[محمد السادس]] سدة الحكم بالمملكة، تم إقالة وزير الداخلية [[ادريس البصري]] الذي كان أحد أبرز وجوه عهد الرصاص، وتم إعادة البحث في هذه القضية وتقليب الأوراق بتشكيل [[هيئة الإنصاف والمصالحة]] والسعي الى مد جسور الحوار والتواصل من أجل جبر الضرر وإنصاف الضحايا. كما عمل على تطوير الوضع السياسي والإجتماعي والأمني والإداري والإقتصادي بما يعمل على تحقيق مبكانيزمات تضمن عدم تكرار والسقوط في الأوضاع السابقة. وقد دعت [[منظمة هيومان رايتس ووتش]] الدولية المغرب في تقرير أصدرته مؤخرًا إلى ملاحقة القادة الأمنيين المسئولين عن هذه الجرائم في حق الإنسانية.