أدب أمريكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 5.34.163.108 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Darth-memo
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط WPCleaner v1.36b - باستخدام وب:فو (وصلة تساوي نص الوصلة)
سطر 43:
وكان ويتمان أيضا شاعرا للجسد -- "الجسد الكهربائي"، كما يسميه. قال الروائي الإنجليزي [[دي اتش لورنس]] في كتابه ''دراسة في الأدب الأمريكي الكلاسيكي'' أن ويتمان "كان أول من حطم المفهوم القديم القائل بأن الروح الإنسانية تعد شيء اسمي من الجسد.
 
وعلى الجانب الآخر، عاشت [[إيميلي ديكنسون]] (1830-1886)حياة المرأة غير المتزوجة في هدوء داخل قرية صغيرة تسمى [[أمهيرست، ماساتشوستس|أمهيرست، ماساتشوستس.]].وتميز شعرها بالابداع، والبراعة، والزخرفة، والعمق النفسي.وكانت أعمالها غير تقليدية في ذلك الوقت، لذلك لم ينشر سوى القليل أثناء حياتها.
 
ولقد تناولت الموت كثيرا في قصائدها بشكل يبدو في كثير من الأحيان مؤلما.."لأنني لا يمكن أن أتوقف لأجل الموت"، تبدأ إحدى القصص بـ، "لقد توقف من أجلى".وافتتحت احدى قصائد ديكنسون باعتبارها شاعرة مغمورة تعيش في مجتمع يسيطر عليه الرجل: "أنا لا أحد!من أنت هل أنت لا أحد أيضا؟ "
سطر 62:
في بداية القرن العشرين، قام الكتاب الأمريكيون بتوسيع النطاق الاجتماعي للرواية لتشمل الطبقتين المرتفعة والمنخفضة، كما كانت ترتبط في بعض الأحيان بالمدرسة الواقعية.تفحصت و[[أديث وارتون]] (1862-1937) مجتمع الطبقة العليا على الساحل الشرقي الذي كبرت فيه.ويعد كتاب ''[[عصر البراءة]]'' واحدا من أفضل أعمالها، حيث يتحدث عن رجل اختار أن يتزوج زواجا تقليديا بامرأة مقبولة اجتماعيا، بدلا من امرأة جذابة من خارج وسطه الاجتماعي.وفي نفس الوقت تقريبا، وصف [[ستيفن كرين]] (1871-1900)، الذي اشتهر بروايته ''[[الشارة الحمراء للشجاعة]]'' عن الحرب الأهلية، حياة العاهرات في مدينة نيويورك من خلال ''[[ماجي فتاة الشوارع]]'' وفي رواية ''[[الأخت كاري|الاخت كاري]]''، وصف [[تيودور دريزر|تيودور درايزر]] (1871-1945) حياة فتاة ريفية تنتقل إلى [[شيكاغو، إلينوي|شيكاغو]]، لتصبح عاهرة. كما ناقشا [[هاملين جارلاند]] و[[فرانك نوريس]] عن مشاكل المزارعين الأمريكيين وغيرها من القضايا الاجتماعية من منظور طبيعي.
 
وناقشت الكثير من الكتابات السياسية قضايا اجتماعية وقوة الشركات بشكل مباشر.عبر البعض مثل [[إدوارد بيلامي]] في'' [[إلى الوراء|نظرة إلى الخلف]]'' عن أطر سياسية واجتماعية أخرى.وتبنى [[ابتون سينكلير]]، الذي اشتهر برواية ''[[الغابة]]''، مذهب [[اشتراكية|الاشتراكية]]. وتشمل تلك الحقبة كتابا سياسيين آخرين مثل [[إدوين ماركام|ادوين ماركام]]، و[[وليام فون مودي|وليام فون مودي.]].بالإضافة إلى بعض النقاد الصحفيين الذين حاربوا الفساد أمثال: [[إيدا تاربل|إيدا إم تاربل]] و[[لينكولن ستيفنزت|لينكولن ستيفنز]]. ووصفت السيرة الذاتية ل[[هنري بروكس آدامز]] ''[[تعليم هنري آدمز]]'' نظام التعليم والحياة العصرية وصفا لاذعا.
 
وسرعان ما انضم التجديد في الأسلوب والشكل إلى الحرية الجديدة في المواضيع.وفي عام 1909، نشرت [[جيرترود شتاين|غيرترود شتاين]] (1874-1946)، وهي مغتربة تعيش في باريس، رواية مبتكرة بعنوان ''[[حياة ثلاثة أشخاص]]''. وقد تأثرت فيها بالتكعيبية، والجاز، وغيرها من الحركات المعاصرة في الفن والموسيقى.وأطلق شتاين على مجموعة من وجهاء الأدب الأمريكي الذين عاشوا في باريس خلال العشرينيات والثلاثينيات اسم "[[الجيل الضائع]]".
سطر 89:
أصبح [[ساول بيلو|صول بيلو]] أكثر الروائيين تأثيرا في أمريكا خلال العقود التالية للحرب العالمية الأولى، على الرغم من أنه ولد بكندا وكبر في ولاية شيكاغو. رسم بيلو صور حية للمدينة الأمريكية والشخصيات المميزة التي تعيش فيها في أعماله مثل : ''[[مغامرات أوجي مارش]]''، و''[[هندرسون ملك المطر|هندرسون ملك الأمطار]]''.حصل بيلو على جائزة نوبل للأدب في عام 1976.
 
تم وضع الجنون الأمريكي في مقدمة التعبيرات الأدبية للأمة، وذلك بداية من رواياتى ''[[القصص التسع|القصص التسعة]]''، و''[[:: ar : صياد الجاودار|صائد الجاودار]]'' [[سالينغر|لجي دي سالينجر]]، ورواية ''[[الإناء ذات الشكل الجرسي|الإناء ذو الشكل الجرسي]]'' ل[[سيلفيا بلاث|سيلفيا بلاث.]].وصاغ العديد من الكتاب المهاجرين مثل [[فلاديمير نابوكوف]] هذا الموضوع في كتابه ''[[لوليتا]] ''، وفي نفس الوقت، ابتعد الوجوديو عن الجيل السابق الضائع.
 
وظهر الفن الروائي والشعري "[[جيل التجديد|لجيل ترقيم الميزان]]"، الذي ولد على يد مجموعة من مثقفي نيويورك حول [[جامعة كولومبيا]]. ولقد اشتهروا رسميا في وقت لاحق في سان فرانسيسكو.يشير مصطلح ''ترقيم الميزان'' للإيقاع المضاد للجاز التقليدي، ليصبح إيقاعا متمردا بشأن الضغط المتحفظ لمجتمع ما بعد الحرب، كما يبحث عن أشكال جديدة من التجربة الروحية من خلال المخدرات، والكحوليات، والفلسفة، والدين، وخاصة [[البوذية]].وحدد [[ألين جينسبيرج]] ايقاع تلك الحركة قصيدته ''[[العواء]]''، والذي يبدأ بـ: "رأيت أن أفضل العقول من أبناء جيلي قد دمرها الجنون..."وفي الوقت نفسه، احتفل صديقه الحميم [[جاك كيروك|جاك كيرو]] (1922-1969) بترقيم الميزان، والعفوية، وأسلوب الحياة المتشرد من خلال روايته الأكثر شعبية ''[[على الطريق|على الطريق.]].''
 
وبخصوص روايات الحرب، فقد كان هناك انفجار أدبي في أميركا خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.ومن أشهر أعمال تلك الفترة ا''[[العاري والميت|لعارية والميت]]'' (1948) ل[[نورمان ميلر]]، و''[[كاتش 22]] '' (1961) [[جوزيف هيلر|لجوزيف هيلر]]، وال''[[المجزرة الخامسة|مجزرة الخامسة]]'' (1969) ل[[كورت فونجات الابن|كورت فونجت]].وصورت رواية ''[[ماكبيرد]]'' التي كتبتها [[باربرا جارسون]] سخافة الحرب.